بقلم :إبراهيم السيد روما
بضعة
أمتار هى التى تفصل بين كنيسة القديسين بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدي بشر ،
والمسجد الصغير المواجه لها مباشرة ، حيث قامت أياد الغدر بعملية ارهابية
دنيئة ما بين المسجد والكنيسة راح ضحيتها العشرات من المسلمين والأقباط
,هذا العمل الاجرامي الدنئ الذي لايقره لاشرع ولادين ولايستفاد منه سوي
أعداء الوطن , هو ما كشف عنه التفجير الدامي الجبان الذي وقع أمام كنيسة
القدسيين ولذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي .
ان الدماء التي سالت من المسلمين والمسيحيين لهي خير دليل علي أن المستهدف هو الوطن وليس مسلم ولا مسيحي.
اليوم
السودان وغدآ مصر هكذا يريد أعدءنا الذين يريدون أن تقسم المنطقة العربية
علي أساس طائفي ويساعدهم للأسف الشديد بعض الذين باعو ضمائرهم وسلمو أنفسهم
للشيطان من أجل الشهرة والمال ,ولكن المخلصين والشرفاء من أبناء الوطن
مسلمين ومسيحيين لهم بالمرصاد وسيحبطون مخططهم الدنئ وسيضربو بيد من حديد
علي كل من تسول نفسه التلاعب بمصير الوطن.
ان هذا العمل الاجرامي الجبان
مع بشاعته وفظاعته لعله يكون رب ضارة نافعة كانذار لنا جميعأ وخاصة للبعض
الذين انجرفو في تيار الفتنة المصطنع من أبناء الوطن و لعلهم يعو الخطر
المحيط بنا جميعآ مسلمين ومسيحيين ويعودو لرشدهم ويعلمو كم هو وطننا مستهدف
وأنه لانجاه لنا جميعآ من هذه المؤامرة الدنيئة المحاكة ضد مصر الا
بالعودة لأصولنا ولماتربينا عليه في مصر اخوة لايفرقنا شئ أفراحنا وأحزاننا
وهمومنا وآلامنا واحدة .
لعل هذ العمل الارهابي يوقظ الضمائر النائمة
والتي باعت الوطن بأبخث الأثمان ولعل العملاء والخونة يدركون ماذا ممكن أن
يلحق بنا جميعآ ان النار حينما تشتعل لاتستثني شئ وتأكل كل ما في طريقها.
ونحن نهيب بالأجهزة الأمنية المصرية بسرعة كشف الجناة ليفضح المخطط الذي أحيك بعناية ضد مصر وأمنها وشعبها
ونطالب
بضبط النفس ولانعطي الفرصة للمخربين والفوضويين والعملاء لتأجيج نار
الفتنة وكما أننا نستنكر هذا العمل الاجرامي الجبان نستنكر محاولات استغلال
الحدث ضد الوطن.
وللعملاء والخونة ومن يحركوهم نقول لن تزيدنا تلك
العمليات الارهابية الا اصرارآ علي زيادة التماسك والحب والعودة لماضينا
الجميل الذي لم يكن به مسلم ولامسيحي بل كان به مصري نعم مصري فقط , فهاهي
ثورات مصر ومقاومة الاحتلال وحروب مصرخيردليل علي وحدة الوطن وعمصريه ففي
الحروب سالت دماء المصريين لم يفرق العدو بين مسلم ومسيحي.
يجب علينا أن
نترك الخلافات المفتعلة جانبآ نعم المفتعلة للحفاظ علي وطننا الغالي
المستهدف من قوي الشر بالمنطقة والتي أكد ها رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي
السابق بمافعلته اسرائيل للوقيعة بين عنصري الوطن مسلمين ومسيحيين والتي
انساق وللأسف الشديد البعض وراءها وجندت اسرائيل العملاء للوقيعة والفتنة
بين أبناء الوطن الواحد الذين عاشو مئات السنين علي قلب رجل واحد فماذا حدث
لننسي الحب والمودة والعشرة التي كانت سائدة بين أبناء الوطن مسلم ومسيحي؟
فالوطن هو الوطن لم يتغير كذلك أبنائه ولغته ودينه فماذا الذي جد سوي
العملاء والخونة وأعداء الوطن المتربصين به
ونحن وكل شرفاء مصر مسلمين
ومسيحيين يستنكرون هذا العمل الارهابي الجبان والذي لم يكن المستهدف فيه
طائفة بل الوطن وكانت طائفة عريضة من أبناء مصر الشرفاء مسلمين ومسيحيين قد
استنكرو هذا العمل الارهابي الجبان ، ولقد أعرب الباحث والمفكر سمير مرقص
عن قناعته بأن الانفجار الذى حدث فى شارع خليل حماده بمنطقة سيدي بشر دائرة
قسم شرطة المنتزه أول بمحافظة الاسكندرية امام كنيسة القديسين مارى جرجس
والأنبا بطرس هو ضربة موجهة إلى أمن مصر ولم يميز بين مسيحيين ومسلمين،
وطالب بعدم تحليل الأمر على أرضية دينية.
