منتدى زهرة مصر

زوار المنتدى الكرام:
نحيط سيادتكم علما بان زهرة مصر خاص بالنساء ويسعدنا انضمام السيدات الى باقة زهورنا
فاهلا وسهلا بكم معنا



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى زهرة مصر

زوار المنتدى الكرام:
نحيط سيادتكم علما بان زهرة مصر خاص بالنساء ويسعدنا انضمام السيدات الى باقة زهورنا
فاهلا وسهلا بكم معنا

منتدى زهرة مصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضفضة . دردشة . بشرة . ميك اب .أزياء. تسريحات شعر .لفات طرح. إكسسوارات.كمبيوتر . ألعاب. صور .نصائح للمتزوجات خواطر. قصص .أشعار


دخول

لقد نسيت كلمة السر

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 14388 مساهمة في هذا المنتدى في 3918 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 1089 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو amr فمرحباً به.

المواضيع الأخيرة

» افضل مكان بيعلم سواقة ايه
كل شىءعن  الدين الإسلامى Emptyالسبت 4 مايو - 0:53 من طرف تسويق الكترونى

» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
كل شىءعن  الدين الإسلامى Emptyالأربعاء 24 أبريل - 20:29 من طرف تسويق الكترونى

» افضل فنادق مكة والمدينة
كل شىءعن  الدين الإسلامى Emptyالثلاثاء 23 أبريل - 23:21 من طرف تسويق الكترونى

» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
كل شىءعن  الدين الإسلامى Emptyالثلاثاء 23 أبريل - 20:56 من طرف تسويق الكترونى

» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
كل شىءعن  الدين الإسلامى Emptyالإثنين 22 أبريل - 22:10 من طرف تسويق الكترونى

» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
كل شىءعن  الدين الإسلامى Emptyالإثنين 22 أبريل - 22:05 من طرف تسويق الكترونى

» حجوزات فنادق مكة والمدينة
كل شىءعن  الدين الإسلامى Emptyالأحد 21 أبريل - 21:18 من طرف تسويق الكترونى

» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
كل شىءعن  الدين الإسلامى Emptyالسبت 20 أبريل - 0:36 من طرف تسويق الكترونى

» منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة
كل شىءعن  الدين الإسلامى Emptyالسبت 20 أبريل - 0:17 من طرف تسويق الكترونى

» حجز فنادق مكة والمدينة
كل شىءعن  الدين الإسلامى Emptyالأحد 14 أبريل - 21:56 من طرف تسويق الكترونى

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر


2 مشترك

    كل شىءعن الدين الإسلامى

    دينا
    دينا
    مشرفة عامة
    ونائبة عن المديرة التنفيذية
    مشرفة عامةونائبة عن المديرة التنفيذية


    رقم العضوية : 3
    تاريخ التسجيل : 02/04/2010
    عدد المشاركات بالمنتدى : 509
    مجموع التقيمات : 4
    الحالة الاجتماعية : أنسة
    المهنة : زهرة مصر
    الجنسية : مصرية
    بلد-مدينة الاقامة : أم الدنيا الحبيبة
    تعرفت على المنتدى بواسطة : صديقة
    أوسمة التميز : كل شىءعن  الدين الإسلامى 13057256091 1- : كل شىءعن  الدين الإسلامى T007a54e65d
    3- : كل شىءعن  الدين الإسلامى Uo11
    4- : كل شىءعن  الدين الإسلامى Uo11
    اجمالى عدد الاوسمة : كل شىءعن  الدين الإسلامى 236

    رائع كل شىءعن الدين الإسلامى

    مُساهمة من طرف دينا الخميس 25 أغسطس - 6:51

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
    سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

    سؤال الى المسلمون وغيرهم!!!

    ماذا تعرفون عن الدين الاسلامى وتعاليم هذه الديانة والسنن الخاصة بها

    وبماذا يأمر الله المسلمون وبماذا ينهاهم

    مدى تطبيق المسلمون لمنهج الاسلام والسنة المحمدية

    هذا ما سيتم شرحه وتوضيحه فى هذا الموضوع ليكن بمثابة ملف كامل عن الدين الاسلامى

    لايضاح تعاليم الدين الاسلامى كما أمر الله العباد بها
    وليكون عونا للمسلمين لعله يسير على نهج الاسلام الصحيح
    وايضا معرفة لاصحاب الديانات الاخرى للتعرف على أسس ومبادى الدين الاسلامى كما امر الله بها المسلمون

    وأتمنى من الجميع القرأة والاطلاع بعناية والسؤال فى حالة الحاجة الى ذلك

    ولنبدء باسم الله
    .
    .
    ماهو الاسلام؟
    الإسلام
    هو أحد الديانات الثلاثة والمعروفة بالديانات الإبراهيمية (اليهودية، المسيحية، الإسلام)، وهي ثاني أكثر الديانات أتباعا في العالم
    والمعنى العام لكلمة الإسلام هو الانقياد التام للخالق بالتوحيد
    والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله. فهو تسليم كامل من الإنسان
    لله تعالى في كل شؤون حياته

    .........................................
    أركان الاسلام :

    بنى الاسلام على 5 أركان هما كالتالى

    1. شهادة أن لااله الا الله وأن محمدا رسول الله
    2. اقامة الصلاة
    3. إيتاء الزكاه
    4. صوم رمضان
    5. حج البيت من استطاع اليه سبيلا

    شرح الأركان الخمسة



    وأول هذه الأركان وأعظمها كلمة التوحيد بطرفيها:
    " لا إله إلا الله ، محمد رسول الله " ، فهي المفتاح الذي يدخل به العبد
    إلى رياض الدين ، ويكون به مستحقاً لجنات النعيم ، أما الطرف الأول منها "
    لا إله إلا الله " فمعناه أن تشهد بلسانك مقرا بجنانك بأنه لا يستحق أحد
    العبادة إلا الله تبارك وتعالى ، فلا نعبد إلا الله ، ولا نرجو غيره ، ولا
    نتوكل إلا عليه ، فإذا آمن العبد بهذه الكلمة ملتزمًا بما تقتضيه من العمل
    الصالح، ثبته الله وقت الموت، وسدد لسانه حتى تكون آخر ما يودع به الدنيا،(
    و من كان آخر كلامه لا إله إلا الله وجبت له الجنة ).
    أما شهادة أن محمداً رسول الله ، فتعني أن تؤمن بأنه مبعوث رحمة للعالمين ،
    بشيراً ونذيراً إلى الخلق كافة ، كما يقول الله سبحانه : ( قل يا أيها
    الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السماوات والأرض لا إله إلا
    هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته
    واتبعوه لعلكم تهتدون)( الأعراف : 58 ) ، ومن مقتضى هذه الشهادة أن تؤمن
    بأن شريعته ناسخة لما سبقها من الأديان ؛ ولذلك أقسم النبي صلى الله عليه
    وسلم فقال : (والذي نفس محمد بيده ، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ، يهودي
    ولا نصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به ، إلا كان من أصحاب النار )
    رواه مسلم ، ومن مقتضاها أن تؤمن وتعتقد أن كل من لم يصدّق بالنبي صلى الله
    عليه وسلم ولم يتّبع دينه ، فإنه خاسر في الدنيا والآخرة ، ولا يقبل الله
    منه صرفا ولا عدلا ، سواء أكان متبعا لديانة منسوخة أو محرفة أخرى ، أم كان
    غير متدين بدين ، فلا نجاة في الآخرة إلا بدين الإسلام ، واتباع خير
    الأنام عليه الصلاة والسلام .

    ومن الملاحظ هنا أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل الشهادتين ركنا واحد ؛
    وفي ذلك إشارة منه إلى أن العبادة لا تتم إلا بأمرين ، هما : الإخلاص لله :
    وهو ما تضمنته شهادة أن لا إله إلا الله ، والمتابعة لرسول الله صلى الله
    عليه وسلم ، وهو مقتضى الشهادة بأنه رسول الله .

    الركن الثاني :
    إقامة الصلاة المفروضة على العبد ، فالصلاة صلة بين العبد وربه ، ومناجاة
    لخالقه سبحانه ، وهي الزاد الروحي الذي يطفيء لظى النفوس المتعطشة إلى نور
    الله ، فتنير القلب ، وتشرح الصدر .

    وللصلاة مكانة عظيمة في ديننا ؛ إذ هي الركن الثاني من أركان الإسلام ،
    وأول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة ، وقد فرضها الله على نبيه صلى الله
    عليه وسلم في أعلى مكان وصل إليه بشر ، وفي أشرف الليالي ، ففي ليلة
    الإسراء في السماء السابعة ، جاء الأمر الإلهي بوجوبها ، فكانت واجبة على
    المسلم في كل حالاته ، في السلم والحرب ، والصحة والمرض ، ولا تسقط عنه
    أبداً إلا بزوال العقل .

    وكذلك فإنها العلامة الفارقة بين المسلم والكافر ، يدل على ذلك ما جاء في
    حديث جابر رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن بين
    الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) رواه مسلم .

    الركن الثالث :
    إيتاء الزكاة ، وهي عبادة مالية فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده ،
    طهرة لنفوسهم من البخل ، ولصحائفهم من الخطايا ، كيف لا ؟ وقد قال الله
    سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ( خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها )
    ( التوبة : 103) ، كما أن فيها إحسانا إلى الخلق ، وتأليفا بين قلوبهم ،
    وسدا لحاجتهم ، وإعفافا للناس عن ذل السؤال .

