أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان أن
نسبة المشاركة فى الاستفتاء حول انفصال جنوب السودان فى اليوم الرابع، أمس،
تخطت الـ٦٠%، وهى النسبة اللازمة لاعتماد نتيجة الاستفتاء، وذلك قبل يومين
على انتهاء الاستفتاء.وقالت آن إيتو، نائبة الأمين العام للحركة
الشعبية لتحرير السودان، خلال مؤتمر صحفى فى جوبا، عاصمة الجنوب السودانى،
إن عتبة الـ٦٠%، تم بلوغها ولكننا ندعو، نحن فى الحركة الشعبية لتحرير
السودان، إلى مشاركة بنسبة ١٠٠%.ومن المتوقع أن تصدر النتائج الأولية نهاية يناير الجارى، على أن تصدر النتائج الرسمية عن مفوضية الاستفتاء فى ١٤ فبراير.من
جهته، أوضح منسق اتحاد الوحدويين الجنوبيين حسن لادو أن الحملات الإعلامية
التى تقوم بها مجموعة الانفصاليين بالحركة الشعبية جعلت كثيرين ممن يجهلون
تبعات الانفصال يدلون بأصواتهم فى صندوق الانفصال.فى سياق متصل،
أعلن برنستون ليمان، كبير المفاوضين الأمريكيين حول السودان، أنه قد يتم
سحب الخرطوم من لائحة الدول التى تعتبرها واشنطن مشاركة فى الإرهاب، فى حال
احترمت الخرطوم نتائج استفتاء تقرير المصير فى الجنوب.وفى مصر، حذر
تقرير برلمانى للجنة الدفاع والأمن القومى فى مجلس الشعب، من أن هناك
العديد من المشاكل، التى ستواجه مصر فى مسألة المياه، مع انفصال جنوب
السودان.من جانبها، رصدت «المصرى اليوم» مظاهر الوجود الصينى فى
جنوب السودان، حيث انتشرت الاستثمارات الصينية فى قطاعات النفط والفندقة
والمطاعم، وغابت الاستثمارات العربية عن الدولة الوشيكة، وعندما تتجول فى
شوارع «جوبا» فستجد اسمى «بكين» و«شنغهاى» على فندقين، وقال جون ماجيل، أحد
أصحاب الفنادق فى «جوبا» الاستثمارات الصينية تتجه إلى العمالة الكينية
والأوغندية لأنهم ـ بحسب ماجيل ـ ليسوا كسالى ولا يطلبون الكثير دون أن
يقدموا شيئاً، لافتاً إلى أن هذه صفة معروفة فى العمالة السودانية.فى
حين أشار جرمانور، المذيع فى إذاعة جنوب السودان: الصين وفرت لنفسها ممراً
بديلاً للنفط فى ميناء «لامو» الكينى، عبر ربطه بـ«جوبا» بخط أنابيب، خشية
إقدام الخرطوم على إغلاق أنابيب النفط».فى سياق متصل، نفت سامية
أحمد محمد، نائب رئيس البرلمان السودانى، أمينة المرأة بحزب المؤتمر الوطنى
الحاكم، اتهامات وزير الداخلية فى حكومة الجنوب للمؤتمر الوطنى، بأنه يسلح
الميليشيات فى ولايتى الوحدة وأبيى. وأوضحت أن ولاية الوحدة هى ولاية
داخلية بالجنوب، وبها مشاكل داخلية لا علاقة للوطنى بما يحدث بها، وأن ما
يحدث بأبيى متوقع، خاصة أن هناك نزاعاً دائراً على المنطقة.وقالت
سامية لـ«المصرى اليوم» إنه رغم تعرض جزء من مساحة البلاد للانفصال، فإن
الدولة المتبقية مازالت مساحتها كبيرة، وبها موارد عديدة، ولديها مقومات
سياسية، وأضافت: «مازالت مقومات الدولة الكبرى موجودة، ومن الأفضل أن ينفصل
جزء طالماً وجوده سيسبب المشاكل»، معتبرة أن الدولة الجديدة ستكون «جارة».
