دخول

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 14524 مساهمة في هذا المنتدى في 4054 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 1089 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو amr فمرحباً به.

المواضيع الأخيرة

» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
استفتاء «تقسيم السودان»: طوابير وزغاريد فى «الجنوب».. وصمت وحزن فى «الشمال» Empty

أمس في 18:32 من طرف تسويق الكترونى

» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
استفتاء «تقسيم السودان»: طوابير وزغاريد فى «الجنوب».. وصمت وحزن فى «الشمال» Empty

السبت 16 نوفمبر - 21:38 من طرف تسويق الكترونى

» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
استفتاء «تقسيم السودان»: طوابير وزغاريد فى «الجنوب».. وصمت وحزن فى «الشمال» Empty

السبت 16 نوفمبر - 19:03 من طرف تسويق الكترونى

» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
استفتاء «تقسيم السودان»: طوابير وزغاريد فى «الجنوب».. وصمت وحزن فى «الشمال» Empty

الجمعة 15 نوفمبر - 20:07 من طرف تسويق الكترونى

» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
استفتاء «تقسيم السودان»: طوابير وزغاريد فى «الجنوب».. وصمت وحزن فى «الشمال» Empty

الجمعة 15 نوفمبر - 18:12 من طرف تسويق الكترونى

» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
استفتاء «تقسيم السودان»: طوابير وزغاريد فى «الجنوب».. وصمت وحزن فى «الشمال» Empty

الإثنين 11 نوفمبر - 22:11 من طرف تسويق الكترونى

» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
استفتاء «تقسيم السودان»: طوابير وزغاريد فى «الجنوب».. وصمت وحزن فى «الشمال» Empty

الإثنين 11 نوفمبر - 21:54 من طرف تسويق الكترونى

» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
استفتاء «تقسيم السودان»: طوابير وزغاريد فى «الجنوب».. وصمت وحزن فى «الشمال» Empty

الأحد 10 نوفمبر - 21:52 من طرف تسويق الكترونى

» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
استفتاء «تقسيم السودان»: طوابير وزغاريد فى «الجنوب».. وصمت وحزن فى «الشمال» Empty

الأحد 10 نوفمبر - 20:46 من طرف تسويق الكترونى

» عملية الحقن المجهرى
استفتاء «تقسيم السودان»: طوابير وزغاريد فى «الجنوب».. وصمت وحزن فى «الشمال» Empty

الثلاثاء 29 أكتوبر - 21:34 من طرف تسويق الكترونى

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

تسويق الكترونى

استفتاء «تقسيم السودان»: طوابير وزغاريد فى «الجنوب».. وصمت وحزن فى «الشمال» 1330195668703

الأقسام الرئيسية للمنتدى

القسم الإسلامى
قسم التحاور والمناقشات
أزياء وملابس محجبات
أزياء وملابس منوعة
إكسسوارات وأحذية
العناية والجمال
المنزل العصرى الحديث
خطوات الاشتراك فى المنتدى
مش عارفة تدخلى أوتشاركى معانا
طريقة ارسال واستقبال الرسائل
طريقة كتابة موضوع جديد
طريقة الرد على المواضيع
محتويات صندوق الكتابة
قسم المساعدة والاستفسار
لترك شكوى

استفتاء «تقسيم السودان»: طوابير وزغاريد فى «الجنوب».. وصمت وحزن فى «الشمال»

المرأة الحديدية

المرأة الحديدية: الرتبة; رقم العضوية : 88
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
عدد المشاركات بالمنتدى : 702
مجموع التقيمات : 5
الحالة الاجتماعية : متزوجة
الجنسية : مصرية
بلد-مدينة الاقامة : مصر
تعرفت على المنتدى بواسطة : جوجل
المزاج :
أوسمة التميز : 1- :
2- :
3- :
4- :
اجمالى عدد الاوسمة :

مساهمة رقم 1

استفتاء «تقسيم السودان»: طوابير وزغاريد فى «الجنوب».. وصمت وحزن فى «الشمال»