    وفي المقابل : إذا منع الناس زكاة أموالهم كان ذلك سببا لمحق البركة من
    الأرض ، مصداقاً لحديث بريدة رضي الله عنه : ( ما منع قوم الزكاة إلا حبس
    الله عنهم القطر ) رواه الحاكم و البيهقي ، وقد توعد الله سبحانه وتعالى
    مانعي الزكاة بالعذاب الشديد في الآخرة ، فقال تعالى : ( ولا يحسبن الذين
    يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا
    به يوم القيامة ) ( آل عمران : 180 ) ، وقد جاء في صحيح مسلم في شرح قوله
    تعالى : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم
    بعذاب أليم ) ( التوبة : 34) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى
    الله عليه وسلم قال : ( ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها ، إلا
    إذا كان يوم القيامة ، صفحت له صفائح من نار ، فأحمي عليها في نار جهنم
    فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره ، كلما بردت أعيدت له ، في يوم كان مقداره
    خمسين ألف سنة ، حتى يقضى بين العباد ، فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى
    النار )، فكان عقابه من الله بماله الذي بخل به على العباد .

    الركن الرابع :
    صيام رمضان ، وهو موسم عظيم ، يصقل فيه المسلم إيمانه ، ويجدد فيه عهده مع
    الله ، وهو زاد إيماني قوي يشحذ همته ليواصل السير في درب الطاعة بعد رمضان
    ، ولصيام رمضان فضائل عدّة ، فقد تكفل الله سبحانه وتعالى لمن صامه إيمانا
    واحتسابا بغفران ما مضى من ذنوبه ، وحسبُك من فضله أن أجر صائمه غير
    محسوب بعدد .

    الركن الخامس:
    فهو الحج إلى بيت الله الحرام ، ، وقد فرض في السنة التاسعة للهجرة ، يقول
    الله تعالى : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا) ( آل عمران
    : 97 ) ، وقد فرضه الله تعالى تزكية للنفوس ، وتربية لها على معاني
    العبودية والطاعة، فضلاً على أنه فرصة عظيمة لتكفير الذنوب ، فقد جاء في
    الحديث: ( من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق ، رجع كيوم ولدته أمه ) رواه
    البخاري و مسلم .

    وعلى هذه الأركان الخمسة ، قام صرح الإسلام العظيم ، نسأل الله سبحانه أن
    يوفقنا لكل ما فيه رضاه ، وأن يصلح أحوالنا ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .


    يتبع


    عدل سابقا من قبل دينا في الأحد 11 سبتمبر - 12:27 عدل 1 مرات

    علاجلال
    علاجلال
    مديرة المنتدى التنفيذية
    مديرة المنتدى التنفيذية


    رقم العضوية : 2
    تاريخ التسجيل : 02/04/2010
    عدد المشاركات بالمنتدى : 540
    مجموع التقيمات : 2
    الحالة الاجتماعية : أنسة
    المهنة : معلمة
    الجنسية : مصرية
    بلد-مدينة الاقامة : مصر
    تعرفت على المنتدى بواسطة : أخرى
    المزاج المزاج : كل شىءعن  الدين الإسلامى 401010
    أوسمة التميز : كل شىءعن  الدين الإسلامى 13057256091 1- : كل شىءعن  الدين الإسلامى Uo11
    3- : كل شىءعن  الدين الإسلامى Uo11
    4- : كل شىءعن  الدين الإسلامى Uo11
    اجمالى عدد الاوسمة : كل شىءعن  الدين الإسلامى 011

    رائع رد: كل شىءعن الدين الإسلامى

    مُساهمة من طرف علاجلال الأحد 28 أغسطس - 20:41

    موضوع اليوم عن


    1. المصحف الشريف
    2. أسماء الله الحسنى
    .
    .
    .
    .
    .


    • المصحف الشريف "كتاب الله "

    كتاب المسلمون يسمى مصحف وهو يحتوى
    114سورة كل سورة تحتوى على عدد معين من الايات
    وتتضمن هذه السور والايات ( قصص اسلامية أو أمر من اوامر الله أو نهى عن شىء ما )
    وسيتم شرح هذه القصص والتعاليم الدينية ((( فيما بعد)))

    شكل المصحف

    كل شىءعن  الدين الإسلامى T621d78f688



    أسماء الله الحسنى
    لله 99 اسم
    وتسمى بالاسماء الحسنى

    كل شىءعن  الدين الإسلامى T808dc817e2



    وكل اسم من هذه الاسماء يحمل معنى وصفة من صفات الله عز وجل
    واليكم الشرح

    الرحمن الرحيم: الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة فى الأصل رقة فى
    القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز فى حق العباد ، ولكنه محال فى حق
    الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى
    مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنين الرقة ..
    والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق
    الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ، والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته ، وقيل أن الله
    رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين
    والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ،
    والرحمن نوعا من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على
    عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا ..
    والإسعاد فى الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا .
    الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم
    بما يتصور صدور جنسه من العباد

    --------------------------------------------------------------------------------

    الملك: الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله
    تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من
    عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا
    لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى
    العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ،
    وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ، والعبد
    مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه
    وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ، فإن
    انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء
    وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة
    فى صفاته ويتقرب الى الله
    --------------------------------------------------------------------------------

    القدوس: تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هى المطهرة ،
    والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان
    الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح
    بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس
    لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا
    يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله
    ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف
    نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها
    --------------------------------------------------------------------------------

    السلام: تقول اللغة هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة
    السلام تدل على الخلاص والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ،
    والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ، الله
    السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة
    ، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله فى ذاته وصفاته
    وأفعاله ، فكل سلامة معزوة اليه صادرة منه ، وهوالذى سلم الخلق من ظلمه ،
    وهوالمسلم على عباده فى الجنة ، وهو فى رأى بعض العلماء بمعنى القدوس .
    والأسلام هو عنوان دين الله الخاتم
    وهومشتق من مادة السلام الذى هو اسلام المرء نفسه لخالقها ، وعهد منه أن
    يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحية المسلمين بينهم هى ( السلام
    عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله
    عليه ةسلم يكثر من الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا
    السلام تسلموا .. ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسم ، وبذل
    السلام للعالم ، والأنفاق من الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام
    بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام
    --------------------------------------------------------------------------------

    المؤمن: الإيمان فى اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ، والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذى وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو ) ، وهو الذى يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة فى القلوب ، أن الله
    خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه
    مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ، إن
    إسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا الى الله تبارك وتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الحشر فى قوله تعالى ( هو الله الذى لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر
    -------------------------------------------------------------------------------

    المهيمن: الهيمنة هى القيام على الشىء والرعاية له ، والمهيمن هو الرقيب أو الشاهد ، والرقيب اسم من أسماء الله
    تبارك وتعالى معناه الرقيب الحافظ لكل شىء ، المبالغ فى الرقابة والحفظ ،
    أو المشاهد العالم بجميع الأشياء ، بالسر والنجوى ، السامع للشكر والشكوى ،
    الدافع للضر والبلوى ، وهو الشاهد المطلع على افعال مخلوقاته ، الذى يشهد
    الخواطر ، ويعلم السرائر ، ويبصر الظواهر ، وهو المشرف على أعمال العباد ،
    القائم على الوجود بالحفظ والأستيلاء
    --------------------------------------------------------------------------------

    العزيز: العز فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الأمتناع ، والتعزيز هو التقوية ، والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير ،( الذى يقل وجود مثله . وتشتد الحاجة اليه . ويصعب الوصول اليه ) وإذا لم تجتمع هذه المعانى
    الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز ، كالشمس : لا نظير لها .. والنفع منها
    عظيم والحاجة شديدة اليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول الي
    مشاهدتها . وفى قوله تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين
    لا يعلمون ) فالعزة هنا لله تحقيقا ، ولرسوله فضلا ، وللمؤمنين ببركة
    إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام
    --------------------------------------------------------------------------------

    الجبار: اللغة تقول : الجبر ضد الكسر ، واصلاح الشىء بنوع من القهر ، يقال
    جبر العظم من الكسر ، وجبرت الفقير أى أغنيته ، كما أن الجبار فى اللغة هو
    العالى العظيم
    والجبار فى حق الله تعالى هو الذى تنفذ
    مشيئته على سبيل الإجبار فى كل أحد ، ولا تنفذ قيه مشيئة أحد ، ويظهر
    أحكامه قهرا ، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره ، وليس ذلك إلا لله ، وجاء فى
    حديث الإمام على ( جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها ) أى أنه أجبر
    القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته ، وقد تطلق كلمة الجبار
    على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله ، الذى يكون جبارا على نفسه
    ..جبارا على الشيطان .. محترسا من العصيان
    والجبار هو المتكبر ، والتكبر فى حق الله وصف محمود ، وفى حق العباد وصف مذموم
    --------------------------------------------------------------------------------

    المتكبر: المتكبر ذو الكبرياء ، هو كمال الذات وكمال الوجود ، والكبرياء
    والعظمة بمعنى واحد ، فلا كبرياء لسواه ، وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء ،
    المتعالى عن صفات الخلق ، الذى تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ، أو المتعالى
    عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته
    كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل
    الخلق مع أن الناس فى الحقوق سواء ، كانت رؤيته كاذبة وباطلة ، إلا لله
    تعالى
    00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000
    الخالق البارئ المصور الغفار القهار
    الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض
    الباسط

    الخالق: الخلق فى اللغة بمعنى الإنشاء ..أو النصيب لوافر من الخير والصلاح . والخالق فى صفات الله
    تعالى هو الموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو
    الذى قدر الأشياء وهى فى طوايا لعدم ، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها
    وفق إرادته ومشيئته وحكمته .

    والله الخالق من حيث التقدير أولا ،
    والبارىء للإيجاد وفق التقدير ، والمصور لترتيب الصور بعد الأيجاد ، ومثال
    ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما منه موجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما
    يعطيه الحركة والصفات التى تجعله إنسانا عاقلا
    --------------------------------------------------------------------------------

    البارئ: البارئ: تقول اللغة البارىء من البرء ، وهو خلوص الشىء من غيره ، مثل أبرأه الله من مرضه .