نسبة المشاركة فى الاستفتاء حول انفصال جنوب السودان فى اليوم الرابع، أمس،
تخطت الـ٦٠%، وهى النسبة اللازمة لاعتماد نتيجة الاستفتاء، وذلك قبل يومين
على انتهاء الاستفتاء.وقالت آن إيتو، نائبة الأمين العام للحركة
الشعبية لتحرير السودان، خلال مؤتمر صحفى فى جوبا، عاصمة الجنوب السودانى،
إن عتبة الـ٦٠%، تم بلوغها ولكننا ندعو، نحن فى الحركة الشعبية لتحرير
السودان، إلى مشاركة بنسبة ١٠٠%.ومن المتوقع أن تصدر النتائج الأولية نهاية يناير الجارى، على أن تصدر النتائج الرسمية عن مفوضية الاستفتاء فى ١٤ فبراير.من
جهته، أوضح منسق اتحاد الوحدويين الجنوبيين حسن لادو أن الحملات الإعلامية
التى تقوم بها مجموعة الانفصاليين بالحركة الشعبية جعلت كثيرين ممن يجهلون
تبعات الانفصال يدلون بأصواتهم فى صندوق الانفصال.فى سياق متصل،
أعلن برنستون ليمان، كبير المفاوضين الأمريكيين حول السودان، أنه قد يتم
سحب الخرطوم من لائحة الدول التى تعتبرها واشنطن مشاركة فى الإرهاب، فى حال
احترمت الخرطوم نتائج استفتاء تقرير المصير فى الجنوب.وفى مصر، حذر
تقرير برلمانى للجنة الدفاع والأمن القومى فى مجلس الشعب، من أن هناك
العديد من المشاكل، التى ستواجه مصر فى مسألة المياه، مع انفصال جنوب
السودان.من جانبها، رصدت «المصرى اليوم» مظاهر الوجود الصينى فى
جنوب السودان، حيث انتشرت الاستثمارات الصينية فى قطاعات النفط والفندقة
والمطاعم، وغابت الاستثمارات العربية عن الدولة الوشيكة، وعندما تتجول فى
شوارع «جوبا» فستجد اسمى «بكين» و«شنغهاى» على فندقين، وقال جون ماجيل، أحد
أصحاب الفنادق فى «جوبا» الاستثمارات الصينية تتجه إلى العمالة الكينية
والأوغندية لأنهم ـ بحسب ماجيل ـ ليسوا كسالى ولا يطلبون الكثير دون أن
يقدموا شيئاً، لافتاً إلى أن هذه صفة معروفة فى العمالة السودانية.فى
حين أشار جرمانور، المذيع فى إذاعة جنوب السودان: الصين وفرت لنفسها ممراً
بديلاً للنفط فى ميناء «لامو» الكينى، عبر ربطه بـ«جوبا» بخط أنابيب، خشية
إقدام الخرطوم على إغلاق أنابيب النفط».فى سياق متصل، نفت سامية
أحمد محمد، نائب رئيس البرلمان السودانى، أمينة المرأة بحزب المؤتمر الوطنى
الحاكم، اتهامات وزير الداخلية فى حكومة الجنوب للمؤتمر الوطنى، بأنه يسلح
الميليشيات فى ولايتى الوحدة وأبيى. وأوضحت أن ولاية الوحدة هى ولاية
داخلية بالجنوب، وبها مشاكل داخلية لا علاقة للوطنى بما يحدث بها، وأن ما
يحدث بأبيى متوقع، خاصة أن هناك نزاعاً دائراً على المنطقة.وقالت
سامية لـ«المصرى اليوم» إنه رغم تعرض جزء من مساحة البلاد للانفصال، فإن
الدولة المتبقية مازالت مساحتها كبيرة، وبها موارد عديدة، ولديها مقومات
سياسية، وأضافت: «مازالت مقومات الدولة الكبرى موجودة، ومن الأفضل أن ينفصل
جزء طالماً وجوده سيسبب المشاكل»، معتبرة أن الدولة الجديدة ستكون «جارة».
الأربعاء 24 أبريل - 20:29 من طرف تسويق الكترونى
» افضل فنادق مكة والمدينة
الثلاثاء 23 أبريل - 23:21 من طرف تسويق الكترونى
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الثلاثاء 23 أبريل - 20:56 من طرف تسويق الكترونى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
الإثنين 22 أبريل - 22:10 من طرف تسويق الكترونى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
الإثنين 22 أبريل - 22:05 من طرف تسويق الكترونى
» حجوزات فنادق مكة والمدينة
الأحد 21 أبريل - 21:18 من طرف تسويق الكترونى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
السبت 20 أبريل - 0:36 من طرف تسويق الكترونى
» منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة
السبت 20 أبريل - 0:17 من طرف تسويق الكترونى
» حجز فنادق مكة والمدينة
الأحد 14 أبريل - 21:56 من طرف تسويق الكترونى
» حجز فنادق مكة والمدينة
الأحد 14 أبريل - 21:43 من طرف تسويق الكترونى