• الزوجة الحكيمة :
إن الزوجة الحكيمة فعلاً هي التي تنصر الزوج على نفسه ، فتذكره بالله دائماً وذلك طمعاً في إستمرار السعادة الأسرية ، كما كانت نساء الصحابة – رضوان الله عليهن – يقلن لأزواجهن عند الخروج من البيت : "بالله عليك لا تدخل علينا حراماً ، واتق الله فينا " .
* الاحترام المتبادل :
ما أجمل أن يكون الاحترام المتبادل بين الزوجين قائماً على الدوام ، وأن يكون عن طيب خاطر وراحة نفس .
والواجب عليك احترامك زوجك والاعتراف له بالقوامة وعدم منازعته في الاختصاصات التي يجب أن ينفرد بها ، وإنزاله منزلته التي أنزله الله إياها ، من كونه رب الأسرة وسيدها وحاميها والمسؤول الأول عنها .
ولله دُرٌّ أمّ هانئ حين خطبها النبي – صلى الله عليه وسلم – فأبت ، لا لعدم رغبتها أو موافقتها ، بل لانشغالها وهي أم أطفال صغار ، أن يطغى أحد الواجبين على الآخر : واجب الزّوج ، وواجب الأطفال .
* كوني له أرضاً يكن لك ِ سماءً :
أختي المسلمة ! اقرئي وصية أسماء بنت خارجة امرأة عوف الشيباني ، إلى ابنتها قبل زفافها ، تجدي فيها كلمة ً جامعة ً لأصول المعاملات الزّوجية ، والآداب التي يجب أن تتحلى بها كل فتاة مقبلة على الزّواج .
تقول أسماء لابنتها :
" أي بنية ! إن الوصية لو تركت لفضلِ أدبٍ لتركتُ ذلك منك ، ولكنّها تذكرةٌ للغافل ، ومعونةٌ للعاقل ، ولو أن امرأة استغنت عن الزّوج لغنى والديها وشدة حاجتها إليها كنت أغنى الناس عنه ، ولكن النساء للرّجال خُلِقنَ ، ولهنّ خُلِقَ الرجالُ .
أي بنية ! أنّك تفارقين بيتك الذي منه خرجتِ وتتركين عشّكِ الذي فيه درجت ، إلى رجل لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيهِ ، فكوني له أرضاً يكن لك سماءً ، وكوني له مهاداً يكن لك عماداً ، وكوني له أمةً يكن لك عبداَ واحفظي له خصالاً عشراً يكن لك ذخراً .
- أما الأولى والثانية : فالخشوع له بالقناعة ، وحسن السمع والطاعة .
- وأما الثالثة والرابعة : فالتفقد لموضع عينه وأنفه ، فلا تقع عينُهُ منكِ على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح .
- وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة .
- وأما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله ، والادعاء على حشمه وعياله ، فملاك الأمر في المال حسن التقدير ، وفي العيال حسن التدبير .
- وأما التاسعة والعاشرة : فلا تعصين له أمراً ولا تفشين له سراً ، فإنك إن خالفت أمرهُ أوغرت صدره ، وإن أفشيت سرَّه لم تأمني غَدرَهُ .
ثم إياك والفرح بين يديهِ إن كان تَرِحاً ، أو التَرحَ بين يديه إن كان فرحاً ، فإن الخصلة الأولى من التقصير ، والأخرى من التكدير .
وكوني ما تكونين له إعظاماً ، يكن أشد ما يكون لك إكراماً ، وأشدَّ ما تكونين له موافقةً ، يكن أطول ما يكون لك مرافقةً ، واعلمي أنك لا تصلين إلى ما
تُحبين حتى تؤثري رضاهُ على رضاكِ ، وهواهُ على هواكِ ، فيما أحببتِ أو كرهتِ ـ والله يخيرُ لكِ " .
فما أجمل أن تزود كلُّ أمٍّ عاقلةٍ ابنتها بمثل تلك الآداب القيمة والنصائح النيرة ، والتي حوت حقوق الزوج برمتها .
أولاً : الطاعة بالمعروف :
والمراد بالمعروف : ما أقره الشرع وأمر به ، فهي تطيعه في غير ما نهى الله عنه . قال تعالى : " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم " وقال سبحانه : " الرجال قوّامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم "
بل اعلمي أختي المسلمة أن رفضك طاعة زوجك يعرضك لغضب الله تعالى ولعنته ، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول- الله صلى الله
عليه وسلم - : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه ، فأبت أن تجيء ، فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى تصبح " متفق عليه .