    البارىء فىاسماء الله تعالى هو الذى خلق الخلق لا عن مثال ، والبرء أخص من الخلق ، فخلق الله السموات والأرض ، وبرأ الله النسمة ، كبرأ الله آدم من طين

    البارىء الذى يبرىء جوهر المخلوقات من الأفات ، وهو موجود الأشياء بريئة من
    التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل
    ،وبعض العلماء يقول ان اسم البارىء يدعى به للسلامة من الأفات ومن أكثر من
    ذكره نال السلامة من المكروه
    ------------------------------------------------------------------------------

    المصور: تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة ، والصورة هى الشكل والهيئة
    المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ، ومعطى كل مخلوق صورته على ما أقتضت حكمته الأزلية ، وكذلك صور الله الناس فى الأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ، وكما قال الله
    نعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة فى قرار
    مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما
    فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل فى باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، وكما تتعدد صور الابدان تتعدد صور الأخلاق والطباع
    --------------------------------------------------------------------------------

    الغفار : فى اللغة الغفر والغفران : الستر ، وكل شىء سترته فقد غفرته ، والغفار من أسماء الله
    الحسنى هى ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمنه ، لا بتوبة العباد
    وطاعتهم ، وهو الذى اسبل الستر على الذنوب فى الدنيا وتجاوز عن عقوبتها فى
    الآخرة ، وهو الغافر والغفور والغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار
    أبلغ من الغفور ، وأن أول ستر الله على العبد أم جعل مقابح بدنه مستورة فى باطنه ، وجعل خواطره وارادته القبيحة فى أعماق قلبه وإلا مقته الناس ، فستر الله عوراته .

    وينبغى للعبد التأدب بأدب الإسم العظيم فيستر عيوب اخوانه ويغفو عنهم ، ومن الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب
    --------------------------------------------------------------------------------

    القهار: القهر فى اللغة هو الغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىء فىالظاهر والباطن .. والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، قهر الانسان على النوم

    واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامر
    ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين دخل على سلطان
    فرآه يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ، فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه العارف : ليذل به الجبابرة
    --------------------------------------------------------------------------------

    الوهاب : الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض ، ولها ركننان أحدهما التمليك ،
    والأخر بغير عوض ، والواهب هو المعطى ، والوهاب مبالغة من الوهب ، والوهاب
    والواهب من أسماء الله الحسنى ، يعطى الحاجة بدون سؤال ، ويبدأ بالعطية ، والله كثير النعم
    --------------------------------------------------------------------------------

    الرزاق : الرزاق من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى .
    والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و " باطنة " للقلوب والنفوس
    كالمعارف والعلوم ، والله اذا أراد بعبده
    خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج
    الخلق اليه ، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده فى وصول الأرزاق اليهم نال
    حظا من اسم الرزاق

    قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ..من الله ،يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ، وأن من اسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر عليها
    --------------------------------------------------------------------------------

    الفتاح : الفتح ضد الغلق ، وهو أيضا النصر ، والاستفتاح هو الاستنصار ، والفتاح مباغة فى الفتح وكلها من أسماء الله
    تعالى ، الفتاح هو الذى بعنايته ينفتح كل مغلق ، وبهدايته ينكشف كل مشكل ،
    فتارة يفتح الممالك لأنبيائه ، وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه ويفتح
    لهم الأبواب الى ملكوت سمائها ، ومن بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق ،
    وسبحانه يفتح للعاصين أبواب مغفرته ، و يفتح أبواب الرزق للعباد
    --------------------------------------------------------------------------------

    العليم : العليم لفظ مشتق من العلم ، وهوأدراك الشىء بحقيقته ، وسبحانه
    العليم هو المبالغ فى العلم ، فعلمه شامل لجميع المعلومات محيط بها ، سابق
    على وجودها ، لا تخفى عليه خافية ، ظاهرة وباطنة ، دقيقة وجليلة ، أوله
    وآخره ، عنده علم الغيب وعلم الساعة ، يعلم ما فى الأرحام ، ويعلم ما تكسب
    كل نفس ، ويعلم بأى أرض تموت .

    والعبد إذا أراد الله له الخير وهبه هبة العلم ، والعلم له طغيان أشد من طغيان المال ويلزم الأنسان الا يغتر بعلمه ، روى أن جبريل قال لخليل الله ابراهيم وهوفى محنته ( هل لك من حاجة ) فقال أبراهيم ( أما اليك فلا ) فقال له جبريل ( فاسأل الله تعالى ) فقال ابراهيم ( حسبى من سؤالى علمه بحالى ) . ومن علم أنه سبحانه وتعالى العليم أن يستحى من الله ويكف عن معاصيه ومن عرف أن الله عليم بحاله صبر على بليته وشكر عطيته وأعتذر عن قبح خطيئته
    --------------------------------------------------------------------------------

    القابض : القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء ، و قبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ، والأرزاق بحكمته ، والقلوب بتخويفها من جلاله . والقبض نعمة من الله
    تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ،
    وإذا قبض القلوب فرت داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط

    وهناك أنواع من القبض الأول : القبض فى الرزق ، والثانى : القبض فى السحاب كما قال تعالى ( الله
    الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج
    من خلاله فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون ) ، الثالث : فى
    الظلال والأنوار والله يقول ( ألم ترى الى
    ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه
    الينا قبضا يسيرا ) ، الرابع : قبض الأرواح ، الخامس : قبض الأرض قال
    تعالى ( وما قدروا الله حق قدره والأرض
    جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون )
    ، السادس قبض الصدقات ، السابع: قبض القلوب
    ------------------------------------------------------------------------------

    الباسط : بسط بالسين أو بالصاد هى نشره ، ومده ، وسره ، الباسط من أسماء الله
    الحسنى معناه الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط النفوس
    بالسرور والفرح ، وقيل : الباسط الذى يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق
    للأغنياء حتى لا يبقى فاقة ، ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة .

    يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصف الله بالقبض دون البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ، ولا بالعطاء دون الحرمان
    00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000
    الخافض الرافع المعز المذل السميع
    البصير الحكم العدل اللطيف الخبير
    الحليم

    الخافض: الخفض ضد الرفع ، وهو الانكسار واللين ، الله الخافض الذى يخفض بالأذلال أقواما ويخفض الباطل ، والمذل لمن غضب عليه ، ومسقط الدرجات لمن استحق
    وعلى المؤمن أن يخفض عنده ابليس وأهل المعاصى ، وأن يخفض جناح الذل من الرحمة لوالديه والمؤمنين
    --------------------------------------------------------------------------------
    الرافع : الرافع سبحانه هو الذى يرفع اوليائه بالنصر ، ويرفع الصالحين بالتقرب ، ويرفع الحق ، ويرفع المؤمنين بالإسعاد

    والرفع يقال تارة فى الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها ، كقوله تعالى (
    الذى رفع السموات بغير عمد ترونها ) ، وتارة فى البناء إذا طولته كقوله
    تعالى ( وإذ يرفع ابراهيم القواعد من البيت واسماعيل ) ، وتارة فى الذكر
    كقوله تعالى ( ورفعنا لك ذكرا " ) ، وتارة فى المنزلة اذا شرفتها كقوله
    تعالى ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات )
    --------------------------------------------------------------------------------

    المعز : المعز هو الذى يهب العز لمن يشاء ، الله
    العزيز لأنه الغالب القوى الذى لا يغلب ، وهوالذى يعز الأنبياء بالعصمة
    والنصر ، ويعز الأولياء بالحفظ والوجاهه ، ويعز المطيع ولو كان فقيرا ،
    ويرفع التقى ولو كان عبد حبشيا

    وقد اقترن اسم العزيز باسم الحكيم ..والقوى..وذى الأنتقام ..والرحيم
    ..والوهاب..والغفار والغفور..والحميد..والعليم..والمقتدر..والجبار . وقد
    ربط الله العز بالطاعة، فهى طاعة ونور وكشف حجاب ، وربط سبحانه الذل بالمعصية ، فهى معصية وذل وظلمة وحجاب بينك وبين الله سبحانه، والأصل فى اعزاز الحق لعباده يكون بالقناعة ، والبعد عن الطمع
    --------------------------------------------------------------------------------

    المذل : الذل ما كان عن قهر ، والدابة الذلول هى المنقادة غير متصعبة ،
    والمذل هو الذى يلحق الذل بمن يشاء من عباده ، إن من مد عينه الى الخلق حتى
    أحتاج اليهم ، وسلط عليه الحرص حتى لا يقنع بالكفاية ، واستدرجه بمكره حتى
    اغتر بنفسه ، فقد أذله وسلبه ، وذلك صنع الله تعالى ، يعز من يشاء ويذل من يشاء والله يذل الأنسان الجبار بالمرض أو بالشهوة أو بالمال أو بالاحتياج الى سواه ، ما أعز الله عبد بمثل ما يذله على ذل نفسه ، وما أذل الله عبدا بمثل ما يشغله بعز نفسه ، وقال تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين
    --------------------------------------------------------------------------------

    السميع : الله هو السميع ، أى المتصف
    بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة ، هو السميع لنداء المضطرين ، وحمد
    الحامدين ، وخطرات القلوب وهواجس النفوس ،و مناجاة الضمائر ، ويسمع كل
    نجوى ، ولا يخفى عليه شىء فى الأرض أو فى السماء ، لا يشغله نداء عن نداء،
    ولا يمنعه دعاء عن دعاء