وقال مرقص فى اتصال هاتفى مع
برنامج صباح الخير يا مصر: "تحليل المسألة على أساس دينى ونسبه الى تنظيم
القاعدة هو أمر خاطىء لانه لم يستهدف الأقباط أو المسلمين فقط نظراً لوجود
مسجد وكنيسة متجاورين بهذه المنطقة وانما يستهدف زعزعة الأمن الداخلى".
وفي
سياق متصل قال أسامة حجاج مدير تحرير الأخبار: "مصر مستهدفه والأمر ليس
مقتصرًا على الشأن الأمنى ولكن السياسى وهذا يتجلى بوضوح فى عميل الموساد
الذى تم الكشف عنه والذى كلف بتجنيد مصريين".
مصر تجاوزت أحداث "إرهابية" كثيرة
وأضاف
حجاج: "تقدم متبرعين مسلمين بالدم إلى إخوانهم المسحيين المصابين فى
الانفجار هو دليل على قوة الترابط الوطنى وتكاتف المصريين والمسيحيين جنبًا
إلى جنب".
وتابع: "مصر مرت بأحداث إرهابية كثيرة وتجاوزتها وهناك
استنفار للحادث من كافة أنواع الأجهزة فى مصر وقد أصدر الرئيس مبارك
تعليمات بسرعة الكشف عن مرتكب الحادث مشيدًا بتعامل الإعلام المصرى مع
الحادث الذى يتميز بالشفافية والصدق الشديد".
وكان الانفجار الذى وقع فى
شارع خليل حماده بمنطقة سيدي بشر دائرة قسم شرطة المنتزه أول بمحافظة
الاسكندرية امام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس أسفر عن مقتل 21
شخصًا على الأقل وإصابة 79 آخرين.
وقد أفاد بيان لوزارة الداخلية أن
المستشفيات استقبلت 21 حالة وفاة و79 مصاباً، من بينهم مسلمين وضابطي شرطة و
أفراد أمن الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة، كما وقعت تلفيات بمبنى الكنيسة
وكذا بمسجد مقابل لها.
بصمات إسرائيلية
وأدانت الجماعة الإسلامية
الحادث، واعتبرت -في بيان ورد في موقعها الإلكتروني- أنه عمل إجرامي بشع
يخالف تعاليم الإسلام وكافة الأديان السماوية والأعراف الإنسانية.
كما أدانت جماعة الاحوان المسلمين العملية الاجرامية وقال المتحدث الرسمي ان المستقيد الوحيد هم أعداء الوطن.
وقال
محامي الجماعات الإسلامية ممدوح إسماعيل إن كافة القوى الإسلامية وغير
الإسلامية ترفض الحادث، وترفض استهداف دور العبادة وترويع المواطنين،
منتقدا في الوقت نفسه سرعة توجيه الاتهامات لإسلاميين "في الداخل أو
الخارج".
وقال الداعية الشهير الشيخ محمد حسان أنه يتحدي أي انسان مهما كان شأنه وعلمه أن يأتي بدليل يبيح ضرب دور العبادة لغير المسلمين
كما
اتهم المحامي القبطي نبيل لوقا بباوي وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشورى
المصري إسرائيل بالمسؤولية عن تفجير الكنيسة في الإسكندرية، وقال إن الرئيس
السابق للمخابرات الإسرائيلية قال -في حفل توديعه منصبه- إن إسرائيل تصرف
ملايين الدولارات لإثارة التوترات الطائفية بين الأقباط والمسلمين في مصر،
وإنها نجحت في ذلك.
وأشار بباوي إلى وجود "مصريين خونة يعملون على تنفيذ
أجندات خارجية لضرب الاستقرار في مصر مقابل المال"، وطالب بسرعة القبض على
مرتكبي حادث الإسكندرية وتقديمهم لمحاكمة عسكرية والحكم عليهم بشكل فوري
ورادع.
حماكي الله ياأرض الكنانة
ابراهيم السيد روما
**************القاهرة : توعد الرئيس حسني مبارك السبت بملاحقة المخططين والمتورطين في
الهجوم الذي استهدف كنيسة "القديسين" بالاسكندرية واسفر عن مقتل 21 شخصا
وإصابة 79 آخرين بينهم ثمانية مسلمين، مؤكدا أن مصر مستهدفة .
وقال
مبارك في كلمة متلفزة بثتها قناة "النيل" للاخبار بعد الحادث "ان العمل
الارهابي الذي ضرب كنيسة القديسين هز مشاعرنا واوجع المصريين مسلمين واقباط
امتزجت دمائهم، لتقول ان مصر برمتها مستهدفة".
واضاف ان ان مصر مستهدفة والارهاب الاعمي لا يفرق بين مسلم وقطبي ، لقد طالت يد الارهاب الذي لا يعرف وطنا ولا دينا بعض ابناء مصر".
واتهم مبارك اطراف خارجية لم يسمها بمحاولة زعزعة استقرار البلاد ، مؤكدا ان الارهاب لن يستطيع هز مصر او النيل منها.
وتابع: "ان الامن القومي لمصر هو مسئوليتي الاولى ولن اسمح لاحد بالنيل منه".
