مدينة السادات بمحافظة المنوفية من أهم المدن الصناعية
الجديدة التي تم إنشاؤها عام1978 وتتمتع بموقع جغرافي يجعلها مدينة
الخدمات المتوفرة لدي المقيمين من السكان أو الوافدين إليها.
فضلا عن كونها مدينة صناعية من كبري المدن, لكن الأمر أصبح لايخلو من شكاوي جماعية من نقص الخدمات!
بمدينة السادات استثمارات تقدر بنحو مليار و750 ألف جنيه وعدد المصانع
التي توجد بها600 مصنع, فهي ذات صناعات متنوعة ومازال هناك جزء كبير من
تلك المصانع تحت الإنشاء.
ولكن يوجد بعض الشكاوي والمشاكل التي تواجه أصحاب المصانع ورجال الأعمال
وأيضا العمال هناك لذلك توجهت تحقيقات الأهرام لتفتح ملفها.
{ في البداية توجهنا الي المنطقة الصناعية بمدينة السادات فرأينا أن هناك
الكثير من المصانع تم إغلاقها وعلي أبوابها لافتات حول بيع المصنع ومن هنا
تحدثنا إلي مدير أحد مصانع الملابس في مدينة السادات والذي يحمل المصنع
اسمه رافضا ذكره فقال إن أصحاب المصانع والمستثمرين هم أيضا ضحايا الأزمات
الاقتصادية العالمية مثلهم مثل المواطن والعامل البسيط.
وأضاف إننا نمر بعدة مراحل منها مشاكل التمويل ثم ركود الإنتاج وجودته
مقارنة بالأسواق الخارجية ومشاكل التصدير حتي إن ضمانات الاستثمار والحوافز
التي تتضمن الإعفاء الضريبي والجمركي أيضا تتعرض لعراقيل وعدم تيسير
العملية الاقتصادية.
كما أننا نواجه مشكلة تتمثل في عدد العمال لذلك نلجأ للعمالة المؤقتة بجانب
العمالة الدائمة التي لها عقود ثابتة تجدد نفسها كل عام.
أما العقود المتجددة كل عام ـ يضيف ـ فتسلتزم دفع الكثير من المبالغ لأن
الأمر من عامل لآخر يختلف علي حسب مهنته ومجاله فهو يكلف صاحب العمل وأيضا
الحكومة.
انقطاع الكهرباء
أما الحاج فريد زينهم( صاحب مصنع للمواد الغذائية) فيقول: إنني هنا
منذ نحو عشرين عاما ولكنني أعاني الكثير من المشاكل منها المشكلة التي لاحل
لها وهي استمرار انقطاع التيار الكهربائي الذي يوثر بصفة دائمة علي
الإنتاج اليومي, كما يجب توفير العديد من وسائل النقل العام المختلفة
داخل المدينة غير وسائل النقل التي تربط بين القاهرة ومدينة السادات.
حقوق العمال
علي الجانب الآخر يشكو محمد عبدالعليم( عامل بمصنع للرخام) من أن هناك
الكثيرين من العمال الذين ليس لهم حقوق مثل التأمينات فهي مهمة حتي ضد أي
إصابات تحدث للعامل وتحمي أيضا صاحب المصنع من الإساءة والتساؤل حول دفع
الضرائب والتأمينات علي العمال ضد أي إصابة عمل أثناء تواجده بالمصنع.
كما أن العديد من العمال ـــ يضيف ــ يشتغلون بعقود مؤقتة
أي يمكن في أي لحظة وأخري طردهم بدون أي أسباب, فيجب أن يصبح هناك بديل حفاظا علي حقوق العامل.
وهناك ـ يتابع ـ مشكلة تأخير صرف المرتبات أو حتي تأجيله إلي أجل غير مسمي
والأسباب هي ركود المصنع أو أن المصنع يمر بأزمة مالية وطرحه للبيع في
المزاد العلني.
ويلتقط طرف الحديث اسامة سمير( عامل) قائلا: نعمل لفترة طويلة تزيد
عن عدد الساعات المفروضة ولكننا محرومون من الحوافز والمكافآت ولانعلم
السبب.