واسمعي إلى ما قال ابن الجوزي – رحمه الله – بهذا الصدد : قال : " وينبغي للمرأة العاقلة إن وجدت زوجاً يلائمها ، أن تجتهد في مرضاته ، وتتجنب كل ما يؤذيه ، فإنها متى آذته أو تعرضت لما يكرهه أوجبت ملالته ، وبقي ذلك في نفسه ، فربما وجد فرصته فتركها أو آثر عليها ، فإنّه قد يجد وقد لا تجد هي ومعلومٌ أنَّ الملل للمستحسن قد يقع ، فكيف للمكروه " أ-هـ .
ثانياً : القرار في المنزل وترك الخروج منه إلا بإذن الزوج :
قال الله تعالى : " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " وهذا وإن كان خطاباً لنساء النبي – صلى الله عليه وسلم – فهو إرشاد لبقية نساء الأمة بالتأسي بهن ، والتأدب بآدبهن .
ثالثاً : صون العرض والمال :
لقوله عليه الصلاة والسلام : " والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها " أخرجه البخاري .
رابعاً : خدمة البيت :
والدليل على المطالبة لخدمة الزوج في البيت ما ذكره ابن القيم – رحمه الله – في كتابه الزاد من أن النبي – عليه الصلاة والسلام – قسم الأمر بين علي وفاطمة ، حين اشتكيا إليه الخدمة ، فحكم على فاطمة بالخدمة الباطنية ( أي الخدمة داخل البيت ) وحكــم على علي بالخدمة الظاهرة ( أي خارج المنزل ) .
خامساً : التزين للزوج :
عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال : كنا مع النبي – صلى الله عليه وسلم – في غزوة ، فلما قدمنا ذهبنا لندخل ، فقال : أمهلوا حتى ندخل ليلاً – أي عشاءً – لكي تمتشط الشَّعِثة ، وتستحد المُغَيَّبة " . رواه البخاري ومسلم .
سادساً : مراعاة مشاعر الزوج :
عليك أن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق ، وعليك كذلك مراعاة ظروفه المالية والاجتماعية .
قال الشاعر :
سابعاً : حفظ أسرار الزوج وعدم إفشاءها :
وهذا الحق يعد من الحقوق المشتركة بين الزوجين ، قال الله تعالى : " فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله " فسر بعض المفسرين قوله " حافظات للغيب بما حفظ الله " أنهن الحافظات بما يجري بينهنّ وبين أزواجهن مما يجب كتمه ويتحتم ستره من بواطن وأسرار ، وفي الحديث : " إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر أحدهما سر صاحبه .
* قصـّــة !!!
ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب – رضي الله عنه – وهي ابنة خمس سنين ، في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – وكان ثوبها يجر ورائها شبراً أو يزيد ، فأراد عمر – رضي الله عنه –أن يمازحها ، فرفع ثوبها حتى بدت قدماها ، فقالت : مَه ، أما لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك !!
تذكري أختي المسلمة قول النبي – صلى الله عليه وسلم – عند البخاري : لما عرضت عليه النار ورأى أكثر أهلها النساء ، فقال : "رأيت أكثر أهلها النساء قالوا : بم يا رسول الله ؟ قال : يكفرن . قيل : يكفرن بالله ؟ قال : يكفرن العشير – الزوج – ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ، ثم رأت منك شيئاً قالت : ما رأيت منك خيراً قط " .
* كوني لبقة :
اللّباقة تعني بكل بساطة : الكلمة المناسبة ، ورد الفعل الذكي .
أو بعبارة أخرى : أن المرأة اللَّبقة هي التي تُلبس لكل حال لبوسها ، وتستطيع أن تحول الموقف المضاد بذكاء الكلمة والفعل إلى صالحها .
ومما نقش في ذاكرة التاريخ مما يدل على لباقة بعض النساء :
أن خالد بن يزيد بن معاوية وقع يوماً في عبد الله بن الزبير منافس بني أميّة اللدود ، وأقبل يصفه بالبخل ، وكانت زوجته رملة بنت الزبير أخت عبد الله بن الزبير جالسة فأطرقت ولم تتكلم بكلمة ، فقال لها خالد : ما لك لا تتكلّمين ؟! أرضىً بما قلتُه أم تنزّهاً عن جوابي ؟! فقالت : لا هذا ولا ذاك ، ولكن المرأة لم تخلق للدخول بين الرجال ؟ إنما نحن رياحين للشمِّ والضّم ! فأعجبه قولها ورجاحة عقلها .