واوضح انه تلقى العديد من التقارير من الاجهزة الأمنية في الدولة حول الحادث، مشيرا الى ان مصر ستلاحق الجناة.
وقال: "اتقدم بخالص العزاء والمواساة لاهالي الضحايا من المسلمين والمسيحيين".
واضاف: "اقول لهؤلاء المجرمين انكم لن تكسبوا المعركة ستخصروها".
بيان الداخلية
ومن
جانبها ، اعلنت وزارة الداخلية أن هجوم انتحاري استهدف كنيسة القديسين في
الاسكندرية ، مما تسبب في مقتل 21 شخصا وإصابة 79 آخرين بينهم ثمانية
مسلمين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان اصدرته اليوم أن العبوة المتفجرة في حادث الاسكندرية كان يحملها انتحاري لقي مصرعه في الحادث.
وصرح
مصدر أمنى بوزارة الداخلية أنه خلال عمليات الفحص لواقعة الانفجار أمام
كنيسة القديسين مارى جرجس والانبا بطرس بمحافظة الاسكندرية ليلة الجمعة،
تأكد عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير باحدى السيارات أو بالطريق العام، بما
يرجح أن العبوة التى انفجرت كانت محمولة من شخص انتحارى لقى مصرعه ضمن
الآخرين.
وأشار المصدر إلى أن فحوصات المعمل الجنائى أكدت أن العبوة
الانفجارية التى تسببت فى الحادث محلية الصنع، وتحتوى على "صواميل ورولمان
بلى" لاحداث أكبر عدد من الاصابات، وأن الموجة الانفجارية التى تسببت فى
تلفيات بسيارتين ، كانتا موضع اشتباه ، كان اتجاهها من خارج السيارتين
وبالتالى لم تكن أى منهما مصدرا للانفجار.
وأضاف المصدر الأمنى أن
ملابسات الحادث فى ظل الأساليب السائدة حاليا للانشطة الارهابية على مستوى
العالم والمنطقة، تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة
التنفيذ فضلا عن تعارض ظروف ارتكاب الحادث مع القيم السائدة فى المجتمع
المصرى، وفى ظل ارتكابها فى مناسبة دينية يحتفل بها المسيحيون والمسلمون
على حد سواء بروح من التآخى بمقومات راسخة لوحدة نسيج المجتمع المصرى، ودلل
المصدر على ذلك باصابة مسلمين فى الحادث.
كما نوه المصدر إلى إصابة
احد ضباط الشرطة وثلاثة من الافراد كانوا معينين لتأمين احتفال الاخوة
المسيحيين بالكنيسة، وهو الاجراء بالذى تم اتخاذه لتأمين كافة الكنائس على
مستوى الجمهورية فى ظل التهديدات المتصاعدة من تنظيم القاعدة للعديد من
الدول.
وأكد المصدر فى نهاية تصريحاته مشاركة وزارة الداخلية لابناء
الوطن فى مشاعر العزاء لأسر الضحايا واستنكار هذا الحادث الآثم الذى يتسم
بالخسة والغدر كعهد كافة الجرائم الارهابية، مشددا على أن الاجراءات
الامنية المكثفة جارية على أوسع نطاق لسرعة كشف كافة أبعاد الحادث.
وكانت
وزارة الصحة المصرية اعلنت ارتفاع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع بعد منتصف
الليل امام كنيسة "القديسين" في سيدي بشر بمنطقة المنتزه شرق الإسكندرية
الى 21 قتيلا و79 جريحا .
ونقلت قناة " النيل " الاخبارية عن وكيل
وزارة الصحة في محافظة الإسكندرية الدكتور سلام عبدالمنعم قوله ان 21 قتيلا
و 79 جريحا سقطوا جراء انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة القديسين مارى جرجس
والأنبا بطرس.
ومن جهته، قرر المحامى العام لنيابات إستئناف
الإسكندرية المستشار ياسر الرفاعى تشكيل لجنة من خبراء الأدلة الجنائية
والطب الشرعى لمعاينة موقع الحادث.
وقام فريق من النيابة العامة
برئاسة مدحت شرف رئيس نيابة المنتزة بمعاينة موقع الحادث ومناظرة الجثث
بالمشرحة والجثث بالكنيسة والتى يتم نقلها حاليا للمشرحة، وإستمعوا لأقوال
المصابين وشهود العيان.
ومن المتوقع أن يزيد عدد الضحايا عن العدد المذكور، نظرا لوجود جثث أخرى داخل الكنيسة لم يتم حصرها .
وكانت
وزارة الداخلية أصدرت بياناً عن وقائع الانفجار الذى وقع أمام كنيسة
القديسين بالإسكندرية، وجاء في نص البيان: "وقع انفجار عقب منتصف الليل
بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدى بشر دائرة قسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية
أمام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس".
وقال البيان: إن
الانفجار وقع عقب الانتهاء من القداس، وقد استقبلت المستشفيات عدد 7 حالات
وفاة، و24 مصاباً منهم 8 مسلمين وضابطي شرطة و3 من أفراد أمن الخدمة
المعينة لتأمين الكنيسة، كما وقعت تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل
لها وحدوث تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل لها.