كما نطالب ــ يضيف ـــ بزيادة سيارات الإسعاف المتنقلة وتوفيرها للمصانع
علما بأنه يوجد في مصانع البورسلين والحديد سيارات اسعاف خاصة تابعة
لهما, وتقوم علي نقل المرضي والمصابين من العمال وإجراء العلاج اللازم
لهم.
أين الاهتمام؟
كما يقوم مصنع الحديد الشهير ــ يقول ــ بعمل دورات تعليمية وتدريبية تضاهي
المصانع الأجنبية وذلك لزيادة الوعي الثقافي والعملي لدي جميع الموظفين
وأيضا العمال الذين من وقت لآخر يحتاجونها لمزيد من التقدم واستكمال مسيرة
التنمية ومعرفة ماهو جديد في مجال الصناعة.
فمدينة السادات تعاني وتشكو من الأزمات في مجال الصناعة والعمال لكننا في
أشد الحاجة إلي العمل لذلك نقبل بأي عمل في هذه المدن الجديدة علي الرغم من
غياب بعض الخدمات إلا أن هناك احتمالا لزيادة المصانع التي تحتاج إلي
عمالة وتؤدي إلي نمو سكاني بالمدينة.
وهناك المشكلة السكنية إذ تبدأ شقق الإيجار في سعرها للتأجير من500 جنيه
شهريا علي حسب تطبيق القانون الجديد بجانب المغالاة في فواتير المياه
والكهرباء والغاز فهي أسعار جزافية لايستطيع رب الاسرة دفعها فما بالك
بالعامل البسيط الذي ترك العاصمة أملا في تغيير مسار حياته بعيشة أفضل
الجديدة التي تم إنشاؤها عام1978 وتتمتع بموقع جغرافي يجعلها مدينة
الخدمات المتوفرة لدي المقيمين من السكان أو الوافدين إليها.
فضلا عن كونها مدينة صناعية من كبري المدن, لكن الأمر أصبح لايخلو من شكاوي جماعية من نقص الخدمات!
بمدينة السادات استثمارات تقدر بنحو مليار و750 ألف جنيه وعدد المصانع
التي توجد بها600 مصنع, فهي ذات صناعات متنوعة ومازال هناك جزء كبير من
تلك المصانع تحت الإنشاء.
ولكن يوجد بعض الشكاوي والمشاكل التي تواجه أصحاب المصانع ورجال الأعمال
وأيضا العمال هناك لذلك توجهت تحقيقات الأهرام لتفتح ملفها.
{ في البداية توجهنا الي المنطقة الصناعية بمدينة السادات فرأينا أن هناك
الكثير من المصانع تم إغلاقها وعلي أبوابها لافتات حول بيع المصنع ومن هنا
تحدثنا إلي مدير أحد مصانع الملابس في مدينة السادات والذي يحمل المصنع
اسمه رافضا ذكره فقال إن أصحاب المصانع والمستثمرين هم أيضا ضحايا الأزمات
الاقتصادية العالمية مثلهم مثل المواطن والعامل البسيط.
وأضاف إننا نمر بعدة مراحل منها مشاكل التمويل ثم ركود الإنتاج وجودته
مقارنة بالأسواق الخارجية ومشاكل التصدير حتي إن ضمانات الاستثمار والحوافز
التي تتضمن الإعفاء الضريبي والجمركي أيضا تتعرض لعراقيل وعدم تيسير
العملية الاقتصادية.
كما أننا نواجه مشكلة تتمثل في عدد العمال لذلك نلجأ للعمالة المؤقتة بجانب
العمالة الدائمة التي لها عقود ثابتة تجدد نفسها كل عام.
أما العقود المتجددة كل عام ـ يضيف ـ فتسلتزم دفع الكثير من المبالغ لأن
الأمر من عامل لآخر يختلف علي حسب مهنته ومجاله فهو يكلف صاحب العمل وأيضا
الحكومة.
انقطاع الكهرباء
أما الحاج فريد زينهم( صاحب مصنع للمواد الغذائية) فيقول: إنني هنا
منذ نحو عشرين عاما ولكنني أعاني الكثير من المشاكل منها المشكلة التي لاحل
لها وهي استمرار انقطاع التيار الكهربائي الذي يوثر بصفة دائمة علي
الإنتاج اليومي, كما يجب توفير العديد من وسائل النقل العام المختلفة
داخل المدينة غير وسائل النقل التي تربط بين القاهرة ومدينة السادات.
