الأبناء ثمرة
العلاقة الزوجية، وزينة الحياة، وجمال الأسرة، وبذرة الامتداد والبقاء
النوعي للانسان، فالهدف الاساس للزواج والعلاقة الزوجية هو بقاء النوع
وخلود الحياة، وإنجاب الأبناء، لذلك جعل الله سبحانه غريزة الأمومة من أقوى
الغرائز وأشدّها تأثيراً في حياة الانسان، بعد غريزة حبّ الحياة، لارتباط
غريزة الأمومة بحبّ الخلود والبقاء في نفس الانسان، فالابناء يمثلون
بالنسبة للآباء امتداداً وجوديّاً لهم يخلف وجودهم ويحفظ بقاءهم. وتعبيراً
عن هذه الغريزة الطبيعية، وترجمة لهذا الاحساس الانساني الفطري جاء التشريع
الاسلامي بقوانينه وقيمه المنظمة للزواج والعلاقة الأبوية، وتحديد مسؤولية
الآباء، وعلاقتهم بأبنائهم.
فجعل لكل واحد منهما واجباً ومسؤولية، وصلاحيات تتناسب ودوره في الأسرة؛ فجعل الأب:
أ
ـ مسؤولاً عن النفقة على أبنائه، أو التكفّل بكل احتياجاتهم ما زالوا
صغاراً لم يبلغوا، كما ألزم الأب بالنفقة على الأبناء أيضاً حتى بعد بلوغهم
إذا كانوا عاجزين عن النفقة لسبب مشروع يقرّه القانون الاسلامي، كالمرض
والعجز...الخ. لتستمر العلاقة، وتتوثّق الصّلة ومبدأ التكافل بينهما،
فالرابطة المعاشية هي رابطة ذات ابعاد مادّية وأخلاقية مؤثرة في بناء
الاسرة والمجتمع، وتوثيق أواصر العلاقة بين أفرادها، وبذا صار الاب مسؤولاً
عن تربية أبنائه من حضانة ورضاعة وخدمة...الخ. في مرحلة الطفولة، وأُعفيت
الأم من ذلك، فأعطى الاسلام الأم حقّ المطالبة بأجرة الرضاعة والحضانة
وتربية الابناء، فالأم غير مسؤولة عن ذلك، الا أنها مسؤولة عن رعايتهم
وتربيتهم تربية توجيهية صالحة، فدورها في البيت هو دور المعلم والمربيّ
والموجّه.
أما تطوّعها في الخدمة والحضانة والرضاعة فذاك عمل يحبّه الله
سبحانه، ويؤجرها عليه، بل ويحثها الاسلام على التطّوع بمثل هذه الاعمال
ويدعوها إليها، من غير إلزام ولا إكراه.
ب - والحقّ الثاني للأبناء على آبائهم:هو التربية والتوجيه والعناية،وافاضة روح الحبّ والحنان عليهم.
فالطفل
يحتاج الى الرعاية النفسية والحب والحنان الأبوي، كما يحتاج الى الحليب
والدواء والثياب، لذلك نجد وصيّة رسول الله (ص) بالأبناء تؤكد هذا الجانب
وتحثّ عليه:
[احبوا الصبيان،وارحموهم،وإذا وعدتموهم شيئاً ففوا لهم،فانهم لا يدرون إلا انّكم ترزقونهم](105).
[
من قبل ولده ولده الله عزّ وجلّ له حسنة، ومن فرّحه فرّحه الله يوم
القيامة، ومن علّمه القرآن دعي بالابوين فيكسيان حلّتين يضيء من نورهما
وجوه أهل الجنّة] (106).
[ إن الله ليرحم العبد لشدة حبّه لولده] (107).