وذكرت مصادر
أمنية مسئولة أن الحادث وقع عندما اندفعت سيارة "ملاكي الإسكندرية" خضراء
اللون "س ي ج 5149"، والتي تبين أنها مفخخة ، إلي جموع المصلين الأقباط
والمواطنين أثناء خروجهم من كنيسة مار مرقس الشهيرة بكنيسة القديسين .
وعقب
خروج قائدها وتوقفها انفجرت في المواطنين وخلفت قتلى وجرحى كثيرين من
المصلين الأقباط وأفراد الحراسة المكلفة بحماية الكنيسة وتأمينها .
وقالت
المصادر إنه عقب التفجير توجه عدد من الأقباط إلي مسجد مقابل للكنيسة
محاولين الاعتداء عليه إلا أن التواجد الأمني حال دون ذلك خاصة أن عشرات
المسلمين المقيمين في المنطقة المجاورة للكنيسة توجهوا لإسعاف إخوانهم
الأقباط المصابين ونقلهم بسياراتهم إلي المستشفيات لعلاجهم.
وشهدت الكنيسة نفسها اعتداء في شهر ابريل/نيسان عام 2006 حيث دخلها شخص وبدأ يطعن المصلين فأصاب عددا منهم بين قتيل وجريح.
وكان
تنظيم القاعدة في العراق قد هدد المسيحيين في مصر باستهدافهم عقب حادثة
كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في 31 اكتوبر/ تشرين الاول في بغداد،
كما شهدت الاسكندرية تظاهرات لمسلمين يطالبون الكنيسة المصرية بإطلاق سراح
نساء أسلمن ويعتقد أنهن محتجزات في كنائس.
وتشهد مصر توترا طائفيا
محسوسا منذ مقتل اثنين من المسيحيين واصابة عدد اخر ورجال شرطة في اشتباك
بمدينة الجيزة خلال احتجاج المسيحيين على قيام السلطات بوقف البناء في
امتداد كنيسة قائلة ان الكنيسة خالفت الترخيص.
ومن ناحية أخرى قرر
اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية السبت صرف إعانات عاجلة لأسر المتوفين
والمصابين في حادث انفجار سيارة مفخخة بعد منتصف ليل الجمعة أمام كنيسة
القديسين بمنطقة سيدي بشر بالاسكندرية ، بواقع 15 ألف جنية للمتوفي و5 آلاف
جنية للمصاب.
فيما توافد عدد كبير من المواطنين المسلمين على المستشفى الالماني للتبرع بالدم لانقاذ المصابين الاقباط.
وقام
اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية فجر السبت بزيارة عدد من ضحايا حادث
الإنفجار، حيث إنتقل سيرا على الأقدام إلى المستشفى التي تبعد نحو ثلاثمائة
متر عن موقع الحادث، وتحدث لبيب مع المصابين واطمئن على حالتهم الصحية
وأمر بتوفير الرعاية الكاملة لهم تنفيذا لتوجيهات الرئيس حسني مبارك في هذا
الصدد، وأمر لبيب بصرف إعانات عاجلة لأسر المتوفين والمصابين بواقع 15ألف
جنية للمتوفي و5 آلاف جنية للمصاب.
من جانبه ، صرح الدكتور سلامة
عبدالمنعم مدير الشئون الصحية بالاسكندرية ان هناك حالة واحدة من المصابين
لشاب تم نقله إلى مستشفى الحلمية العسكري بالقاهرة مصابا بحروق تتتعدى
نسبتها85% في حين يتلقى 20 آخرين العلاج بينهم ضابط شرطة "ملازم أول" وجندي
من المكلفين بحراسة الكنيسة.
وقال عبدالمنعم "إنه تم استدعاء جميع
التخصصات الطبية بالمستشفيات التي استقبلت المصابين فور وقوع الحادث،
وقاموا بعمل الاسعافات والفحوصات والاشعات والتحاليل اللازمة لجميع
المصابين".
وكانت سيارة من ماركة سليفيا لونها اسود قد انفجرت أمام
كنيسة "القديسين" بشارع خليل حمادة بمحافظة الإسكندرية، بعد منتصف ليل اول
يوم في العام الجديد بالتزامن مع احتفالات الاخوة المسيحيين أمام الكنيسة
وخروجهم منها، مما تسبب في مقتل 21 شخصا وإصابة 79 آخرين بينهم ثمانية
مسلمين.
حسبى الله ونعم الوكيل
بضعة
أمتار هى التى تفصل بين كنيسة القديسين بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدي بشر ،
والمسجد الصغير المواجه لها مباشرة ، حيث قامت أياد الغدر بعملية ارهابية
دنيئة ما بين المسجد والكنيسة راح ضحيتها العشرات من المسلمين والأقباط
,هذا العمل الاجرامي الدنئ الذي لايقره لاشرع ولادين ولايستفاد منه سوي
أعداء الوطن , هو ما كشف عنه التفجير الدامي الجبان الذي وقع أمام كنيسة
القدسيين ولذي لا يفرق بين مسلم ومسيحي .
ان الدماء التي سالت من المسلمين والمسيحيين لهي خير دليل علي أن المستهدف هو الوطن وليس مسلم ولا مسيحي.