    وقد يكون السمع بمعنى القبول كقول النبى عليه الصلاة والسلام اللهم إنى أعوذ بك من قول لا يسمع ) ، أو يكون بمعنى الإدراك كقوله تعالى ( قد سمع الله
    قول التى تجادلك فى زوجها ) . أو بمعنى فهم وعقل مثل قوله تعالى ( لا
    تقولوا راعنا قولوا نظرنا واسمعوا ) ، أو بمعنى الانقياد كقوله تعالى (
    سماعون للكذب) وينبغى للعبد أن يعلم أن الله لم يخلق له السمع إلا ليسمع كلام الله الذى أنزله على نبيه فيستفيد به الهداية ، إن العبد إذا تقرب الى ربه بالنوافل أحبه الله فأفاض على سمعه نورا تنفذ به بصيرته الى ما وراء المادة
    --------------------------------------------------------------------------------

    البصير : البصر هو العين ، أو حاسة الرؤية ، والبصيرة عقيدة القلب ، والبصير هو الله تعالى ، يبصر خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، الذى يشاهد الأشياء كلها ، ظاهرها وخافيها ، البصير لجميع الموجدات دون حاسة أو آلة

    وعلى العبد أن يعلم أن الله خلق له البصر لينظر به الى الآيات وعجائب الملكوت ويعلم أن الله يراه ويسمعه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الإحسان أن تعبد الله
    كأنك تراه ، فإن لم تره فإنه يراك ) ، روى أن بعض الناس قال لعيسى بن مريم
    عليه السلام: هل أجد من الخلق مثلك ، فقال : من كان نظره عبرة ، ويقظته
    فكره ، وكلامه ذكرا فهو مثلى
    --------------------------------------------------------------------------------

    الحكم : الحكم لغويا بمعنى المنع ، والحكم اسم من السماء الله
    الحسنى ، هو صاحب الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر ، والمجازى كل
    نفس بما عملت ، والذى يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقى
    والسعيد بالعقاب والثواب . والله الحكم لا
    راد لقضائه ، ولا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، لا يقع فى وعده ريب ، ولا
    فى فعله غيب ، وقال تعالى : واتبع ما يوحى اليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين

    قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( من عرف سر الله
    فى القدر هانت عليه المصائب ) ، وحظ العبد من هذا الاسم الشريف أن تكون
    حاكما على غضبك فلا تغضب على من أساء اليك ، وأن تحكم على شهوتك إلا ما
    يسره الله لك ، ولا تحزن على ما تعسر ، وتجعل العقل تحت سلطان الشرع ، ولا تحكم حكما حتى تأخذ الأذن من الله تعالى الحكم العدل
    --------------------------------------------------------------------------------

    العدل : العدل من أسماء الله
    الحسنى ، هو المعتدل ، يضع كل شىء موضعه ، لينظر الأنسان الى بدنه فإنه
    مركب من أجسام مختلفة، هى: العظم.. اللحم .. الجلد ..، وجعل العظم عمادا..
    واللحم صوانا له .. والجلد صوانا للحم ، فلو عكس الترتيب وأظهر ما أبطن
    لبطل النظام ، قال تعالى ( بالعدل قامت السموات والأرض ) ، هو العدل الذى
    يعطى كل ذى حق حقه ، لا يصدر عنه إلا العدل ، فهو المنزه عن الظلم والجور
    فى أحكامه وأفعاله ، وقال تعالى ( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل )
    ، وحظ العبد من اسم العدل أن يكون وسطا بين طرفى الأفراط والتفريط ، ففى
    غالب الحال يحترز عن التهور الذى هو الأفراط ، والجبن الذى هو التفريط ،
    ويبقى على الوسط الذى هو الشجاعة ، وقال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا
    لتكونوا شهداء على الناس ) الآية
    ------------------------------------------------------------------------------

    اللطيف : اللطيف فى اللغة لها ثلاث معانى
    الأول : أن يكون عالما بدقائق الأمور ، الثانى : هو الشىء الصغير الدقيق ،
    الثالث : أطيف إذا رفق به وأوصل اليه منافعه التى لا يقدر على الوصول اليها
    بنفسه . واللطيف بالمعنى الثانى فى حق الله مستحيل ، وقوله تعالى ( الله لطيف بعباده ) يحتمل المعنين الأول والثالث ، وإن حملت الآية على صفة ذات الله كانت تخويفا لأنه العالم بخفايا المخالفات بمعنى قوله تعالى ( يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ) . والله
    هو اللطيف الذى اجتمع له الرفق فى العقل ، والعلم بدقائق الأمور وإيصالها
    لمن قدرها له من خلقه ، فى القرآن فى أغلب الأحيان يقترن اسم اللطيف باسم
    الخبير فهما يتلاقيان فى المعنى
    --------------------------------------------------------------------------------

    الخبير : الله هو الخبير ، الذى لا يخفى
    عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء ، ولا تتحرك حركة إلا يعلم مستقرها
    ومستودعها . والفرق بين العليم والخبير ، أن الخبير بفيد العلم ، ولكن
    العليم إذا كان للخفايا سمى خبيرا . ومن علم أن الله خبير بأحواله كان محترزا فى أقواله وأفعاله واثقا أن ما قسم له يدركه ، وما لم يقسم له لا يدركه فيرى جميع الحوادث من الله فتهون عليه الأمور ، ويكتفى بأستحضار حاجته فى قلبه من غير أن ينطق لسانه
    --------------------------------------------------------------------------------

    الحليم : الحليم لغويا : الأناة والتعقل ، والحليم هو الذى لا يسارع بالعقوبة ، بل يتجاوز الزلات ويعفو عن السيئات ، الحليم من أسماء الله الحسنى بمعنى تأخيره العقوبة عن بعض المستحقين ثم يعذبهم ، وقد يتجاوز عنهم ، وقد يعجل العقوبة لبعض منهم وقال تعالى ( ولو يؤاخذ الله
    الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ) . وقال تعالى عن سيدنا
    إبراهيم ( إن ابراهيم لحليم آواه منيب ) ، وعن إسماعيل ( فبشرناه بغلام
    حليم ) . وروى أن إبراهيم عليه السلام رأى رجلا مشتغلا بمعصية فقال ( اللهم أهلكه ) فهلك ، ثم رأى ثانيا وثالثا فدعا فهلكوا ، فرأى رابعا فهم بالدعاء عليه فأوحى الله
    اليه : قف يا إبراهيم فلو أهلكنا كل عبد عصا ما بقى إلا القليل ، ولكن إذا
    عصى أمهلناه ، فإن تاب قبلناه ، وإن أصر أخرنا العقاب عنه ، لعلمنا أنه لا
    يخرج عن ملكنا
    00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000
    العظيم الغفور الشكور العلي الكبير
    الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم
    الرقيب

    العظيم : العظيم لغويا بمعنى الضخامة والعز والمجد والكبرياء ، والله العظيم أعظم من كل عظيم لأن العقول لا يصل الى كنة صمديته ، والأبصار لا تحيط بسرادقات عزته ، وكل ما سوى الله فهو حقير بل كالعدم المحض ، وقال تعالى ( فسبح باسم ربك العظيم ) وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب : ( لا إله إلا الله العظيم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش العظيم ) . قال تعالى : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) وحظ العبد من هذا الاسم أن من يعظم حرمات الله ويحترم شعائر الدين ، ويوقر كل ما نسب الى الله فهو عظيم عند الله وعند عباده
    --------------------------------------------------------------------------------

    الغفور : الغفور من الغفر وهو الستر ، والله
    هو الغفور بغفر فضلا وإحسانا منه ، هو الذى إن تكررت منك الإساءة وأقبلت
    عليه فهو غفارك وساترك ، لتطمئن قلوب العصاة ، وتسكن نفوس المجرمين ، ولا
    يقنط مجرم من روح الله فهو غافر الذنب وقابل التوبة

    والغفور .. هو من يغفر الذنوب العظام ، والغفار .. هو من يغفر الذنوب الكثيرة . وعلم النبى صلى الله عليه وسلم ابو بكر الصديق الدعاء الأتى : اللهم إنى ظلمت نفسى ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فأغفر لى مغفرة من عندك ، وارحمنى إنك انت الغفور الرحيم
    --------------------------------------------------------------------------------

    الشكور: الشكر فى اللغة هى الزيادة ، يقال شكر فى الأرض إذا كثر النبات فيها ، والشكور هو كثير الشكر ، والله
    الشكور الذى ينمو عنده القليل من أعمال العبد فيضاعف له الجزاء ، وشكره
    لعبده هى مغفرته له ، يجازى على يسير الطاعات بكثير الخيرات ، ومن دلائل
    قبول الشكر من العبد الزيادة فى النعمة ، وقال تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم
    ولئن كفرتم إن عذابى لشديد ) ، والشكر من الله معناه أنه تعالى قادرا على إثابة المحسنين وهو لا يضيع أجر من أحسن عملا
    --------------------------------------------------------------------------------

    العـلي : العلو هو ارتفاع المنزلة ، والعلى من أسماء
    التنزيه ، فلا تدرك ذاته ولا تتصور صفاته أو ادراك كماله ، والفرق بين
    العلى .. والمتعالى أن العلى هو ليس فوقه شىء فى المرتبة أو الحكم ،
    والمتعالى هو الذى جل عن إفك المفترين ، والله سبحانه هو الكامل على الإطلاق فكان أعلى من الكل

    وحظ العبد من الاسم هو ألا يتصور أن له علوا مطلقا ، حيث أن أعلى درجات
    العلو هى للأنبياء ، والملائكة ، وعلى العبد أن يتذلل بين يدى الله تعالى فيرفع شأنه ويتعالى عن صغائر الأمور
    --------------------------------------------------------------------------------