مُساهمة من طرف المرأة الحديدية الإثنين 10 يناير - 22:27

بدأ، أمس، ملايين السودانيين الإدلاء
بأصواتهم فى استفتاء الجنوب، وحسم اختيارهم إما بالانفصال، أو استمرار
الوحدة مع الشمال، وسط مخاوف وتحذيرات من تفجّر الأوضاع مرة أخرى.تجرى
عمليات التصويت وسط إجراءات أمنية مشددة فى ولايات الجنوب العشر، واصطف
مواطنون بكثافة فى طوابير طويلة بـ«جوبا» والمدن الكبرى، وإن كان الإقبال
أقل فى بعض الولايات، خاصة دوائر العاصمة السودانية الخرطوم.ونظم الناخبون
مسيرات فى الولايات الجنوبية، ورددوا الأغانى، وهتافات «باى باى سودان»،
بينما ساد الهدوء وخيّم الوجوم على سكان الخرطوم، وسيطرت عليهم مشاعر الحزن
والغضب بسبب توقعهم انفصال ربع مساحة السودان بموارده الغنية.وفى
القاهرة توجه الجنوبيون السودانيون يحملون أعلام السودان الجديد بالهتافات
والزغاريد إلى لجان الاقتراع الثلاث فى المعادى وعين شمس ومدينة نصر
للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء، وراح الكثير منهم يرددون: «باى باى شمال»،
فى إشارة لرغبتهم فى الانفصال. من جانبه، قال أحمد أبوالغيط، وزير
الخارجية، إن مصر تتابع باهتمام كبير الحدث المفصلى الذى يشهده السودان،
مؤكداً أن القاهرة تشعر بالارتياح لما بدأه شريكا السلام، وأياً كان خيار
الأشقاء فى الجنوب، سواء الوحدة أو الانفصال، فإنه يعد خطوة لبداية مرحلة
جديدة من التعاون والسلام والتنمية

انا بتعارض مع كاتب المقال او راى الشخص اللى بيقول شريكا السلام من امتى اسرئيل بتعرف سلام
ومين قال ان الاحتلال او الانفصال على يد الصهاينة سلام
اتقوا الله فى كتابتكم وارائكم وكلماتكم
ان الله رقيب عتيد

بتمنى من الله القادر على كل شىء ان الاستفتاء والتقسيم يفشل
واتمنى ان الحكام يتشاوروا ويتفاهموا
ويكون فى عدل ومساواة بين الشعب كله
دون تميز
اللهم امين
نفسى تبقى بلد السودان مش بلد الشمال والجنوب
يارب السودانين يفوقوا ويراجعوا التاريخ
ويشوفوا امريكا عاملة ايه فى العراق واسرائيل عاملة ايه فى فلسطين
.

اللهم انى أسالك بانك انت الواحد الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد
اللهم ياحى ياقيوم ياحنان يامنان ياواسع الفضل وكريم العطاء
ياالله
وماخاب بمن دعائك ب ياالله
اللهم هب لى من لدونك رحمة إنك أنت الوهاب الرحيم
اللهم ارضى عنى وارضينى فانت حسبى ووكيلى
اللهم يامن لا ينقطع رجائى فيه
لاتقطع رحمتك عنى ويسر لى أمرى ولا تعسر
وصل اللهم على سيدى محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم

المرأة الحديدية

المرأة الحديدية: الرتبة; رقم العضوية : 88
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
عدد المشاركات بالمنتدى : 702
مجموع التقيمات : 5
الحالة الاجتماعية : متزوجة
الجنسية : مصرية
بلد-مدينة الاقامة : مصر
تعرفت على المنتدى بواسطة : جوجل
المزاج :
أوسمة التميز : 1- :
2- :
3- :
4- :
اجمالى عدد الاوسمة :

مساهمة رقم 2

رد: استفتاء «تقسيم السودان»: طوابير وزغاريد فى «الجنوب».. وصمت وحزن فى «الشمال»