اليوم
السودان وغدآ مصر هكذا يريد أعدءنا الذين يريدون أن تقسم المنطقة العربية
علي أساس طائفي ويساعدهم للأسف الشديد بعض الذين باعو ضمائرهم وسلمو أنفسهم
للشيطان من أجل الشهرة والمال ,ولكن المخلصين والشرفاء من أبناء الوطن
مسلمين ومسيحيين لهم بالمرصاد وسيحبطون مخططهم الدنئ وسيضربو بيد من حديد
علي كل من تسول نفسه التلاعب بمصير الوطن.
ان هذا العمل الاجرامي الجبان
مع بشاعته وفظاعته لعله يكون رب ضارة نافعة كانذار لنا جميعأ وخاصة للبعض
الذين انجرفو في تيار الفتنة المصطنع من أبناء الوطن و لعلهم يعو الخطر
المحيط بنا جميعآ مسلمين ومسيحيين ويعودو لرشدهم ويعلمو كم هو وطننا مستهدف
وأنه لانجاه لنا جميعآ من هذه المؤامرة الدنيئة المحاكة ضد مصر الا
بالعودة لأصولنا ولماتربينا عليه في مصر اخوة لايفرقنا شئ أفراحنا وأحزاننا
وهمومنا وآلامنا واحدة .
لعل هذ العمل الارهابي يوقظ الضمائر النائمة
والتي باعت الوطن بأبخث الأثمان ولعل العملاء والخونة يدركون ماذا ممكن أن
يلحق بنا جميعآ ان النار حينما تشتعل لاتستثني شئ وتأكل كل ما في طريقها.
ونحن نهيب بالأجهزة الأمنية المصرية بسرعة كشف الجناة ليفضح المخطط الذي أحيك بعناية ضد مصر وأمنها وشعبها
ونطالب
بضبط النفس ولانعطي الفرصة للمخربين والفوضويين والعملاء لتأجيج نار
الفتنة وكما أننا نستنكر هذا العمل الاجرامي الجبان نستنكر محاولات استغلال
الحدث ضد الوطن.
وللعملاء والخونة ومن يحركوهم نقول لن تزيدنا تلك
العمليات الارهابية الا اصرارآ علي زيادة التماسك والحب والعودة لماضينا
الجميل الذي لم يكن به مسلم ولامسيحي بل كان به مصري نعم مصري فقط , فهاهي
ثورات مصر ومقاومة الاحتلال وحروب مصرخيردليل علي وحدة الوطن وعمصريه ففي
الحروب سالت دماء المصريين لم يفرق العدو بين مسلم ومسيحي.
يجب علينا أن
نترك الخلافات المفتعلة جانبآ نعم المفتعلة للحفاظ علي وطننا الغالي
المستهدف من قوي الشر بالمنطقة والتي أكد ها رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي
السابق بمافعلته اسرائيل للوقيعة بين عنصري الوطن مسلمين ومسيحيين والتي
انساق وللأسف الشديد البعض وراءها وجندت اسرائيل العملاء للوقيعة والفتنة
بين أبناء الوطن الواحد الذين عاشو مئات السنين علي قلب رجل واحد فماذا حدث
لننسي الحب والمودة والعشرة التي كانت سائدة بين أبناء الوطن مسلم ومسيحي؟
فالوطن هو الوطن لم يتغير كذلك أبنائه ولغته ودينه فماذا الذي جد سوي
العملاء والخونة وأعداء الوطن المتربصين به
ونحن وكل شرفاء مصر مسلمين
ومسيحيين يستنكرون هذا العمل الارهابي الجبان والذي لم يكن المستهدف فيه
طائفة بل الوطن وكانت طائفة عريضة من أبناء مصر الشرفاء مسلمين ومسيحيين قد
استنكرو هذا العمل الارهابي الجبان ، ولقد أعرب الباحث والمفكر سمير مرقص
عن قناعته بأن الانفجار الذى حدث فى شارع خليل حماده بمنطقة سيدي بشر دائرة
قسم شرطة المنتزه أول بمحافظة الاسكندرية امام كنيسة القديسين مارى جرجس
والأنبا بطرس هو ضربة موجهة إلى أمن مصر ولم يميز بين مسيحيين ومسلمين،
وطالب بعدم تحليل الأمر على أرضية دينية.
وقال مرقص فى اتصال هاتفى مع
برنامج صباح الخير يا مصر: "تحليل المسألة على أساس دينى ونسبه الى تنظيم
القاعدة هو أمر خاطىء لانه لم يستهدف الأقباط أو المسلمين فقط نظراً لوجود
مسجد وكنيسة متجاورين بهذه المنطقة وانما يستهدف زعزعة الأمن الداخلى".
وفي
سياق متصل قال أسامة حجاج مدير تحرير الأخبار: "مصر مستهدفه والأمر ليس
مقتصرًا على الشأن الأمنى ولكن السياسى وهذا يتجلى بوضوح فى عميل الموساد
الذى تم الكشف عنه والذى كلف بتجنيد مصريين".