وقد
ثبت علمياً ان الأطفال الذين يعيشون في أحضان الحبّ والحنان والرعاية
الأبوية ينشأون نشأة سوية سليمة، خالية من العقد والأمراض النفسية، ومظاهر
الانحلال ووهن الشخصية، كما ثبت علمياً أن للعلاقة الأبوية الطيبّة
بالأبناء أثراً إيجابياً على سلوك الأبناء وعلاقتهم بالآخرين، في مرحلة
الطفولة والمراهقة والبلوغ، إضافة الى أن الطفل الذي يفقد الحنان ويعايش
أجواء الحقد والكرهية، وعدم العناية ينشأ فرداً منحلّ الشخصية، عدواني
السلوك، يشعر بالنقص والكراهية.
لذلك أكد الاسلام مسؤولية الآباء التربوية، وشدّد على حسن التربية والتوجيه بقوله:
[
يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودُها الناس والحجارة
عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما
يؤمرون].(التحريم/6)
وجاء رجل الى النبي فقال: [ يا رسول الله ما حق ابني هذا؟ قال: (( تحسن اسمه وأدّبه، وضعه موضعاً حسناً))] (108).
فعلى
الآباء مسؤولية إعداد أبنائهم وتربيتهم للحياة الصالحة وإعانتهم على
الهداية، لذلك أعطى الاسلام الأب والجد من جهة الأب الولاية على الأبناء
الصغار، والهيمنة عليهم، كما حمّله ضمان المسؤولية الناشئة عن تصرف أبنائه
الصغار، بما يتعلّق بحقوق الناس.
العلاقة الزوجية، وزينة الحياة، وجمال الأسرة، وبذرة الامتداد والبقاء
النوعي للانسان، فالهدف الاساس للزواج والعلاقة الزوجية هو بقاء النوع
وخلود الحياة، وإنجاب الأبناء، لذلك جعل الله سبحانه غريزة الأمومة من أقوى
الغرائز وأشدّها تأثيراً في حياة الانسان، بعد غريزة حبّ الحياة، لارتباط
غريزة الأمومة بحبّ الخلود والبقاء في نفس الانسان، فالابناء يمثلون
بالنسبة للآباء امتداداً وجوديّاً لهم يخلف وجودهم ويحفظ بقاءهم. وتعبيراً
عن هذه الغريزة الطبيعية، وترجمة لهذا الاحساس الانساني الفطري جاء التشريع
الاسلامي بقوانينه وقيمه المنظمة للزواج والعلاقة الأبوية، وتحديد مسؤولية
الآباء، وعلاقتهم بأبنائهم.
فجعل لكل واحد منهما واجباً ومسؤولية، وصلاحيات تتناسب ودوره في الأسرة؛ فجعل الأب:
أ
ـ مسؤولاً عن النفقة على أبنائه، أو التكفّل بكل احتياجاتهم ما زالوا
صغاراً لم يبلغوا، كما ألزم الأب بالنفقة على الأبناء أيضاً حتى بعد بلوغهم
إذا كانوا عاجزين عن النفقة لسبب مشروع يقرّه القانون الاسلامي، كالمرض
والعجز...الخ. لتستمر العلاقة، وتتوثّق الصّلة ومبدأ التكافل بينهما،
فالرابطة المعاشية هي رابطة ذات ابعاد مادّية وأخلاقية مؤثرة في بناء
الاسرة والمجتمع، وتوثيق أواصر العلاقة بين أفرادها، وبذا صار الاب مسؤولاً
عن تربية أبنائه من حضانة ورضاعة وخدمة...الخ. في مرحلة الطفولة، وأُعفيت
الأم من ذلك، فأعطى الاسلام الأم حقّ المطالبة بأجرة الرضاعة والحضانة
وتربية الابناء، فالأم غير مسؤولة عن ذلك، الا أنها مسؤولة عن رعايتهم
وتربيتهم تربية توجيهية صالحة، فدورها في البيت هو دور المعلم والمربيّ
والموجّه.
أما تطوّعها في الخدمة والحضانة والرضاعة فذاك عمل يحبّه الله
سبحانه، ويؤجرها عليه، بل ويحثها الاسلام على التطّوع بمثل هذه الاعمال
ويدعوها إليها، من غير إلزام ولا إكراه.