    الكبير : الكبير هو العظيم ، والله تعالى
    هو الكبير فى كل شىء على الإطلاق وهوالذى مبر وعلا فى "ذاته" و "صفاته"
    و"افعاله" عن مشابهة مخلوقاته ، وهو صاحب كمال الذات الذى يرجع الى شيئين
    الأول : دوامه أزلا وأبدا ، والثانى :أن وجوده يصدر عنه وجود كل موجود ،
    وجاء اسم الكبير فى القرآن خمسة مرات .أربع منهم جاء مقترنا باسم (العلى ) .
    والكبير من العباد هو التقى المرشد للخلق ، الصالح ليكون قدوة للناس ،
    يروى أن المسيح عليه السلام قال : من علم وعمل فذلك يدعى عظيما فى ملكوت
    السموات
    --------------------------------------------------------------------------------

    الحفيظ : الحفيظ فى اللغة هى صون الشىء من الزوال ، والله
    تعالى حفيظ للأشياء بمعنى أولا :أنه يعلم جملها وتفصيلها علما لا يتبدل
    بالزوال ، وثانيا :هو حراسة ذات الشىء وجميع صفاته وكمالاته عن العدم وقال
    رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أويت الى فراشك فأقرأ آية الكرسى ، لايزال عليك الله حارس ) ، وحظ العبد من الاسم أن يحافظ على جوارحه من المعاصى ، وعلى قلبه من الخطرات وأن يتوسط الأمور كالكرم بين الاسراف والبخل
    --------------------------------------------------------------------------------

    المقيت : القوت لغويا هو مايمسك الرمق من الرزق ، والله
    المقيت بمعنى هو خالق الأقوات وموصلها للأبدان وهى:الأطعمة والى القلوب
    وهى :المعرفة ، وبذلك يتطابق مع اسم الرزاق ويزيد عنه أن المقيت بمعنى
    المسئول عن الشىء بالقدرة والعلم ، ويقال أن الله
    سبحانه وتعالى جعل أقوات عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأشربة
    وهم:الآدميون والحيوانات ، ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح
    وهم:الملائكة ، ومنهم من جعل قوته المعانى والمعارف والعقل وهم الأرواح

    وحظ العبد من الاسم ألا تطلب حوائجك كلها إلا من الله تعالى لأن خزائن الأرزاق بيده ، ويقول الله لموسى فى حديثه القدسى : يا موسى اسألنى فى كل شىء حتى شراك نعلك وملح طعامك
    --------------------------------------------------------------------------------

    الحسيب : الحسيب فى اللغة هو المكافىء .والاكتفاء .والمحاسب . والشريف الذى له صفات الكمال ، والله
    الحسيب بمعنى الذى يحاسب عباده على أعمالهم ، والذى منه كفاية العباده
    وعليه الاعتماد ، وهو الشرف الذى له صفات الكمال والجلال والجمال . ومن كان
    له الله حسيبا كفاه الله ، ومن عرف أن الله تعالى يحاسبه فإن نفسه تحاسبه قبل أن يحاسب
    -------------------------------------------------------------------------------

    الجليل : الجليل هو الله ، بمعنى الغنى
    والملك والتقدس والعلم والقدرة والعزة والنزاهة ، إن صفات الحق أقسام صفات
    جلال : وهى العظمة والعزة والكبرياء والتقديس وكلها ترجع الى الجليل ،
    وصفات جمال : وهى اللطف والكرم والحنان والعفو والإحسان وكلها ترجع الى
    الجميل ، وصفات كمال : وهى الأوصاف التى لا تصل اليها العقول والأرواح مثل
    القدوس ، وصفات ظاهرها جمال وباطنها جلال مثل المعطى ، وصفات ظاهرها جلال
    وباطنها جمال مثل الضار ، والجليل من العباد هو من حسنت صفاته الباطنة أما
    جمال الظاهر فأقل قدرا
    --------------------------------------------------------------------------------

    الكريم : الكريم فى اللغة هو الشىء الحسن النفيس ، وهو أيضا السخى النفاح ،
    والفرق بين الكريم والسخى أن الكريم هو كثير الإحسان بدون طلب ، والسخى هو
    المعطى عند السؤال ، والله سمى الكريم
    وليس السخى فهو الذى لا يحوجك الى سؤال ، ولا يبالى من أعطى ، وقيل هو الذى
    يعطى ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بغير سؤال ، ويعفو عن السيئات ويخفى
    العيوب ويكافىء بالثواب الجزيل العمل القليل

    وكرم الله واسع حيث قال رسول الله صلى الله
    عليه وسلم ( إنى لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة ، وآخر أهل النار خروجا
    منها ، رجلا يؤتى فيقال اعرضوا عليه صغار ذنوبه ، فيقال عملت يوم كذا ..كذا
    وكذا ، وعملت يوم كذا..كذا وكذا فيقول نعم لا يستطيع أن ينكر ،وهو مشفق من
    كبار ذنوبه أن تعرض عليه ،فيقال له :فإن لك مكان كل سيئة حسنة، فيقول : رب
    قد عملت أشياء ما أراها هنا ) وضحك الرسول صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه
    --------------------------------------------------------------------------------

    الرقيب : الرقيب فى اللغة هو المنتظر والراصد، والرقيب هو الله الحافظ الذى لا يغيب عنه شىء ، ويقال للملك الذى يكتب أعمال العباد ( رقيب ) ، وقال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ، الله الرقيب الذى يرى أحوال العباد ويعلم أقوالهم ، ويحصى أعمالهم ، يحيط بمكنونات سرائرهم ، والحديث النبوى يقول ( الاحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك )، وحظ العبد من الاسم أن يراقب نفسه وحسه ، وأن يجعل عمله خالص لربه بنية طاهرة
    00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000

    الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد
    المحيي المييت الحي القيوم الواجد
    الماجد


    الولـي : الولى فى اللغة هو الحليف والقيم بالأمر ، والقريب و الناصر
    والمحب ، والولى أولا : بمعنى المتولى للأمر كولى اليتيم ، وثانيا : بمعنى
    الناصر ، والناصر للخلق فى الحقيقة هو الله تبارك وتعالى ، ثالثا : بمعنى المحب وقال تعالى ( الله ولى الذين آمنوا ) أى يحبهم ، رابعا : بمعنى الوالى أى المجالس ، وموالاة الله للعبد محبته له ، والله
    هو المتولى أمر عباده بالحفظ والتدبير ، ينصر أولياءه ، ويقهر أعدائه ،
    يتخذه المؤمن وليا فيتولاه بعنايته ، ويحفظه برعايته ، ويختصه برحمته

    وحظ العبد من اسم الولى أن يجتهد فى تحقيق الولاية من جانبه ، وذلك لا يتم إلا بلإعراض عن غير الله تعالى ، والأقبال كلية على نور الحق سبحانه وتعالى
    --------------------------------------------------------------------------------

    الحميد : الحميد لغويا هو المستحق للحمد والثناء ، والله
    تعالى هو الحميد ،بحمده نفسه أزلا ، وبحمده عباده له أبدا ، الذى يوفقك
    بالخيرات ويحمدك عليها ، ويمحو عنك السيئات ، ولا يخجلك لذكرها ، وان الناس
    منازل فى حمد الله تعالى ، فالعامة
    يحمدونه على إيصال اللذات الجسمانية ، والخواص يحمدونه على إيصال اللذات
    الروحانية ، والمقربون يحمدونه لأنه هو لا شىء غيره ، ولقد روى أن داود
    عليه السلام قال لربه ( إلهى كيف اشكرك ، وشكرى لك نعمة منك علىّ ؟ ) فقال
    الأن شكرتنى

    والحميد من العباد هو من حسنت عقيدته وأخلاقه وأعماله وأقواله ، ولم تظهر أنوار اسمه الحميد جلية فى الوجود إلا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم
    --------------------------------------------------------------------------------

    المحصي : المحصى لغويا بمعنى الإحاطة بحساب الأشياء وما شأنه التعداد ، الله
    المحصى الذى يحصى الأعمال ويعدها يوم القيامة ، هو العليم بدقائق الأمور ،
    واسرار المقدور ، هو بالمظاهر بصير ، وبالباطن خبير ، هو المحصى للطاعات ،
    والمحيط لجميع الحالات ، واسم المحصى لم يرد بالأسم فى القرآن الكريم ,
    ولكن وردت مادته فى مواضع ، ففى سورة النبأ ( وكل شىء أحصيناه كتابا ) ،
    وحظ العبد من الاسم أن يحاسب نفسه ، وأن يراقب ربه فى أقواله وأفعاله ، وأن
    يشعل وقته بذكر أنعام الله عليه ، ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها) الآية
    --------------------------------------------------------------------------------

    المبدئ : المبدىء لغويا بمعنى بدأ وابتدأ ،والأيات القرآنية التى فيها ذكر لاسم المبدىء والمعيد قد جمعت بينهما ، والله المبدىء هو المظهر الأكوان على غير مثال ، الخالق للعوالم على نسق الكمال ، وأدب الأنسان مع الله
    المبدىء يجعله يفهم أمرين أولهما أن جسمه من طين وبداية هذا الهيكل من
    الماء المهين ، ثانيهما أن روحه من النور ويتذكر بدايته الترابية ليذهب عنه
    الغرور
    --------------------------------------------------------------------------------

    المعيد : المعيد لغويا هو الرجوع الى الشىء بعد الانصراف عنه ، وفى سورة
    القصص ( ان الذى فرض عليك القرآن لرادك الى معاد ) ، أى يردك الى وطنك
    وبلدك ، والميعاد هو الآخرة ، والله
    المعيد الذى يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات ، ثم يعيدهم بعد الموت الى
    الحياة ، ومن يتذكر العودة الى مولاه صفا قلبه ، ونال مناه ، والله بدأ خلق الناس ، ثم هو يعيدهم أى يحشرهم ، والأشياء كلها منه بدأت واليه تعود
    --------------------------------------------------------------------------------