مصر تجاوزت أحداث "إرهابية" كثيرة
وأضاف
حجاج: "تقدم متبرعين مسلمين بالدم إلى إخوانهم المسحيين المصابين فى
الانفجار هو دليل على قوة الترابط الوطنى وتكاتف المصريين والمسيحيين جنبًا
إلى جنب".
وتابع: "مصر مرت بأحداث إرهابية كثيرة وتجاوزتها وهناك
استنفار للحادث من كافة أنواع الأجهزة فى مصر وقد أصدر الرئيس مبارك
تعليمات بسرعة الكشف عن مرتكب الحادث مشيدًا بتعامل الإعلام المصرى مع
الحادث الذى يتميز بالشفافية والصدق الشديد".
وكان الانفجار الذى وقع فى
شارع خليل حماده بمنطقة سيدي بشر دائرة قسم شرطة المنتزه أول بمحافظة
الاسكندرية امام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس أسفر عن مقتل 21
شخصًا على الأقل وإصابة 79 آخرين.
وقد أفاد بيان لوزارة الداخلية أن
المستشفيات استقبلت 21 حالة وفاة و79 مصاباً، من بينهم مسلمين وضابطي شرطة و
أفراد أمن الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة، كما وقعت تلفيات بمبنى الكنيسة
وكذا بمسجد مقابل لها.
بصمات إسرائيلية
وأدانت الجماعة الإسلامية
الحادث، واعتبرت -في بيان ورد في موقعها الإلكتروني- أنه عمل إجرامي بشع
يخالف تعاليم الإسلام وكافة الأديان السماوية والأعراف الإنسانية.
كما أدانت جماعة الاحوان المسلمين العملية الاجرامية وقال المتحدث الرسمي ان المستقيد الوحيد هم أعداء الوطن.
وقال
محامي الجماعات الإسلامية ممدوح إسماعيل إن كافة القوى الإسلامية وغير
الإسلامية ترفض الحادث، وترفض استهداف دور العبادة وترويع المواطنين،
منتقدا في الوقت نفسه سرعة توجيه الاتهامات لإسلاميين "في الداخل أو
الخارج".
وقال الداعية الشهير الشيخ محمد حسان أنه يتحدي أي انسان مهما كان شأنه وعلمه أن يأتي بدليل يبيح ضرب دور العبادة لغير المسلمين
كما
اتهم المحامي القبطي نبيل لوقا بباوي وكيل لجنة الإعلام بمجلس الشورى
المصري إسرائيل بالمسؤولية عن تفجير الكنيسة في الإسكندرية، وقال إن الرئيس
السابق للمخابرات الإسرائيلية قال -في حفل توديعه منصبه- إن إسرائيل تصرف
ملايين الدولارات لإثارة التوترات الطائفية بين الأقباط والمسلمين في مصر،
وإنها نجحت في ذلك.
وأشار بباوي إلى وجود "مصريين خونة يعملون على تنفيذ
أجندات خارجية لضرب الاستقرار في مصر مقابل المال"، وطالب بسرعة القبض على
مرتكبي حادث الإسكندرية وتقديمهم لمحاكمة عسكرية والحكم عليهم بشكل فوري
ورادع.
حماكي الله ياأرض الكنانة
ابراهيم السيد روما
**************القاهرة : توعد الرئيس حسني مبارك السبت بملاحقة المخططين والمتورطين في
الهجوم الذي استهدف كنيسة "القديسين" بالاسكندرية واسفر عن مقتل 21 شخصا
وإصابة 79 آخرين بينهم ثمانية مسلمين، مؤكدا أن مصر مستهدفة .
وقال
مبارك في كلمة متلفزة بثتها قناة "النيل" للاخبار بعد الحادث "ان العمل
الارهابي الذي ضرب كنيسة القديسين هز مشاعرنا واوجع المصريين مسلمين واقباط
امتزجت دمائهم، لتقول ان مصر برمتها مستهدفة".
واضاف ان ان مصر مستهدفة والارهاب الاعمي لا يفرق بين مسلم وقطبي ، لقد طالت يد الارهاب الذي لا يعرف وطنا ولا دينا بعض ابناء مصر".
واتهم مبارك اطراف خارجية لم يسمها بمحاولة زعزعة استقرار البلاد ، مؤكدا ان الارهاب لن يستطيع هز مصر او النيل منها.
وتابع: "ان الامن القومي لمصر هو مسئوليتي الاولى ولن اسمح لاحد بالنيل منه".
واوضح انه تلقى العديد من التقارير من الاجهزة الأمنية في الدولة حول الحادث، مشيرا الى ان مصر ستلاحق الجناة.
وقال: "اتقدم بخالص العزاء والمواساة لاهالي الضحايا من المسلمين والمسيحيين".
واضاف: "اقول لهؤلاء المجرمين انكم لن تكسبوا المعركة ستخصروها".
بيان الداخلية
ومن
جانبها ، اعلنت وزارة الداخلية أن هجوم انتحاري استهدف كنيسة القديسين في
الاسكندرية ، مما تسبب في مقتل 21 شخصا وإصابة 79 آخرين بينهم ثمانية
مسلمين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان اصدرته اليوم أن العبوة المتفجرة في حادث الاسكندرية كان يحملها انتحاري لقي مصرعه في الحادث.