* أخيّــة :
احذري الصفات غير المرغوبة لدى الزوج ، واحرصي على تقديره وتوقيره
جاء في تفسير ابن الجوزي عند قوله تعالى : " وللرجال عليهن درجة " قالت ابنة سعيد بن المسيِّب : " ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم .."
فهل لك في ابنة ابن المسيب أسوة .
يقول ابن الجوزي – رحمه الله -: وينبغي للمرأة أن تصبر على أذى الزوج كما يصبر المملوك .
قال بعض العرب : لا تنكحوا من النساء ستة :
( لا أنانة ، ولا منانة ، ولا حنانة – وهي التي تحن إلى زوج آخر - ، ولا حداقة – وهي التي ترمي إلى كل شيء بحدقتها فتشتهيه وتكلف الزوج شراءه ، ولا برّاقة – وهي التي تكون طوال النهار في تزيين وجهها ليكون براقاً -، و لا شدّاقة – وهي كثيرة الكلام -) .
* من كنوز الحكم :
قيل : المرأة الجميلة تملك القلوب لكن المرأة الفاضلة تسرق العقول .
قيل : رب جميلة بدون دين يصونها جرَّت على أسرتها الويلات .
قيل : جمال الوجه مع قبح النفوس كقنديل على قبر مجوسي !
قيل : قال عبد الله بن جعفر لابنته : يا بنية إيّاك والغيرة ، فإنه مفتاح الطلاق وإيّاك والمعاتبة فإنها تورث الضغينة .
قيل : ثلاثة أشياء تسقط قيمة المرأة : حبُّ المال ، والأنانيَّة ، وحبُّ السيطرة ، وثلاثة ترفعها : التضحية ، والوفاء ، والفضيلة .
قال رجل للحسن : فمن أزواج ابنتي ؟ قال ممن يتقي الله ؟ فإن أحبها أكرمها ، وإن أبغضها لم يظلمها .
إن الزوجة الحكيمة فعلاً هي التي تنصر الزوج على نفسه ، فتذكره بالله دائماً وذلك طمعاً في إستمرار السعادة الأسرية ، كما كانت نساء الصحابة – رضوان الله عليهن – يقلن لأزواجهن عند الخروج من البيت : "بالله عليك لا تدخل علينا حراماً ، واتق الله فينا " .
* الاحترام المتبادل :
ما أجمل أن يكون الاحترام المتبادل بين الزوجين قائماً على الدوام ، وأن يكون عن طيب خاطر وراحة نفس .
والواجب عليك احترامك زوجك والاعتراف له بالقوامة وعدم منازعته في الاختصاصات التي يجب أن ينفرد بها ، وإنزاله منزلته التي أنزله الله إياها ، من كونه رب الأسرة وسيدها وحاميها والمسؤول الأول عنها .
ولله دُرٌّ أمّ هانئ حين خطبها النبي – صلى الله عليه وسلم – فأبت ، لا لعدم رغبتها أو موافقتها ، بل لانشغالها وهي أم أطفال صغار ، أن يطغى أحد الواجبين على الآخر : واجب الزّوج ، وواجب الأطفال .
* كوني له أرضاً يكن لك ِ سماءً :
أختي المسلمة ! اقرئي وصية أسماء بنت خارجة امرأة عوف الشيباني ، إلى ابنتها قبل زفافها ، تجدي فيها كلمة ً جامعة ً لأصول المعاملات الزّوجية ، والآداب التي يجب أن تتحلى بها كل فتاة مقبلة على الزّواج .
تقول أسماء لابنتها :
" أي بنية ! إن الوصية لو تركت لفضلِ أدبٍ لتركتُ ذلك منك ، ولكنّها تذكرةٌ للغافل ، ومعونةٌ للعاقل ، ولو أن امرأة استغنت عن الزّوج لغنى والديها وشدة حاجتها إليها كنت أغنى الناس عنه ، ولكن النساء للرّجال خُلِقنَ ، ولهنّ خُلِقَ الرجالُ .
أي بنية ! أنّك تفارقين بيتك الذي منه خرجتِ وتتركين عشّكِ الذي فيه درجت ، إلى رجل لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيهِ ، فكوني له أرضاً يكن لك سماءً ، وكوني له مهاداً يكن لك عماداً ، وكوني له أمةً يكن لك عبداَ واحفظي له خصالاً عشراً يكن لك ذخراً .
- أما الأولى والثانية : فالخشوع له بالقناعة ، وحسن السمع والطاعة .
- وأما الثالثة والرابعة : فالتفقد لموضع عينه وأنفه ، فلا تقع عينُهُ منكِ على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح .
- وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة .
- وأما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله ، والادعاء على حشمه وعياله ، فملاك الأمر في المال حسن التقدير ، وفي العيال حسن التدبير .
- وأما التاسعة والعاشرة : فلا تعصين له أمراً ولا تفشين له سراً ، فإنك إن خالفت أمرهُ أوغرت صدره ، وإن أفشيت سرَّه لم تأمني غَدرَهُ .
ثم إياك والفرح بين يديهِ إن كان تَرِحاً ، أو التَرحَ بين يديه إن كان فرحاً ، فإن الخصلة الأولى من التقصير ، والأخرى من التكدير .
وكوني ما تكونين له إعظاماً ، يكن أشد ما يكون لك إكراماً ، وأشدَّ ما تكونين له موافقةً ، يكن أطول ما يكون لك مرافقةً ، واعلمي أنك لا تصلين إلى ما
تُحبين حتى تؤثري رضاهُ على رضاكِ ، وهواهُ على هواكِ ، فيما أحببتِ أو كرهتِ ـ والله يخيرُ لكِ " .
فما أجمل أن تزود كلُّ أمٍّ عاقلةٍ ابنتها بمثل تلك الآداب القيمة والنصائح النيرة ، والتي حوت حقوق الزوج برمتها .
• حقوق الزوج على الزوجة :
أولاً : الطاعة بالمعروف :
والمراد بالمعروف : ما أقره الشرع وأمر به ، فهي تطيعه في غير ما نهى الله عنه . قال تعالى : " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم " وقال سبحانه : " الرجال قوّامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم "
بل اعلمي أختي المسلمة أن رفضك طاعة زوجك يعرضك لغضب الله تعالى ولعنته ، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول- الله صلى الله
عليه وسلم - : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه ، فأبت أن تجيء ، فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى تصبح " متفق عليه .
واسمعي إلى ما قال ابن الجوزي – رحمه الله – بهذا الصدد : قال : " وينبغي للمرأة العاقلة إن وجدت زوجاً يلائمها ، أن تجتهد في مرضاته ، وتتجنب كل ما يؤذيه ، فإنها متى آذته أو تعرضت لما يكرهه أوجبت ملالته ، وبقي ذلك في نفسه ، فربما وجد فرصته فتركها أو آثر عليها ، فإنّه قد يجد وقد لا تجد هي ومعلومٌ أنَّ الملل للمستحسن قد يقع ، فكيف للمكروه " أ-هـ .
ثانياً : القرار في المنزل وترك الخروج منه إلا بإذن الزوج :
قال الله تعالى : " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى " وهذا وإن كان خطاباً لنساء النبي – صلى الله عليه وسلم – فهو إرشاد لبقية نساء الأمة بالتأسي بهن ، والتأدب بآدبهن .
ثالثاً : صون العرض والمال :
لقوله عليه الصلاة والسلام : " والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها " أخرجه البخاري .
رابعاً : خدمة البيت :
والدليل على المطالبة لخدمة الزوج في البيت ما ذكره ابن القيم – رحمه الله – في كتابه الزاد من أن النبي – عليه الصلاة والسلام – قسم الأمر بين علي وفاطمة ، حين اشتكيا إليه الخدمة ، فحكم على فاطمة بالخدمة الباطنية ( أي الخدمة داخل البيت ) وحكــم على علي بالخدمة الظاهرة ( أي خارج المنزل ) .
خامساً : التزين للزوج :
عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال : كنا مع النبي – صلى الله عليه وسلم – في غزوة ، فلما قدمنا ذهبنا لندخل ، فقال : أمهلوا حتى ندخل ليلاً – أي عشاءً – لكي تمتشط الشَّعِثة ، وتستحد المُغَيَّبة " . رواه البخاري ومسلم .
سادساً : مراعاة مشاعر الزوج :
عليك أن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق ، وعليك كذلك مراعاة ظروفه المالية والاجتماعية .
قال الشاعر :
إنك إن كلفتني ما لم أُطق *** ساءك ما سرك مني من خلق
سابعاً : حفظ أسرار الزوج وعدم إفشاءها :
وهذا الحق يعد من الحقوق المشتركة بين الزوجين ، قال الله تعالى : " فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله " فسر بعض المفسرين قوله " حافظات للغيب بما حفظ الله " أنهن الحافظات بما يجري بينهنّ وبين أزواجهن مما يجب كتمه ويتحتم ستره من بواطن وأسرار ، وفي الحديث : " إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ، ثم ينشر أحدهما سر صاحبه .
* قصـّــة !!!