    المحيي : الله المحيى الذى يحيى الأجسام
    بإيجاد الأرواح فيها ، وهو محي الحياة ومعطيها لمن شاء ، ويحيى الأرواح
    بالمعارف ، ويحيى الخلق بعد الموت يوم القيامة ، وأدب المؤمن أن يكثر من
    ذكر الله خاصة فى جوف الليل حتى يحيى الله قلبه بنور المعرفة
    --------------------------------------------------------------------------------

    المميت : والله المميت والموت ضد الحياة ،
    وهو خالق الموت وموجهه على من يشاء من الأحياء متى شاء وكيف شاء ، ومميت
    القلب بالغفلة ، والعقل بالشهوة . ولقد روى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان من دعائه اذا أوى الى فراشه ( اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت ) وإذا أصبح قال : الحمد لله الذى أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور
    --------------------------------------------------------------------------------

    الحـي : الحياة فى اللغة هى نقيض الموت ، و الحى فى صفة الله
    تعالى هو الباقى حيا بذاته أزلا وأبدا ، والأزل هو دوام الوجود فى الماضى ،
    والأبد هو دوام الوجود فى المستقبل ، والأنس والجن يموتون ، وكل شىء هالك
    إلا وجهه الكريم ، وكل حى سواه ليس حيا بذاته إنما هو حى بمدد الحى ، وقيل
    إن اسم الحى هو اسم الله الأعظم
    --------------------------------------------------------------------------------

    القيوم : اللغة تقول أن القيوم و السيد ، والله
    القيوم بمعنى القائم بنفسه مطلقا لا بغيره ، ومع ذلك يقوم به كل موجود ،
    ولا وجود أو دوام وجود لشىء إلا به ، المدبر المتولى لجميع الأمور التى
    تجرى فى الكون ، هو القيوم لأنه قوامه بذاته وقوام كل شىء به ، والقيوم
    تأكيد لاسم الحى واقتران الإسمين فى الآيات ، ومن أدب المؤمن مع اسم القيوم
    أن من علم أن الله هو القيوم بالأمور أستراح من كد التعبير وتعب الاشتغال بغيره ولم يكن للدنيا عنده قيمة ، وقيل أن اسم الله الأعظم هو الحى القيوم
    -------------------------------------------------------------------------------

    الواجد : الواجد فيه معنى الغنى والسعة ، والله
    الواجد الذى لا يحتاج الى شىء وكل الكمالات موجودة له مفقودة لغيره ، إلا
    إن أوجدها هو بفضله ، وهو وحده نافذ المراد ، وجميع أحكامه لا نقض فيها ولا
    أبرام ، وكل ما سوى الله تعالى لا يسمى
    واجدا ، وإنما يسمى فاقدا ، واسم الواجد لم يرد فى القرآن ولكنه مجمع عليه ،
    ولكن وردت مادة الوجود مثل قوله تعالى ( انا وجدناه صابرا نعم العبد انه
    أواب ) الآية
    --------------------------------------------------------------------------------

    الماجد : الماجد فى اللغة بمعنى الكثير الخير الشريف المفضال ، والله
    الماجد من له الكمال المتناهى والعز الباهى ، الذى بعامل العباد بالكرم
    والحود ، والماجد تأكيد لمعنى الواجد أى الغنى المغنى ، واسم الماجد لم يرد
    فى القرآن الكريم ، ويقال أنه بمعنى المجيد إلا أن المجيد أبلغ ، وحظ
    العبد من الاسم أن يعامل الخلق بالصفح والعفو وسعة الأخلاق
    00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000000
    الواحد الصمد القادر المقتدر المقدم
    المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن
    الوالي المتعالي

    الواحد : الواحد فى اللغة بمعنى الفرد الذى لم يزل وحده ولم يكن معه أحد ، والواحد بمعنى الأحد وليس للأحد جمع ، والله
    تعالى واحد لم يرضى بالوحدانية لأحد غيره ، والتوحيد ثلاثة : توحيد الحق
    سبحانه وتعالى لنفسه ، وتوحيد العبد للحق سبحانه ، وتوحيد الحق للعبد وهو
    أعطاؤه التوحيد وتوفيقه له ، والله واحد فى ذاته لا يتجزأ ، واحد فى صفاته لا يشبهه شىء ، وهو لا يشبه شىء ، وهو واحد فى أفعاله لا شريك له
    --------------------------------------------------------------------------------

    الصمد : الصمد فى اللغة بمعنى القصد وأيضا بمعنى الذى لا جوف له ، والصمد فى وصف الله
    تعالى هو الذى صمدت اليه الأمور ، فلم يقض فيها غيره ، وهو صاحب الأغاثات
    عند الملمات ، وهو الذى يصمد اليه الحوائج ( أى يقصد ) . ومن اختاره الله
    ليكون مقصد عباده فى مهمات دينهم ودنياهم ، فقد أجرى على لسانه ويده حوائج
    خلقه ، فقد أنعم عليه بحظ من وصف هذا الاسم ، ومن أراد أن يتحلى بأخلاق
    الصمد فليقلل من الأكل والشرب ويترك فضول الكلام ، ويداوم على ذكر الصمد
    وهو فى الصيام فيصفو من الأكدار البشرية ويرجع الى البداية الروحانية
    --------------------------------------------------------------------------------

    القادر المقتدر : الفرق بين الاسمين أن المقتدر أبلغ من القادر ، وكل منهما يدل على القدرة ،والقدير والقادر من صفات الله
    عز وجل ويكونان من القدرة ، والمقتدر ابلغ ، ولم يعد اسم القدير ضمن
    الاسماء التسعة وتسعين ولكنه ورد فى آيات القرآن الكريم أكثر من ثلاثين مرة


    والله القادر الذى يقدر على أيجاد المعدوم
    وإعدام الموجود ، أما المقتدر فهو الذى يقدر على إصلاح الخلائق على وحه لا
    يقدر عليه غيره فضلا منه وإحسانا
    --------------------------------------------------------------------------------

    المقدم المؤخر : المقدم لغويا بمعنى الذى يقدم الأشياء ويضعها فى موضعها ، والله تعالى هو المقدم الذى قدم الأحباء وعصمهم من معصيته ، وقدم رسول الله صلى الله
    عليه وسلم بدءا وختما ، وقدم أنبياءه وأولياءه بتقريبهم وهدايتهم ، أما
    المؤخر فهو الذى يؤخرالأشياء فيضعها فى مواضعها ، والمؤخر فى حق الله تعالى الذى يؤخر المشركين والعصاة ويضرب الحجاب بينه وبينهم ،ويؤخر العقوبة لهم لأنه الرؤوف الرحيم ، والنبى صلى الله عليه وسلم غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومع ذلك لم يقصر فى عبادته ، فقيل له ألم يغفر الله
    لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ) فأجاب : ( أفلا أكون عبدا شكورا ) ، واسماء
    المقدم والمؤخر لم يردا فى القرآن الكريم ولكنهما من المجمع عليهما
    --------------------------------------------------------------------------------

    الأول الآخر : الأول لغويا بمعنى الذى يترتب عليه غيره ، والله
    الأول بعنى الذى لم يسبقه فى الوجود شىء ، هو المستغنى بنفسه ، وهذه
    الأولية ليست بالزمان ولا بالمكان ولا بأى شىء فى حدود العقل أو محاط العلم
    ، ويقول بعض العلماء أن الله سبحانه ظاهر
    باطن فى كونه الأول أظهر من كل ظاهر لأن العقول تشهد بأن المحدث لها موجود
    متقدم عليها ، وهو الأول أبطن من كل باطن لأن عقلك وعلمك محدود بعقلك
    وعلمك ، فتكون الأولية خارجة عنه ، قال إعرابى للرسول عليه الصلاة والسلام :
    ( أين كان الله قبل الخلق ؟ ) فأجاب : ( كان الله
    ولا شىء معه ) فسأله الأعرابى : ( والأن ) فرد النبى بقوله : ( هو الأن
    على ما كان عليه ) ، أما الآخر فهو الباقى سبحانه بعد فناء خلقه ، الدائم
    بلا نهاية ، وعن رسول الله عليه الصلاة
    والسلام هذا الدعاء : يا كائن قبل أن يكون أى شىء ، والمكون لكل شىء ،
    والكائن بعدما لا يكون شىء ، أسألك بلحظة من لحظاتك الحافظات الغافرات
    الراجيات المنجيات
    --------------------------------------------------------------------------------

    الظاهر الباطن : الظاهر لغويا بمعنى ظهور الشىء الخفى وبمعنى الغالب ، والله
    الظاهر لكثرة البراهين الظاهرة والدلائل على وجود إلهيته وثبوت ربوبيته
    وصحة وحدانيته ، والباطن سبحانه بمعنى المحتجب عن عيون خلقه ، وأن كنه
    حقيقته غير معلومة للخلق ، هو الظاهر بنعمته الباطن برحمته ، الظاهر
    بالقدرة على كل شىء والباطن العالم بحقيقة كل شىء

    ومن دعاء النبى صلى الله عليه وسلم : اللهم
    رب السموات ورب الأرض ، ورب العرش العظيم ، ربنا رب كل شىء ، فالق الحب و
    النوى ، منزل التوراة والإنجيل والقرآن ، أعوذ بك من شر كل دابة أنت أخذ
    بناصيتها ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شىء
    ، وأنت الآخر فليس بعدك شىء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شىء وأنت الباطن فليس
    دونك شىء أقض عنا الدين وأغننا من الفقر
    --------------------------------------------------------------------------------

    الوالـي : الله الوالى هو المالك للأشياء ،
    المستولى عليها ، فهو المتفرد بتدبيرها أولا ، والمتكفل والمنفذ للتدبير
    ثانيا ، والقائم عليها بالإدانة والإبقاء ثالثا ، هو المتولى أمور خلقه
    بالتدبير والقدرة والفعل ، فهو سبحانهالمالك للأشياء المتكفل بها القائم
    عليها بالإبقاء والمتفرد بتدبيرها ، المتصرف بمشيئته فيها ، ويجرى عليهل
    حكمه ، فلا والى للأمور سواه ، واسم الوالى لم يرد فى القرآن ولكن مجمع
    عليه
    --------------------------------------------------------------------------------