وصرح
مصدر أمنى بوزارة الداخلية أنه خلال عمليات الفحص لواقعة الانفجار أمام
كنيسة القديسين مارى جرجس والانبا بطرس بمحافظة الاسكندرية ليلة الجمعة،
تأكد عدم وجود نقطة ارتكاز للتفجير باحدى السيارات أو بالطريق العام، بما
يرجح أن العبوة التى انفجرت كانت محمولة من شخص انتحارى لقى مصرعه ضمن
الآخرين.
وأشار المصدر إلى أن فحوصات المعمل الجنائى أكدت أن العبوة
الانفجارية التى تسببت فى الحادث محلية الصنع، وتحتوى على "صواميل ورولمان
بلى" لاحداث أكبر عدد من الاصابات، وأن الموجة الانفجارية التى تسببت فى
تلفيات بسيارتين ، كانتا موضع اشتباه ، كان اتجاهها من خارج السيارتين
وبالتالى لم تكن أى منهما مصدرا للانفجار.
وأضاف المصدر الأمنى أن
ملابسات الحادث فى ظل الأساليب السائدة حاليا للانشطة الارهابية على مستوى
العالم والمنطقة، تشير بوضوح إلى أن عناصر خارجية قد قامت بالتخطيط ومتابعة
التنفيذ فضلا عن تعارض ظروف ارتكاب الحادث مع القيم السائدة فى المجتمع
المصرى، وفى ظل ارتكابها فى مناسبة دينية يحتفل بها المسيحيون والمسلمون
على حد سواء بروح من التآخى بمقومات راسخة لوحدة نسيج المجتمع المصرى، ودلل
المصدر على ذلك باصابة مسلمين فى الحادث.
كما نوه المصدر إلى إصابة
احد ضباط الشرطة وثلاثة من الافراد كانوا معينين لتأمين احتفال الاخوة
المسيحيين بالكنيسة، وهو الاجراء بالذى تم اتخاذه لتأمين كافة الكنائس على
مستوى الجمهورية فى ظل التهديدات المتصاعدة من تنظيم القاعدة للعديد من
الدول.
وأكد المصدر فى نهاية تصريحاته مشاركة وزارة الداخلية لابناء
الوطن فى مشاعر العزاء لأسر الضحايا واستنكار هذا الحادث الآثم الذى يتسم
بالخسة والغدر كعهد كافة الجرائم الارهابية، مشددا على أن الاجراءات
الامنية المكثفة جارية على أوسع نطاق لسرعة كشف كافة أبعاد الحادث.
وكانت
وزارة الصحة المصرية اعلنت ارتفاع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع بعد منتصف
الليل امام كنيسة "القديسين" في سيدي بشر بمنطقة المنتزه شرق الإسكندرية
الى 21 قتيلا و79 جريحا .
ونقلت قناة " النيل " الاخبارية عن وكيل
وزارة الصحة في محافظة الإسكندرية الدكتور سلام عبدالمنعم قوله ان 21 قتيلا
و 79 جريحا سقطوا جراء انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة القديسين مارى جرجس
والأنبا بطرس.
ومن جهته، قرر المحامى العام لنيابات إستئناف
الإسكندرية المستشار ياسر الرفاعى تشكيل لجنة من خبراء الأدلة الجنائية
والطب الشرعى لمعاينة موقع الحادث.
وقام فريق من النيابة العامة
برئاسة مدحت شرف رئيس نيابة المنتزة بمعاينة موقع الحادث ومناظرة الجثث
بالمشرحة والجثث بالكنيسة والتى يتم نقلها حاليا للمشرحة، وإستمعوا لأقوال
المصابين وشهود العيان.
ومن المتوقع أن يزيد عدد الضحايا عن العدد المذكور، نظرا لوجود جثث أخرى داخل الكنيسة لم يتم حصرها .
وكانت
وزارة الداخلية أصدرت بياناً عن وقائع الانفجار الذى وقع أمام كنيسة
القديسين بالإسكندرية، وجاء في نص البيان: "وقع انفجار عقب منتصف الليل
بشارع خليل حمادة بمنطقة سيدى بشر دائرة قسم شرطة المنتزه أول بالإسكندرية
أمام كنيسة القديسين مارى جرجس والأنبا بطرس".
وقال البيان: إن
الانفجار وقع عقب الانتهاء من القداس، وقد استقبلت المستشفيات عدد 7 حالات
وفاة، و24 مصاباً منهم 8 مسلمين وضابطي شرطة و3 من أفراد أمن الخدمة
المعينة لتأمين الكنيسة، كما وقعت تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل
لها وحدوث تلفيات بمبنى الكنيسة وكذا بمسجد مقابل لها.
وذكرت مصادر
أمنية مسئولة أن الحادث وقع عندما اندفعت سيارة "ملاكي الإسكندرية" خضراء
اللون "س ي ج 5149"، والتي تبين أنها مفخخة ، إلي جموع المصلين الأقباط
والمواطنين أثناء خروجهم من كنيسة مار مرقس الشهيرة بكنيسة القديسين .
