قد
تواجهين مواقف لا تستطيعين فيها أن تتحكمي بمزاجك أو أعصابك، وكذلك زوجك
قد يثور ويصبح عصبي المزاج، أو يتصرف بطريقة تجعل الآخرين يستغربون منه، أو
على الأقل قد تصادفين أشخاصًا من هذا النوع في موقع العمل، أو في دائرة
معارفك، فهل يكون عصبي المزاج مستثارًا دائمًا سريع الغضب، وهل يجب على
الآخرين تقبل تصرفاته مهما كانت، ومهما أساء إليهم؟
طرحت السؤال
على عدد من النساء: متى تكونين عصبية المزاج؟ وماذا تفعلين في أقصى حالات
غضبك؟ وكذلك سألنا بعض الرجال، فماذا قالوا؟
تعترف
«بثينة عمار»، 17 سنة، بأنها عصبية المزاج، وسريعة الغضب، وحين تغضب تحطم
الأطباق، أو أي شيء أمامها في المنزل، ولا تكترث لعواقب الأمور، تبكي وتصرخ
بصوت عالٍ سواء أكانت مخطئة أم على صواب، وبعد ساعات تزول حالة الغضب
وتهدأ عصبيتها.
وعلى
الرغم من هدوئه الذي يلاحظه الآخرون عليه، فإن الفنان فايز المالكي يقول:
«نحن بشر، وكل منا قد تمر عليه لحظات يشعر بأنه عصبي المزاج، أو يغضب ويثور
من أمر ما حدث أمامه، وأنا بطبيعتي هادئ لكن هناك أمورا تستفز الإنسان
وتجعله عصبي المزاج، أو تدفعه للغضب، والبعض يعتقد خطأ أننا كفنانين لا
نغضب أو لا نفرح، فنحن بشر وتمر علينا حالات مختلفة، أحيانًا أكون عصبي
المزاج، وأحيانًا أغضب أو أفرح، كما أننا نعيش ظروفًا صعبة في بعض الأحيان،
فالآن وأنا أتحدث إليكم، لا أنسى أن والدي ووالدتي مريضان، أدعو الله أن
يشفيهما، ومن الأمور التي استفزتني مثلاً وجعلتني أغضب، عندما كنت أقوم
بزيارة عمي المصاب بمرض السرطان، رآني بعض المعجبين في المستشفى فطلب أحدهم
أن يأخذ صورة معي، وآخر طلب مني أن أخبره بآخر نكتة سمعتها، فأتمنى أن
يقدر الناس ظروف الفنان، ويشعروا بما يمر به في حياته من ظروف صعبة، فهو
ككل البشر».
وعلاج
الغضب لدى المالكي هو النوم، إذ يقول: «لو كنت مستيقظًا من النوم فإنّ لدي
استعدادًا لأن أنام مرة أخرى»، وفي أقصى حالات الغضب قد أستخدم يدي، فأضرب
من أوصلني لهذه الحالة».
وتنتقد
سارة طاهر، 25 عامًا، ركون البعض إلى عصبيتهم الزائدة، وتقول: «لا يحق
لأحد أن يرمي بمشاكله وعدوانيته وعصبيته على أحد، بل يجب أن يصلح مزاجه
ويكبت عصبيته، صحيح هناك أمور تجعلنا عصبيين، أو سريعي الغضب لكن العاقل
يتحكم بتصرفاته».
برؤية
تحليلية، يفرق الإعلامي الدكتور علي الضاحي، معد ومقدم برنامج (نحو الهدف)
على القناة السعودية الأولى، بين العصبية وبين الغضب، بقوله: «عصبية
المزاج حالات تحددها الحالة النفسية والفسيولوجية للإنسان حينما يكون خارج
نطاق المألوف، أو افتقد شيئًا روتينيًا في حياته اليومية كشرب الشاي، أو
القهوة، أو السجائر وذلك لفترات طويلة، أو سمع خبرًا عكر عليه صفو مزاجه،
وأما الغضب فهو ردة فعل لحدث غير متوقع أو غير محسوب، تصاحبه غالبًا خسائر
مادية ومعنوية، يندم مرتكبها على تصرفه ولكن بعد فوات الأوان، وقد يلجأ
الغضبان إلى رفع الصوت بسبب أو دون سبب، أو يقوم بتحطيم ما يقع عليه ناظره
في تلك اللحظة». وبالنسبة لي، أضاف الضاحي، في لحظات الغضب أحاول تطبيق
الحديث الشريف، عند الوقوف أجلس، وعند الجلوس أحاول أن أضطجع لئلا تتفاقم
الحالة، وحتى لا يحصل مالا تحمد عقباه، أو أتوضأ كي أطفئ شدة الغضب، وفي
أقل الحالات أبتعد عن المكان الذي تسبب بغضبي.