    المتعالي : تقول اللغة يتعالى أى يترفع على ، الله
    المتعالى هو المتناهى فى علو ذاته عن جميع مخلوقاته ، المستغنى بوجوده عن
    جميع كائناته ، لم يخلق إلا بمحض الجود ، وتجلى أسمه الودود ، هو الغنى عن
    عبادة العابدين ، الذى يوصل خيره لجميع العاملين ، وقد ذكر اسم المتعالى فى
    القرآن مرة واحدة فى سورة الرعد : ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال )
    ، وقد جاء فى الحديث الشريف ما يشعر بأستحباب الإكثار من ذكر اسم المتعال
    فقال : بئس عبد تخيل واختال ، ونسى الكبير المتعال

    أليكم فيديو لاسماء الله الحسنى للاستماع لها ومعرفة النطق الصحيح






    كل شىءعن  الدين الإسلامى T014ea9d4b7كل شىءعن  الدين الإسلامى 13281090231
    لمراسلة الادارة إضغطى هناااااااااا ولترك شكوىاضغطى هنااااااااا


    علاجلال
    علاجلال
    مديرة المنتدى التنفيذية
    مديرة المنتدى التنفيذية


    رقم العضوية : 2
    تاريخ التسجيل : 02/04/2010
    عدد المشاركات بالمنتدى : 540
    مجموع التقيمات : 2
    الحالة الاجتماعية : أنسة
    المهنة : معلمة
    الجنسية : مصرية
    بلد-مدينة الاقامة : مصر
    تعرفت على المنتدى بواسطة : أخرى
    المزاج المزاج : كل شىءعن  الدين الإسلامى 401010
    أوسمة التميز : كل شىءعن  الدين الإسلامى 13057256091 1- : كل شىءعن  الدين الإسلامى Uo11
    3- : كل شىءعن  الدين الإسلامى Uo11
    4- : كل شىءعن  الدين الإسلامى Uo11
    اجمالى عدد الاوسمة : كل شىءعن  الدين الإسلامى 011

    رائع معنى الحديث القدسى والنبوى والفرق بين الحديث والقرأن الكريم

    مُساهمة من طرف علاجلال الإثنين 29 أغسطس - 2:28

    معنى الحديث القدسى:هو كل حديث يضيف فيه النبي عليه الصلاة والسلام قولا الى الله عز وجل .
    ويسمى قدسياً لنسبته الى الذات المقدسه , اي الله تعالى .
    ويسمى ايضاً بالحديث الإلهي , او الحديث الرباني لتلك النسبه .
    ومثال الحديث القدسي : حديث ابي ذر الغفاري رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه , عز وجل انه قال :
    (يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما , فلا تظالموا .)


    _هل ثمة فرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي .

    رأى جمهور المحدثين ان الحديث القدسي كالحديث النبوي , كلاهما معناهما من الله تبارك وتعالى ولفظهما من النبي صلى الله عليه وسلم .
    وانما
    اضاف النبي صلى الله عليه وسلم الحديث القدسي الى الذات المقدسه للاشعار
    باهمية الحديث , او لزيادة التنبيه عليه .

    ورأى فريق من المحدثين ان لفظ الحديث القدسي هو ما كان لفظه ومعناه من الله تعالى وان لفظ الحديث النبوي من النبي صلى الله عليه وسلم ومعناه من الله عز وجل .


    الفرق بين القرأن الكريم والحديث القدسي :

    1--ان القرأن الكريم معجز بلفظه ومعناه , وقد تحدى الله به الانسان والجن معا , بخلاف الحديث القدسي فأنه ليس معجز .
    2--ان القرأن الكريم منقول الينا كله عن طريق التواتر , بخلاف الحديث القدسي , فانه روي عن طريق الاحاد .
    3--ان القران الكريم نتعبد بتلاوته , ولا يجزي غيره في الصلاة بخلاف الحديث القدسي .
    4--حرمة رواية القرأن بالمعنى , بينما تجوز رواية الحديث القدسي بالمعنى .
    5--نزل
    القرأن كله بالوحي الجلي , عن طريق ارسال الله سبحانه لجبريل باللآيات
    والسور القرأنيه كي يبلغها الرسول صلى الله عليه وسلم بينما قد يبلغ النبي
    صلى الله عليه وسلم بالحديث القدسي عن طريق جبريل عليه السلام مباشرةً او
    عن طريق الالهام , او عن طريق المنام فليس الوحي الجلي شرطاً في تبليغ
    الحديث القدسي , بل قد يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم الحديث القدسي بالوحي
    الخفي .
    6--حرم بعض العلماء مس القرأن للمحدث , وتلاوتة للجنب والحائض والنفساء بخلاف الحديث القدسي .
    7--منع الامام أحمد رحمه الله في رواية عنه بيع المصحف , وكره الشافعيه ذلك , ولم
    ينقل عن احدهم قولهم ذلك بشأن بيع الاحاديث القدسيه او النبويه



    كل شىءعن  الدين الإسلامى T014ea9d4b7كل شىءعن  الدين الإسلامى 13281090231
    لمراسلة الادارة إضغطى هناااااااااا ولترك شكوىاضغطى هنااااااااا


    علاجلال
    علاجلال
    مديرة المنتدى التنفيذية
    مديرة المنتدى التنفيذية


    رقم العضوية : 2
    تاريخ التسجيل : 02/04/2010
    عدد المشاركات بالمنتدى : 540
    مجموع التقيمات : 2
    الحالة الاجتماعية : أنسة
    المهنة : معلمة
    الجنسية : مصرية
    بلد-مدينة الاقامة : مصر
    تعرفت على المنتدى بواسطة : أخرى
    المزاج المزاج : كل شىءعن  الدين الإسلامى 401010
    أوسمة التميز : كل شىءعن  الدين الإسلامى 13057256091 1- : كل شىءعن  الدين الإسلامى Uo11
    3- : كل شىءعن  الدين الإسلامى Uo11
    4- : كل شىءعن  الدين الإسلامى Uo11
    اجمالى عدد الاوسمة : كل شىءعن  الدين الإسلامى 011

    رائع رد: كل شىءعن الدين الإسلامى

    مُساهمة من طرف علاجلال الإثنين 5 سبتمبر - 4:59


    بماذا أمر الله سبحانه وتعالى المسلمون؟؟
    وهل يسير المسلمون على منهج الاسلام الذى أمرنا الله به
    هذا ماسنتعرف عنه فى المساهمات التالية باذن الله





    كل شىءعن  الدين الإسلامى T014ea9d4b7كل شىءعن  الدين الإسلامى 13281090231
    لمراسلة الادارة إضغطى هناااااااااا ولترك شكوىاضغطى هنااااااااا


    علاجلال
    علاجلال
    مديرة المنتدى التنفيذية
    مديرة المنتدى التنفيذية


    رقم العضوية : 2
    تاريخ التسجيل : 02/04/2010
    عدد المشاركات بالمنتدى : 540
    مجموع التقيمات : 2
    الحالة الاجتماعية : أنسة
    المهنة : معلمة
    الجنسية : مصرية
    بلد-مدينة الاقامة : مصر
    تعرفت على المنتدى بواسطة : أخرى
    المزاج المزاج : كل شىءعن  الدين الإسلامى 401010
    أوسمة التميز : كل شىءعن  الدين الإسلامى 13057256091 1- : كل شىءعن  الدين الإسلامى Uo11
    3- : كل شىءعن  الدين الإسلامى Uo11
    4- : كل شىءعن  الدين الإسلامى Uo11
    اجمالى عدد الاوسمة : كل شىءعن  الدين الإسلامى 011

    رائع صلة الرحم

    مُساهمة من طرف علاجلال الإثنين 5 سبتمبر - 5:16


    لقد أمر الله المسلمون بصلة الارحام
    أى زيارة الاقارب والتواصل معهم

    لقد أمر الله بصلة الأرحام والبر والإحسان إليهم، ونهى وحذر عن قطيعتهم
    والإساءة إليهم، وعد صلى الله عليه وسلم قطيعة الأرحام مانعاً من دخول الجنة مع
    أول الداخلين، ومُصْلٍ للمسيئين لأرحامهم بنار الجحيم. وعلى الرغم من وصية الله
    ورسوله بالأقارب وعد الإسلام صلة الرحم من الحقوق العشرة التي أمر الله بها أن
    توصل في قوله تعالى { وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً
    وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى } البقرة 36 إلا أن جلّ
    المسلمين أضاعوا هذا الحق مثل إضاعتهم لغيره من الحقوق أو أشد مما جعل الحقد
    والبغضاء والشحناء تحل محل الألفة والمحبة والرحمة بين أقرب الأقربين وبين
    الأخوة في الدين على حد سواء.
    > تعريف الصلة: الوصل وهو ضد القطع.
    > تعريف الرحم: هي كل من تربطك به صلة نسبية من جهة الأم أو الأب ، ويدخل في
    ذلك من تربطك به صلة سببية من النكاح أيضا وهم الأصهار.