مُساهمة من طرف المرأة الحديدية الإثنين 10 يناير - 22:45

انطلقت فى الثامنة من صباح أمس «الأحد» عملية التصويت على جنوب السودان وأدلى الملايين من الناخبين الجنوبيين فى الجنوب والشمال والخارج، بكثافة كبيرة فى الاستفتاء المصيرى لتحديد مستقبل الإقليم، الذى يتجه بقوة نحو الانفصال عن الشمال وتكوين دولة جديدة ستكون الأحدث فى العالم وسط تطمينات بعدم حدوث أعمال عنف، وحوافز أمريكية بحوافز لحكومة الخرطوم، حال إتمام الاستفتاء بسلام وأمان.كان رئيس حكومة الجنوب سيلفا كير فى طليعة المشاركين فى الاستفتاء المصيرى، وأدلى بصوته فى لجنة انتخابية قرب ضريح الزعيم السابق للحركة الشعبية لتحرير السودان جون جارنج، ووصف كير تلك اللحظة بـ«التاريخية»، وقال وهو يرفع أصبعه مغموسا فى الحبر بعد الاقتراع وبجانبه السيناتور الأمريكى جون كيرى: «إنها اللحظة التاريخية التى طالما انتظرها شعب جنوب السودان»، وحبس كير دموعه وأهدى عملية الاقتراع لجارنج، الذى لقى حتفه عام ٢٠٠٥ فى حادث تحطم مروحية، ولجميع ضحايا الحرب، وقال «أقول للدكتور جارنج ولكل الذين قتلوا معه إن جهودكم لم تذهب سدى«. كان قرنق وقع اتفاق السلام مع الخرطوم فى ٢٠٠٥ الذى فتح الباب أمام إجراء هذا الاستفتاء. وقال السيناتور كيرى الذى شارك فى اتصالات واسعة مع الشمال والجنوب لإنجاح الاستفتاء «إنها بداية فصل جديد فى تاريخ السودان وهو فصل مهم جدا»، وأضاف « إنه لأمر رائع أن نرى سالفا كير يقترع، إن هذا العمل جاء نتيجة عمليات تفاوض طويلة وبعد إزالة الكثير من العقبات».ووصف رئيس الحركة الشعبية لام اكول الاستفتاء بأنه مجرد تحصيل حاصل، قائلا: إن الرأى الوحيد فى الجنوب هو الانفصال لذا لا توجد منافسة و لايوجد ما يستدعى اللعب بالنتائج، وقال رغم أنه زعيم حزب جنوب إلا أنه اختار أن يصوت فى أحد مراكز الخرطوم. وحول أوضاع ما بعد الاستفتاء أوضح اكول أن هناك تصوراً كان متفقا عليه فى الحوار الجنوبى ـ الجنوبى حول قضايا ما بعد الاستفتاء بالنسبة للأحزاب الجنوبية، معربا عن أمله أن يلتزم الجميع به، داعيا لعقد مؤتمر دستورى فى الجنوب لمناقشة الدستور الدائم للبلاد وتكوين حكومة قومية انتقالية ذات قاعدة عريضة تحضر للانتخابات.وبدوره، أكد الموفد الأمريكى الخاص إلى السودان، سكوت جريشون، الذى كان حاضرا فى مركز اقتراع بجوبا «فى حال أصبح الجنوب مستقلا ستكون هناك حاجة للقيام بالكثير مع ولادة دولة جديدة، بإمكان الشمال والجنوب الاعتماد على دعمنا».