تابع
الضاحي: «أفراد الأسرة اعتادوا أن يروني عصبيًا، ولكني أحاول أن أبتعد عن
مسبب المشكلة كأن أرفض الجدال أو النقاش العقيم الذي يزيد من وهج الغضب
لحظتها، أما الزملاء والأصدقاء فمن النادر جدًا أن يظهر غضبي أمامهم؛ لأنهم
يتفهمون وضعي فيقومون بتهدئتي، أو تذكيري بالشهادتين، وعندما أصل إلى أقصى
حالات العصبية فإنني أكبح جماح الغضب لئلا أندم بعد ذلك».
موقف
آخر، يدفع الفنان فهد العمر للعصبية، وفي هذا يقول: «أكون عصبي المزاج
عندما أتعامل مع شخص يدَّعي الذكاء وهو في قمة الغباء، أما في لحظات الغضب
فأحاول الابتعاد عن المكان أو الشخص المتسبب في غضبي، وإذا لم أستطع أحاول
أن أضرب أي جماد كـالباب، أو الجدار لأفرغ غضبي فيه».
ويضيف
العمر: «نادرًا ما أصل إلى أقصى حالات الغضب، لكن الجميع يخشى غضبي، وفي
إحدى المرات غضبت من أحد الأشخاص فضربت الحائط بيدي وجلست لمدة أسبوعين
ويدي مصابة، وحمدت الله أنها أصابت الحائط ولم تُصب المتسبب بغضبي
منقول».
تواجهين مواقف لا تستطيعين فيها أن تتحكمي بمزاجك أو أعصابك، وكذلك زوجك
قد يثور ويصبح عصبي المزاج، أو يتصرف بطريقة تجعل الآخرين يستغربون منه، أو
على الأقل قد تصادفين أشخاصًا من هذا النوع في موقع العمل، أو في دائرة
معارفك، فهل يكون عصبي المزاج مستثارًا دائمًا سريع الغضب، وهل يجب على
الآخرين تقبل تصرفاته مهما كانت، ومهما أساء إليهم؟
طرحت السؤال
على عدد من النساء: متى تكونين عصبية المزاج؟ وماذا تفعلين في أقصى حالات
غضبك؟ وكذلك سألنا بعض الرجال، فماذا قالوا؟
تعترف
«بثينة عمار»، 17 سنة، بأنها عصبية المزاج، وسريعة الغضب، وحين تغضب تحطم
الأطباق، أو أي شيء أمامها في المنزل، ولا تكترث لعواقب الأمور، تبكي وتصرخ
بصوت عالٍ سواء أكانت مخطئة أم على صواب، وبعد ساعات تزول حالة الغضب
وتهدأ عصبيتها.
وعلى
الرغم من هدوئه الذي يلاحظه الآخرون عليه، فإن الفنان فايز المالكي يقول:
«نحن بشر، وكل منا قد تمر عليه لحظات يشعر بأنه عصبي المزاج، أو يغضب ويثور
من أمر ما حدث أمامه، وأنا بطبيعتي هادئ لكن هناك أمورا تستفز الإنسان
وتجعله عصبي المزاج، أو تدفعه للغضب، والبعض يعتقد خطأ أننا كفنانين لا
نغضب أو لا نفرح، فنحن بشر وتمر علينا حالات مختلفة، أحيانًا أكون عصبي
المزاج، وأحيانًا أغضب أو أفرح، كما أننا نعيش ظروفًا صعبة في بعض الأحيان،
فالآن وأنا أتحدث إليكم، لا أنسى أن والدي ووالدتي مريضان، أدعو الله أن
يشفيهما، ومن الأمور التي استفزتني مثلاً وجعلتني أغضب، عندما كنت أقوم
بزيارة عمي المصاب بمرض السرطان، رآني بعض المعجبين في المستشفى فطلب أحدهم
أن يأخذ صورة معي، وآخر طلب مني أن أخبره بآخر نكتة سمعتها، فأتمنى أن
يقدر الناس ظروف الفنان، ويشعروا بما يمر به في حياته من ظروف صعبة، فهو
ككل البشر».