    فضل صلة الرحم
    1- صلة الرحم شعار الإيمان بالله واليوم الآخر:
    فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من كان يؤمن
    بالله واليوم الآخر فليصل رحمه» رواه البخاري

    .
    2- صلة الرحم سبب بسط الرزق: فعن
    أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من أحب أن
    يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه»
    3- صلة الرحم تجلب صلة الله للواصل: فعن النبي
    صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه قالت الرحم
    هذا مقام العائذ بك من القطيعة قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك واقطع من قطعك
    قالت بلى يا رب قال فهو لك» رواه البخاري ومسلم.
    4- صلة الرحم من أعظم أسباب دخول الجنة: عن أبي
    أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « تعبد الله لا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة
    وتؤتي الزكاة وتصل الرحم» رواه البخاري ومسلم.
    5- صلة الرحم طاعة لله عز وجل: فهي وصل لما أمر
    الله به أن يوصل، قال تعالى مثنيا على الواصلين { وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا
    أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ
    الحِسَابِ } سورة الرعد21 .
    6- شيوع المحبة بين الأقارب: فبسببها تشيع
    المحبة، وبهذا يصغو عيشهم وتكثر مسراتهم.
    7- رفعة الواصل: فإن الإنسان إذا وصل أرحامه وحرص
    على إعزازهم أكرمه أرحامه وأعزوه وأجلوه وسودوه وكانوا عونا له.

    عقوبة تارك الرحم
    1- قاطع الرحم ملعون في كتاب الله: قال الله
    تعالى { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ
    وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ
    فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } سورة محمد: 22-23 ، قال علي بن الحسين
    لولده: يا بني لا تصحبن قاطع رحم فإني وجدته ملعونا في كتاب الله في ثلاثة
    مواطن.
    2- قاطع الرحم من الفاسقين الخاسرين: قال الله
    تعالى { وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ
    اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن
    يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } البقرة:
    26-27 .
    3- قاطع الرحم تعجل له العقوبة في الدنيا ولعذاب
    الأخرة أشد وأبقى: عن أبي بكر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    قال: « ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له
    في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم» رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
    4- لا يرفع له عمل ولا يقبله الله: عن أبي هريرة
    رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « إن أعمال بني آدم
    تعرض على الله تبارك وتعالى عشية كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم»
    رواه أحمد ورجاله ثقات وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب.
    5- قطعها قطع للوصل مع الله: عن عائشة رضي الله
    عنه قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الرحم معلقة بالعرش تقول: من
    وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله» رواه البخاري ومسلم وهذا لفظه.
    6- سبب في المنع من دخول الجنة: قال رسول الله
    صلى الله عليه وسلم: « لا يدخل الجنة قاطع رحم» رواه الترمذي.

    بأي شيء تكون الصلة ؟
    تكون بأمور عديدة فتكون بزيارتهم وتفقّد أحوالهم والسؤال عنهم والإهداء إليهم
    وإنزالهم منازلهم والتصدق على فقيرهم والتلطف مع غنيهم وتوقير كبيرهم ورحمة
    صغيرهم وضعفتهم وتعاهدهم بكثرة السؤال والزيارة: إما أن يأتي الإنسان إليهم
    بنفسه أو يصلهم عبر الرسالة أو المكالمة الهاتفية.
    وتكون باستضافتهم وحسن استقبالهم وإعزازهم وإعلاء شأنهم وصلة القاطع منهم.
    وتكون أيضا بمشاركتهم في أفراحهم ومواساتهم في أتراحهم،
    وتكون بالدعاء لهم وسلامة الصدر نحوهم وإصلاح ذات البين إذا فسدت بينهم والحرص
    على تأصير العلاقة وتثبيت دعائمها معهم.
    وتكون بعيادة مرضاهم وإجابة دعوتهم وأعظم ما تكون به الصلة أن يحرص المرء على
    دعوتهم إلى الهدى وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر.. وهذه الصلة تستمر إذا
    كانت الرحم صالحة مستقيمة أو مستورة.




    كل شىءعن  الدين الإسلامى T014ea9d4b7كل شىءعن  الدين الإسلامى 13281090231
    لمراسلة الادارة إضغطى هناااااااااا ولترك شكوىاضغطى هنااااااااا


    علاجلال
    علاجلال
    مديرة المنتدى التنفيذية
    مديرة المنتدى التنفيذية


    رقم العضوية : 2
    تاريخ التسجيل : 02/04/2010
    عدد المشاركات بالمنتدى : 540
    مجموع التقيمات : 2
    الحالة الاجتماعية : أنسة
    المهنة : معلمة
    الجنسية : مصرية
    بلد-مدينة الاقامة : مصر
    تعرفت على المنتدى بواسطة : أخرى
    المزاج المزاج : كل شىءعن  الدين الإسلامى 401010
    أوسمة التميز : كل شىءعن  الدين الإسلامى 13057256091 1- : كل شىءعن  الدين الإسلامى Uo11
    3- : كل شىءعن  الدين الإسلامى Uo11
    4- : كل شىءعن  الدين الإسلامى Uo11
    اجمالى عدد الاوسمة : كل شىءعن  الدين الإسلامى 011

    رائع بر الوالدين

    مُساهمة من طرف علاجلال الإثنين 5 سبتمبر - 5:54

    بر الوالدين

    ماذا تعلمون عن بر الوالدين؟؟
    الاية الكريمة توضح امر الله للعباد ببر الوالدين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ
    إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ
    كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا
    قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ
    وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . رَّبُّكُمْ
    أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ
    لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا } {الإسراء/23-25}

    7 حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب، وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر؟؟

    7
    عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند.


    هل يطبق المسلمون جميعا هذا النهج الاسلامى
    هل يطبق المسلمون قول الله تعالى

    7
    وقوله تعالى: (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً).النساء:36

    فى حقيقة الامر ليس المسلمون جميعا يسير على منهج الاسلام وليس الجميع يلتزم بتعاليم الدين وأوامرها

    وهذا خطأ من العباد فى حق انفسهم وفى حق والديهم

    فقال الله تعالى


    (
    ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر
    لي ولوالديك إليَّ المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا
    تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم
    فأنبئكم بما كنتم تعملون )
    لقمان 14-15

    كما في هذا الحديث:

    فعن
    أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما ، قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي
    مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله
    عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه.

    فينبغى على كل مسلم ومسلمة بر الوالدين والرحمة بهما

    [size=18]فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين على ولديهما"



    وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان


    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه )) رواه مسلم .

    قال تعالى: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً) [البقرة: 83].

    فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)). متفق عليه.

    فإن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله..
    وهو ايضا مساويا للجهاد +حج البيت والعمرة

    جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].
    حديث النبي صلى الله عليه وسلم

    عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري

    بعض الشباب يسمعون مثل هذه الأحاديث ولا يستجيبون لها ( ففيهما فجاهد ) ماذا تفهم أخي الشاب أختي المرأة المؤمنة عندما نسمع مثل هذا الحديث ففيهما فجاهد ؟

    يعني توقع منهما بعض التصرفات التي تحتاج منك أن تجاهد نفسك على قبول هذه الأخلاق من والديك وأنت في جهاد في الحقيقة .


    وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟). فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) مسلم

    وعن
    معاوية بن جاهمة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه
    وسلم فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به



    هل بر الوالدين كرم من الابناء لابائهم

    كلا

    إنه واجب علينا..

    نحن لا ننسى فضل أبوينا علينا..

    ولا ننسى الأيام التي قضوها في التربية والتنمية والتعليم والتوجيه..

    ولا ننسى تضحياتهم من أجلنا..


    فيجب عليك أيها المسلم

    ان تخاطب والديك بأدب.

    أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.

    تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.

    حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.

    أعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.

    أجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.

    لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.

    لا تعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك.

    إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.

    ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.

    لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.

    لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.

    لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.

    لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.

    لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.


    لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.

    لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.

    لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.

    أكثر من زيارة والديك وتقديم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك.

    احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.

    إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما .

    إن لوالديك عليك حقاً ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً.
    إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مضطر لإرضائهما.

    [size=18] إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عون لكم.

    دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعائهما بالشر.

    تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم: (من الكبائر شتم الرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه) متفق عليه.

    زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.

    لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحب لهما.

    إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .

    أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .

    أظهر التودد لوالديك ... وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .

    إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر ..

    إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء .

    أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً ... ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما ..

    [size=12]وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائماً حتى استيقظت.

    ولم ننسى المثال الكبير في البر:

    كما في قصة سيدنا اسماعيل والكل يعرفها.

    عندما قال ذلك الإبن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين }

    عجباً لهذا البر...

    والبر لا يقتصر أجره على ثواب الآخرة فقط...

    بل له فائدة وتوفيق من الله في الدنيا ايضاً..
    كما في قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعوا الخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم: ((اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت، بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي، وإنه قد نأى بي الشجر (أي بعد علي المرعى) فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أي يبكونفلم يزل ذلك دَأْبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ففرّج الله لهم حتى يرون السماء)).

    وحتى العقوق يعجل عقابه في الدنيا قبل الآخرة..

    7قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].


    وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بابانِ مُعجَّلان عُقوبتهُما في الدنيا: البغي، والعقوق".

    ولا ننسى أن نذكر بعض الأشياء التي يجب أن نتوقف عنها لأنها تعتبر من العقوق:

    أن يترفع الابن عن والديه ويتكبر عليهما لسبب من الأسباب، كأن يكثر ماله، أو يرتفع مستواه التعليمي أو الاجتماعي ونحو ذلك.

    أن يدعهما من غير معيلٍ لهما، فيدعهما يتكففان الناس ويسألانهم.

    أن يقدم غيرهما عليهما، كأن يقدم صديقه أو زوجته أو حتى نفسه.

    فربما لو غضبت الزوجة لأصبح طوال يومين حزيناً كئيباً لا يفرح بابتسامة، ولا يسّر بخبر، وربما لو غضب عليه والداه، ولا كأن شيئاً قد حصل.



    أن يتجاهل فضل والديه عليه، ويتشاغل عما يجب عليه نحوهما.




    كل شىءعن  الدين الإسلامى T014ea9d4b7كل شىءعن  الدين الإسلامى 13281090231
    لمراسلة الادارة إضغطى هناااااااااا ولترك شكوىاضغطى هنااااااااا



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 13 مايو - 16:04