وعقب
خروج قائدها وتوقفها انفجرت في المواطنين وخلفت قتلى وجرحى كثيرين من
المصلين الأقباط وأفراد الحراسة المكلفة بحماية الكنيسة وتأمينها .
وقالت
المصادر إنه عقب التفجير توجه عدد من الأقباط إلي مسجد مقابل للكنيسة
محاولين الاعتداء عليه إلا أن التواجد الأمني حال دون ذلك خاصة أن عشرات
المسلمين المقيمين في المنطقة المجاورة للكنيسة توجهوا لإسعاف إخوانهم
الأقباط المصابين ونقلهم بسياراتهم إلي المستشفيات لعلاجهم.
وشهدت الكنيسة نفسها اعتداء في شهر ابريل/نيسان عام 2006 حيث دخلها شخص وبدأ يطعن المصلين فأصاب عددا منهم بين قتيل وجريح.
وكان
تنظيم القاعدة في العراق قد هدد المسيحيين في مصر باستهدافهم عقب حادثة
كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في 31 اكتوبر/ تشرين الاول في بغداد،
كما شهدت الاسكندرية تظاهرات لمسلمين يطالبون الكنيسة المصرية بإطلاق سراح
نساء أسلمن ويعتقد أنهن محتجزات في كنائس.
وتشهد مصر توترا طائفيا
محسوسا منذ مقتل اثنين من المسيحيين واصابة عدد اخر ورجال شرطة في اشتباك
بمدينة الجيزة خلال احتجاج المسيحيين على قيام السلطات بوقف البناء في
امتداد كنيسة قائلة ان الكنيسة خالفت الترخيص.
ومن ناحية أخرى قرر
اللواء عادل لبيب محافظ الاسكندرية السبت صرف إعانات عاجلة لأسر المتوفين
والمصابين في حادث انفجار سيارة مفخخة بعد منتصف ليل الجمعة أمام كنيسة
القديسين بمنطقة سيدي بشر بالاسكندرية ، بواقع 15 ألف جنية للمتوفي و5 آلاف
جنية للمصاب.
فيما توافد عدد كبير من المواطنين المسلمين على المستشفى الالماني للتبرع بالدم لانقاذ المصابين الاقباط.
وقام
اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية فجر السبت بزيارة عدد من ضحايا حادث
الإنفجار، حيث إنتقل سيرا على الأقدام إلى المستشفى التي تبعد نحو ثلاثمائة
متر عن موقع الحادث، وتحدث لبيب مع المصابين واطمئن على حالتهم الصحية
وأمر بتوفير الرعاية الكاملة لهم تنفيذا لتوجيهات الرئيس حسني مبارك في هذا
الصدد، وأمر لبيب بصرف إعانات عاجلة لأسر المتوفين والمصابين بواقع 15ألف
جنية للمتوفي و5 آلاف جنية للمصاب.
من جانبه ، صرح الدكتور سلامة
عبدالمنعم مدير الشئون الصحية بالاسكندرية ان هناك حالة واحدة من المصابين
لشاب تم نقله إلى مستشفى الحلمية العسكري بالقاهرة مصابا بحروق تتتعدى
نسبتها85% في حين يتلقى 20 آخرين العلاج بينهم ضابط شرطة "ملازم أول" وجندي
من المكلفين بحراسة الكنيسة.
وقال عبدالمنعم "إنه تم استدعاء جميع
التخصصات الطبية بالمستشفيات التي استقبلت المصابين فور وقوع الحادث،
وقاموا بعمل الاسعافات والفحوصات والاشعات والتحاليل اللازمة لجميع
المصابين".
وكانت سيارة من ماركة سليفيا لونها اسود قد انفجرت أمام
كنيسة "القديسين" بشارع خليل حمادة بمحافظة الإسكندرية، بعد منتصف ليل اول
يوم في العام الجديد بالتزامن مع احتفالات الاخوة المسيحيين أمام الكنيسة
وخروجهم منها، مما تسبب في مقتل 21 شخصا وإصابة 79 آخرين بينهم ثمانية
مسلمين.
حسبى الله ونعم الوكيل
عدل سابقا من قبل دموع صامتة في الأحد 2 يناير - 1:16 عدل 1 مرات
السبت 4 مايو - 0:53 من طرف تسويق الكترونى
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الأربعاء 24 أبريل - 20:29 من طرف تسويق الكترونى
» افضل فنادق مكة والمدينة
الثلاثاء 23 أبريل - 23:21 من طرف تسويق الكترونى
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الثلاثاء 23 أبريل - 20:56 من طرف تسويق الكترونى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
الإثنين 22 أبريل - 22:10 من طرف تسويق الكترونى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
الإثنين 22 أبريل - 22:05 من طرف تسويق الكترونى
» حجوزات فنادق مكة والمدينة
الأحد 21 أبريل - 21:18 من طرف تسويق الكترونى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
السبت 20 أبريل - 0:36 من طرف تسويق الكترونى
» منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة
السبت 20 أبريل - 0:17 من طرف تسويق الكترونى
» حجز فنادق مكة والمدينة
الأحد 14 أبريل - 21:56 من طرف تسويق الكترونى