ذهبت أم كلثوم بنت جعفر بن أبي طالب – رضي الله عنه – وهي ابنة خمس سنين ، في حاجة إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – وكان ثوبها يجر ورائها شبراً أو يزيد ، فأراد عمر – رضي الله عنه –أن يمازحها ، فرفع ثوبها حتى بدت قدماها ، فقالت : مَه ، أما لو لم تكن أمير المؤمنين لضربت وجهك !!
تذكري أختي المسلمة قول النبي – صلى الله عليه وسلم – عند البخاري : لما عرضت عليه النار ورأى أكثر أهلها النساء ، فقال : "رأيت أكثر أهلها النساء قالوا : بم يا رسول الله ؟ قال : يكفرن . قيل : يكفرن بالله ؟ قال : يكفرن العشير – الزوج – ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ، ثم رأت منك شيئاً قالت : ما رأيت منك خيراً قط " .
* كوني لبقة :
اللّباقة تعني بكل بساطة : الكلمة المناسبة ، ورد الفعل الذكي .
أو بعبارة أخرى : أن المرأة اللَّبقة هي التي تُلبس لكل حال لبوسها ، وتستطيع أن تحول الموقف المضاد بذكاء الكلمة والفعل إلى صالحها .
ومما نقش في ذاكرة التاريخ مما يدل على لباقة بعض النساء :
أن خالد بن يزيد بن معاوية وقع يوماً في عبد الله بن الزبير منافس بني أميّة اللدود ، وأقبل يصفه بالبخل ، وكانت زوجته رملة بنت الزبير أخت عبد الله بن الزبير جالسة فأطرقت ولم تتكلم بكلمة ، فقال لها خالد : ما لك لا تتكلّمين ؟! أرضىً بما قلتُه أم تنزّهاً عن جوابي ؟! فقالت : لا هذا ولا ذاك ، ولكن المرأة لم تخلق للدخول بين الرجال ؟ إنما نحن رياحين للشمِّ والضّم ! فأعجبه قولها ورجاحة عقلها .
* أخيّــة :
احذري الصفات غير المرغوبة لدى الزوج ، واحرصي على تقديره وتوقيره
جاء في تفسير ابن الجوزي عند قوله تعالى : " وللرجال عليهن درجة " قالت ابنة سعيد بن المسيِّب : " ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم .."
فهل لك في ابنة ابن المسيب أسوة .
يقول ابن الجوزي – رحمه الله -: وينبغي للمرأة أن تصبر على أذى الزوج كما يصبر المملوك .
قال بعض العرب : لا تنكحوا من النساء ستة :
( لا أنانة ، ولا منانة ، ولا حنانة – وهي التي تحن إلى زوج آخر - ، ولا حداقة – وهي التي ترمي إلى كل شيء بحدقتها فتشتهيه وتكلف الزوج شراءه ، ولا برّاقة – وهي التي تكون طوال النهار في تزيين وجهها ليكون براقاً -، و لا شدّاقة – وهي كثيرة الكلام -) .
* من كنوز الحكم :
قيل : المرأة الجميلة تملك القلوب لكن المرأة الفاضلة تسرق العقول .
قيل : رب جميلة بدون دين يصونها جرَّت على أسرتها الويلات .
قيل : جمال الوجه مع قبح النفوس كقنديل على قبر مجوسي !
قيل : قال عبد الله بن جعفر لابنته : يا بنية إيّاك والغيرة ، فإنه مفتاح الطلاق وإيّاك والمعاتبة فإنها تورث الضغينة .
قيل : ثلاثة أشياء تسقط قيمة المرأة : حبُّ المال ، والأنانيَّة ، وحبُّ السيطرة ، وثلاثة ترفعها : التضحية ، والوفاء ، والفضيلة .
قال رجل للحسن : فمن أزواج ابنتي ؟ قال ممن يتقي الله ؟ فإن أحبها أكرمها ، وإن أبغضها لم يظلمها .
أمس في 20:10 من طرف تسويق الكترونى
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر - 18:32 من طرف تسويق الكترونى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر - 21:38 من طرف تسويق الكترونى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر - 19:03 من طرف تسويق الكترونى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
الجمعة 15 نوفمبر - 20:07 من طرف تسويق الكترونى
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر - 18:12 من طرف تسويق الكترونى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الإثنين 11 نوفمبر - 22:11 من طرف تسويق الكترونى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الإثنين 11 نوفمبر - 21:54 من طرف تسويق الكترونى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأحد 10 نوفمبر - 21:52 من طرف تسويق الكترونى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأحد 10 نوفمبر - 20:46 من طرف تسويق الكترونى