وعلاج
الغضب لدى المالكي هو النوم، إذ يقول: «لو كنت مستيقظًا من النوم فإنّ لدي
استعدادًا لأن أنام مرة أخرى»، وفي أقصى حالات الغضب قد أستخدم يدي، فأضرب
من أوصلني لهذه الحالة».
وتنتقد
سارة طاهر، 25 عامًا، ركون البعض إلى عصبيتهم الزائدة، وتقول: «لا يحق
لأحد أن يرمي بمشاكله وعدوانيته وعصبيته على أحد، بل يجب أن يصلح مزاجه
ويكبت عصبيته، صحيح هناك أمور تجعلنا عصبيين، أو سريعي الغضب لكن العاقل
يتحكم بتصرفاته».
برؤية
تحليلية، يفرق الإعلامي الدكتور علي الضاحي، معد ومقدم برنامج (نحو الهدف)
على القناة السعودية الأولى، بين العصبية وبين الغضب، بقوله: «عصبية
المزاج حالات تحددها الحالة النفسية والفسيولوجية للإنسان حينما يكون خارج
نطاق المألوف، أو افتقد شيئًا روتينيًا في حياته اليومية كشرب الشاي، أو
القهوة، أو السجائر وذلك لفترات طويلة، أو سمع خبرًا عكر عليه صفو مزاجه،
وأما الغضب فهو ردة فعل لحدث غير متوقع أو غير محسوب، تصاحبه غالبًا خسائر
مادية ومعنوية، يندم مرتكبها على تصرفه ولكن بعد فوات الأوان، وقد يلجأ
الغضبان إلى رفع الصوت بسبب أو دون سبب، أو يقوم بتحطيم ما يقع عليه ناظره
في تلك اللحظة». وبالنسبة لي، أضاف الضاحي، في لحظات الغضب أحاول تطبيق
الحديث الشريف، عند الوقوف أجلس، وعند الجلوس أحاول أن أضطجع لئلا تتفاقم
الحالة، وحتى لا يحصل مالا تحمد عقباه، أو أتوضأ كي أطفئ شدة الغضب، وفي
أقل الحالات أبتعد عن المكان الذي تسبب بغضبي.
تابع
الضاحي: «أفراد الأسرة اعتادوا أن يروني عصبيًا، ولكني أحاول أن أبتعد عن
مسبب المشكلة كأن أرفض الجدال أو النقاش العقيم الذي يزيد من وهج الغضب
لحظتها، أما الزملاء والأصدقاء فمن النادر جدًا أن يظهر غضبي أمامهم؛ لأنهم
يتفهمون وضعي فيقومون بتهدئتي، أو تذكيري بالشهادتين، وعندما أصل إلى أقصى
حالات العصبية فإنني أكبح جماح الغضب لئلا أندم بعد ذلك».
موقف
آخر، يدفع الفنان فهد العمر للعصبية، وفي هذا يقول: «أكون عصبي المزاج
عندما أتعامل مع شخص يدَّعي الذكاء وهو في قمة الغباء، أما في لحظات الغضب
فأحاول الابتعاد عن المكان أو الشخص المتسبب في غضبي، وإذا لم أستطع أحاول
أن أضرب أي جماد كـالباب، أو الجدار لأفرغ غضبي فيه».
ويضيف
العمر: «نادرًا ما أصل إلى أقصى حالات الغضب، لكن الجميع يخشى غضبي، وفي
إحدى المرات غضبت من أحد الأشخاص فضربت الحائط بيدي وجلست لمدة أسبوعين
ويدي مصابة، وحمدت الله أنها أصابت الحائط ولم تُصب المتسبب بغضبي
منقول».
الأربعاء 24 أبريل - 20:29 من طرف تسويق الكترونى
» افضل فنادق مكة والمدينة
الثلاثاء 23 أبريل - 23:21 من طرف تسويق الكترونى
» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
الثلاثاء 23 أبريل - 20:56 من طرف تسويق الكترونى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
الإثنين 22 أبريل - 22:10 من طرف تسويق الكترونى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
الإثنين 22 أبريل - 22:05 من طرف تسويق الكترونى
» حجوزات فنادق مكة والمدينة
الأحد 21 أبريل - 21:18 من طرف تسويق الكترونى
» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
السبت 20 أبريل - 0:36 من طرف تسويق الكترونى
» منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة
السبت 20 أبريل - 0:17 من طرف تسويق الكترونى
» حجز فنادق مكة والمدينة
الأحد 14 أبريل - 21:56 من طرف تسويق الكترونى
» حجز فنادق مكة والمدينة
الأحد 14 أبريل - 21:43 من طرف تسويق الكترونى