حقوق العمال
علي الجانب الآخر يشكو محمد عبدالعليم( عامل بمصنع للرخام) من أن هناك
الكثيرين من العمال الذين ليس لهم حقوق مثل التأمينات فهي مهمة حتي ضد أي
إصابات تحدث للعامل وتحمي أيضا صاحب المصنع من الإساءة والتساؤل حول دفع
الضرائب والتأمينات علي العمال ضد أي إصابة عمل أثناء تواجده بالمصنع.
كما أن العديد من العمال ـــ يضيف ــ يشتغلون بعقود مؤقتة
أي يمكن في أي لحظة وأخري طردهم بدون أي أسباب, فيجب أن يصبح هناك بديل حفاظا علي حقوق العامل.
وهناك ـ يتابع ـ مشكلة تأخير صرف المرتبات أو حتي تأجيله إلي أجل غير مسمي
والأسباب هي ركود المصنع أو أن المصنع يمر بأزمة مالية وطرحه للبيع في
المزاد العلني.
ويلتقط طرف الحديث اسامة سمير( عامل) قائلا: نعمل لفترة طويلة تزيد
عن عدد الساعات المفروضة ولكننا محرومون من الحوافز والمكافآت ولانعلم
السبب.
كما نطالب ــ يضيف ـــ بزيادة سيارات الإسعاف المتنقلة وتوفيرها للمصانع
علما بأنه يوجد في مصانع البورسلين والحديد سيارات اسعاف خاصة تابعة
لهما, وتقوم علي نقل المرضي والمصابين من العمال وإجراء العلاج اللازم
لهم.
أين الاهتمام؟
كما يقوم مصنع الحديد الشهير ــ يقول ــ بعمل دورات تعليمية وتدريبية تضاهي
المصانع الأجنبية وذلك لزيادة الوعي الثقافي والعملي لدي جميع الموظفين
وأيضا العمال الذين من وقت لآخر يحتاجونها لمزيد من التقدم واستكمال مسيرة
التنمية ومعرفة ماهو جديد في مجال الصناعة.
فمدينة السادات تعاني وتشكو من الأزمات في مجال الصناعة والعمال لكننا في
أشد الحاجة إلي العمل لذلك نقبل بأي عمل في هذه المدن الجديدة علي الرغم من
غياب بعض الخدمات إلا أن هناك احتمالا لزيادة المصانع التي تحتاج إلي
عمالة وتؤدي إلي نمو سكاني بالمدينة.
وهناك المشكلة السكنية إذ تبدأ شقق الإيجار في سعرها للتأجير من500 جنيه
شهريا علي حسب تطبيق القانون الجديد بجانب المغالاة في فواتير المياه
والكهرباء والغاز فهي أسعار جزافية لايستطيع رب الاسرة دفعها فما بالك
بالعامل البسيط الذي ترك العاصمة أملا في تغيير مسار حياته بعيشة أفضل
الأربعاء 15 مايو - 23:21 من طرف تسويق الكترونى
» افضل مكان بيبع تكييف شارب فى مصر ؟
الأربعاء 15 مايو - 22:16 من طرف تسويق الكترونى
» افضل مكان بيبع تكييف شارب فى مصر ؟
الأربعاء 15 مايو - 21:49 من طرف تسويق الكترونى
» افضل مكان بيبع تكييف شارب فى مصر ؟
الأربعاء 15 مايو - 19:13 من طرف تسويق الكترونى
» افضل مكان بيبع تكييف شارب فى مصر ؟
الإثنين 13 مايو - 20:36 من طرف تسويق الكترونى
» تحقيق التميز في مناقصات الطرق السعودية: أسرار العروض الفنية الرابحة
الإثنين 13 مايو - 20:27 من طرف تسويق الكترونى
» افضل مكان بيعلم سواقة ايه
السبت 4 مايو - 0:53 من طرف تسويق الكترونى
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الأربعاء 24 أبريل - 20:29 من طرف تسويق الكترونى
» افضل فنادق مكة والمدينة
الثلاثاء 23 أبريل - 23:21 من طرف تسويق الكترونى
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الثلاثاء 23 أبريل - 20:56 من طرف تسويق الكترونى