واصطف الجنوبيون فى طوابير طويلة تحت أشعة الشمس منذ ساعات الصباح الأولى فى مختلف ولايات جنوب السودان العشر وخاصة فى جوبا، بانتظار دورهم للمشاركة فى الاقتراع تغمرهم الحماسة، وعمت الأجواء الاحتفالية أرجاء جوبا، عاصمة الجنوب فرحة بالاستفتاء الذى يعتبره الجنوبيون سيحدد مصيرهم وسيكون لهم حلمهم بتشكيل دولة مستقلة، وبدت جوبا والخرطوم وكأنهما عاصمتان مختلفتان، فبينما سادت أجواء احتفالية وكرنفالية وإقبال كثيف من الجنوبيين على التصويت، ساد الهدوء وخيم الوجوم على الخرطوم مع إقبال ضعيف فى ساعات التصويت الأولى.وفى جوبا، انضم الممثل الأمريكى جورج كلونى والسيناتور جون كيرى إلى الحشود، التى غنت ورقصت وقال كلونى: مشاهدة الناس يصوتون من أجل حريتهم أمر يستحق المشاهدة، هذا شىء لا تراه كثيرا فى حياتك، وانطلقت شاحنات تبث أغانى وموسيقى وشعارات أمام مبان غطتها ملصقات تدعو للانفصال، وأطلق العديد من النساء الزغاريد الأفريقية والأهازيج والأغانى التراثية التى تؤديها الفرق الموسيقية. وبدت شوارع جوبا منذ الصباح جاهزة تماما لإجراء استفتاء آمن ونزيه، وتم الاحتفاء فى الجنوب بالتصويت على نطاق واسع للاستقلال، حيث وصفت شعارات الاقتراع بأنه «المسيرة الأخيرة إلى الحرية» بعد عقود من الحرب مع الشمال. وقال جوستين فيكتور الكاهن فى كتدرائية كل القديسين الأسقفية فى جوبا: «نعم سأصوت بالطبع لصالح الانفصال. نحتاج إلى استقلالنا. نحتاج لأن نتحرر من العرب».وانتشر أفراد الأمن فى الشوارع التى توجد بها مقار للمصالح الحكومية ومراكز الاقتراع والمناطق المحيطة بها فى الوقت الذى كانت تطوف فيه إحدى الطائرات سماء المدينة لكشف أى بؤر توتر والتأكد من أن عملية تأمين الاستفتاء تسير وفقا لما هو مخطط له. وتعج الشوارع بممثلى وكالات الأنباء والصحافة العالمية الذين يمارسون أعمالهم بكل حرية ويسر، ويرفع العديد من الناخبين علم الحركة الشعبية وصور زعيمها الراحل جارانج.وفى الشمال، ذى الغالبية المسلمة قوبل احتمال فقد ربع أراضى أكبر دولة أفريقية، من حيث المساحة ومصدر معظم نفطها باستسلام واستياء، وقال إبراهيم غندور عضو حزب المؤتمر الوطنى الحاكم «إنه إحساس بالحزن والغضب فى آن واحد وإنه إحساس بخيبة الأمل فى القيادة السياسية بالجنوب التى قادت الجنوبيين نحو الانفصال»، كانت حركة المرور خفيفة فى الخرطوم ولم تكن هناك شعارات تشير إلى قرب الاستفتاء، وقال أحد المواطنين إن الناس فى العاصمة يريدون أن يذهب يوم الاستفتاء بانتظار ما هو آت.