ب - والحقّ الثاني للأبناء على آبائهم:هو التربية والتوجيه والعناية،وافاضة روح الحبّ والحنان عليهم.
فالطفل
يحتاج الى الرعاية النفسية والحب والحنان الأبوي، كما يحتاج الى الحليب
والدواء والثياب، لذلك نجد وصيّة رسول الله (ص) بالأبناء تؤكد هذا الجانب
وتحثّ عليه:
[احبوا الصبيان،وارحموهم،وإذا وعدتموهم شيئاً ففوا لهم،فانهم لا يدرون إلا انّكم ترزقونهم](105).
[
من قبل ولده ولده الله عزّ وجلّ له حسنة، ومن فرّحه فرّحه الله يوم
القيامة، ومن علّمه القرآن دعي بالابوين فيكسيان حلّتين يضيء من نورهما
وجوه أهل الجنّة] (106).
[ إن الله ليرحم العبد لشدة حبّه لولده] (107).
وقد
ثبت علمياً ان الأطفال الذين يعيشون في أحضان الحبّ والحنان والرعاية
الأبوية ينشأون نشأة سوية سليمة، خالية من العقد والأمراض النفسية، ومظاهر
الانحلال ووهن الشخصية، كما ثبت علمياً أن للعلاقة الأبوية الطيبّة
بالأبناء أثراً إيجابياً على سلوك الأبناء وعلاقتهم بالآخرين، في مرحلة
الطفولة والمراهقة والبلوغ، إضافة الى أن الطفل الذي يفقد الحنان ويعايش
أجواء الحقد والكرهية، وعدم العناية ينشأ فرداً منحلّ الشخصية، عدواني
السلوك، يشعر بالنقص والكراهية.
لذلك أكد الاسلام مسؤولية الآباء التربوية، وشدّد على حسن التربية والتوجيه بقوله:
[
يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودُها الناس والحجارة
عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما
يؤمرون].(التحريم/6)
وجاء رجل الى النبي فقال: [ يا رسول الله ما حق ابني هذا؟ قال: (( تحسن اسمه وأدّبه، وضعه موضعاً حسناً))] (108).
فعلى
الآباء مسؤولية إعداد أبنائهم وتربيتهم للحياة الصالحة وإعانتهم على
الهداية، لذلك أعطى الاسلام الأب والجد من جهة الأب الولاية على الأبناء
الصغار، والهيمنة عليهم، كما حمّله ضمان المسؤولية الناشئة عن تصرف أبنائه
الصغار، بما يتعلّق بحقوق الناس.
السبت 23 نوفمبر - 20:10 من طرف تسويق الكترونى
» صيانة سخانات في دبي 0543747022 emiratefix.com
الأربعاء 20 نوفمبر - 18:32 من طرف تسويق الكترونى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في عجمان 0543747022
السبت 16 نوفمبر - 21:38 من طرف تسويق الكترونى
» تصليح أفران في دبي 0543747022 emiratefix.com
السبت 16 نوفمبر - 19:03 من طرف تسويق الكترونى
» تصليح ثلاجات في دبي emiratefix.com 0543747022
الجمعة 15 نوفمبر - 20:07 من طرف تسويق الكترونى
» تصليح سخانات في دبي - 0543747022 (الشمسية و المركزية) emiratefix.com
الجمعة 15 نوفمبر - 18:12 من طرف تسويق الكترونى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الإثنين 11 نوفمبر - 22:11 من طرف تسويق الكترونى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الإثنين 11 نوفمبر - 21:54 من طرف تسويق الكترونى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأحد 10 نوفمبر - 21:52 من طرف تسويق الكترونى
» تركيب و تصليح سخانات مركزية في الشارقة 0543747022
الأحد 10 نوفمبر - 20:46 من طرف تسويق الكترونى