المرأة الحديدية

المرأة الحديدية: الرتبة; رقم العضوية : 88
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
عدد المشاركات بالمنتدى : 702
مجموع التقيمات : 5
الحالة الاجتماعية : متزوجة
الجنسية : مصرية
بلد-مدينة الاقامة : مصر
تعرفت على المنتدى بواسطة : جوجل
المزاج :
أوسمة التميز : 1- :
2- :
3- :
4- :
اجمالى عدد الاوسمة :

مساهمة رقم 3

رد: استفتاء «تقسيم السودان»: طوابير وزغاريد فى «الجنوب».. وصمت وحزن فى «الشمال»

مُساهمة من طرف المرأة الحديدية الإثنين 10 يناير - 23:05

مع انتصاف الليل، وفى الوقت الذى كانت فيه
أجهزة الأمن فى جنوب السودان، تحذر مواطنيها من الخروج إلى الشوارع فى هذا
الوقت المتأخر، كان «جوزين» يستند على عصا خشبية، انتزعها من إحدى أشجار
المانجو، المتناثرة بين أكواخ «جوبا»، لتعينه على السير، لعاهة فى قدمه
أصيب بها فى عامه الخمسين، قطع «جوزين» الطريق إلى مركز الاقتراع فى ٥
ساعات دون كلل وتمنى حينها - على حد قوله - لو كان أول من يصل إلى هذا
المكان، لكن صدمته كانت فى وجود أكثر من ٣ آلاف مواطن، سبقوه ليدلوا
بأصواتهم فى استفتاء انفصال الجنوب، لكن خيبة الأمل زالت بعدما وجد طابوراً
خاصاً لذوى الاحتياجات الخاصة.الترتيبات هنا تقول إن أبواب مراكز
الاقتراع تفتح فى الثامنة، لكن ما حدث كان استثناء إذ جاء الموظفون بعد
السادسة صباحاً بقليل، واصطف المواطنون قبلهم بساعة، وامتلأت شوارع عاصمة
الجنوب بالمواطنين بشكل غير معهود، وقبل وصول رئيس حكومة الجنوب، إلى المقر
الذى سيلقى فيه بصوته - حيث يرقد جثمان الزعيم جون جارانج - بدأت
الاحتفالات بالرقصات الأفريقية والموسيقى والملابس التى تعكس هويتهم
الأفريقية، التى يريدون أن تكون هوية رئيسية لهم، حسب قول «جوزين».ووسط
إجراءات أمنية مشددة، وحضور إعلامى مكثف أدلى سيلفاكير بصوته وناشد أجهزة
الأمن، فى كلمة ألقاها لاحقاً، بحماية المواطنين واحترام آدميتهم والصبر
عليهم، فيما وجه كلمة أخرى لأكثر من ٢٠ ألف مواطن لم يسعهم مركز التصويت
كانوا ينتظمون بشكل متحضر، قائلاً: «أعلم أن الصبر مؤلم، ولقد انتظرتم
لأكثر من خمسين عاماً ليأتى هذا اليوم، فلا بأس من الانتظار لساعات لنحسم
مصيرنا».ألهبت كلمات رئيس الحكومة، مشاعر المواطن الجنوبى «جوزين»،
الذى حاول أن يشارك النساء والرجال رقصاتهم لكن خارت قواه وسقط بعدما خذلته
عصاه. «جوزين» يعمل راعياً لسبع بقرات ويأمل أن تتضاعف ليقدمها ابنه
الأكبر مهراً للفتاة التى يريد أن يتزوجها، يصحبنا إلى الخارج لنلتقى
بأبنائه، إذ حرص الذكور السبعة والفتاتان على الحضور، رغم أن أغلبهم دون سن
التصويت، لكن خوفهم من أن يفقدوا ترتيبهم المتقدم فى طابور الناخبين، جعل
الأب يكتفى برفع إصبعه المغموس فى الحبر الأحمر، رافعاً يده اليمنى ومفرجاً
بين السبابة والوسطى. وحين سألته: «هل هى علامة النصر أجاب بلغة عربية
ممزوجة بلكنة أفريقية (بل علامة الانفصال)». وانفردت «المصرى اليوم» بلقاء
قصير مع الممثل الأمريكى جورج كلونى، الذى فاجأ الجميع بحضوره إلى كنيسة
«سانت تريزا كاتدريول» بمنطقة «كاتور»، وهو ما سحب الأضواء قليلاً من
الاهتمام الإعلامى بقداس الأحد بالكنيسة، الذى حضره السيناتور جون كيرى،
بصحبة رئيس حكومة الجنوب سيلفاكير، وعدد من الوزراء وقيادات الحركة الشعبية
لتحرير السودان.وقال كلونى لـ«المصرى اليوم» إنه حضر خصيصاً لدعم
شعب جنوب السودان فى قضيتهم التى يراها عادلة. ولفت «كلونى» إلى أن الشعب
الأمريكى حريص جداً على أن يتم استفتاء عادل لانفصال الجنوب.ووسط
إجراءات أمنية مشددة، ورفض حضور ممثلى الإعلام قداس الأحد، باستثناء
الصحافة المحلية السودانية والبعثة المرافقة لـ«جون كيرى» تمكنت «المصرى
اليوم» من حضور القداس، الذى ألقى فيه «كيرى» كلمة قصيرة أكد فيها دعم
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والمجتمع الدولى، لشعب جنوب السودان.
وعلمت «المصرى اليوم» من مصدر مطلع فى مقر الرئاسة بالجنوب، أن التسمية
التى تم الإجماع عليها حتى الآن للدولة الجديدة بعد الانفصال بالتنسيق مع
الحركة الشعبية والجيش الشعبى هى «دولة جنوب السودان الديمقراطية».وأجرى
الأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفى عنان، والرئيس الأمريكى الأسبق
جيمى كارتر، زيارة قصيرة إلى أحد مراكز الاقتراع فى جوبا قال خلالها كارتر
إن المراقبين فى مركز الدراسات الذى يحمل اسمه، قالوا إن عملية التصويت فى
إقليم «دارفور» تتسم بسلاسة دون أى مشكلات. وأضاف «عنان» فى مؤتمر صحفى إن
الأمم المتحدة تدعم الاستفتاء، وأنها ستعترف بالنتيجة مهما كانت.