منتدى زهرة مصر

زوار المنتدى الكرام:
نحيط سيادتكم علما بان زهرة مصر خاص بالنساء ويسعدنا انضمام السيدات الى باقة زهورنا
فاهلا وسهلا بكم معنا



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى زهرة مصر

زوار المنتدى الكرام:
نحيط سيادتكم علما بان زهرة مصر خاص بالنساء ويسعدنا انضمام السيدات الى باقة زهورنا
فاهلا وسهلا بكم معنا

منتدى زهرة مصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضفضة . دردشة . بشرة . ميك اب .أزياء. تسريحات شعر .لفات طرح. إكسسوارات.كمبيوتر . ألعاب. صور .نصائح للمتزوجات خواطر. قصص .أشعار


دخول

لقد نسيت كلمة السر

احصائيات

أعضاؤنا قدموا 14387 مساهمة في هذا المنتدى في 3917 موضوع

هذا المنتدى يتوفر على 1089 عُضو.

آخر عُضو مُسجل هو amr فمرحباً به.

المواضيع الأخيرة

» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
اليأس من رحمة الله Emptyالأربعاء 24 أبريل - 20:29 من طرف تسويق الكترونى

» افضل فنادق مكة والمدينة
اليأس من رحمة الله Emptyالثلاثاء 23 أبريل - 23:21 من طرف تسويق الكترونى

» دليلك لمنتجات العناية بالطفل على ويلنس سوق
اليأس من رحمة الله Emptyالثلاثاء 23 أبريل - 20:56 من طرف تسويق الكترونى

» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
اليأس من رحمة الله Emptyالإثنين 22 أبريل - 22:10 من طرف تسويق الكترونى

» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
اليأس من رحمة الله Emptyالإثنين 22 أبريل - 22:05 من طرف تسويق الكترونى

» حجوزات فنادق مكة والمدينة
اليأس من رحمة الله Emptyالأحد 21 أبريل - 21:18 من طرف تسويق الكترونى

» موسم الحج والعمرة وحجز فنادق
اليأس من رحمة الله Emptyالسبت 20 أبريل - 0:36 من طرف تسويق الكترونى

» منتجات كيو في على ويلنس سوق: الحل الكامل لجميع احتياجات العناية بالبشرة
اليأس من رحمة الله Emptyالسبت 20 أبريل - 0:17 من طرف تسويق الكترونى

» حجز فنادق مكة والمدينة
اليأس من رحمة الله Emptyالأحد 14 أبريل - 21:56 من طرف تسويق الكترونى

» حجز فنادق مكة والمدينة
اليأس من رحمة الله Emptyالأحد 14 أبريل - 21:43 من طرف تسويق الكترونى

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر

لا يوجد مستخدم


3 مشترك

    اليأس من رحمة الله

    المرأة الحديدية
    المرأة الحديدية
    الرتبة
    الرتبة


    رقم العضوية : 88
    تاريخ التسجيل : 17/08/2010
    عدد المشاركات بالمنتدى : 702
    مجموع التقيمات : 5
    الحالة الاجتماعية : متزوجة
    الجنسية : مصرية
    بلد-مدينة الاقامة : مصر
    تعرفت على المنتدى بواسطة : جوجل
    المزاج المزاج : اليأس من رحمة الله 871010
    أوسمة التميز : اليأس من رحمة الله 13057256091 1- : اليأس من رحمة الله Tf9821613c2
    2- : اليأس من رحمة الله Tbac08fafb3
    3- : اليأس من رحمة الله Uo11
    4- : اليأس من رحمة الله Uo11
    اجمالى عدد الاوسمة : اليأس من رحمة الله 236

    اليأس من رحمة الله Empty اليأس من رحمة الله

    مُساهمة من طرف المرأة الحديدية الخميس 14 أبريل - 21:53

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    احبائى فى الله
    ادخل فى الموضوع مباشرة لانه جدا خطير ومهم ونرجوا التوفيق للجميع
    قال تعالى
    فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ

    إنه كلام
    الله عز وجل، يأمرنا فيه بألا ندعَ مجالاً لليأس في أن يتغلغل إلى داخل
    نفوسنا.. فكل شيءٍ في هذا الكون يسير بمقادير الله سبحانه وتعالى!..


    قضية اليأس والقنوط إلى أصولٍ منهجيةٍ إيمانيةٍ
    إسلامية.. لنتجنّب السلبيات المدمِّرة التي يمكن أن تحدث فيما لو سمحنا
    لليأس أن يَلِجَ إلى نفوسنا.. مهما كانت الظروف تتفاعل من حولنا، لأنها في
    النتيجة لن تسير إلا بما قدّره الله سبحانه لها من سبيلٍ تسير وفقه
    وإليه!..


    ما اليأس ؟!..

    اليأس هو :
    القُنوطُ وانقطاع الأمل، وإحباطٌ يصيب الروحَ والعقلَ معاً، فيفقد الإنسان
    الأمل في إمكانية تغيُّر الأحوال والأوضاع والأمور من حوله!..


    وقد قال الله عز وجل في محكم التنـزيل واصفاً الإنسان:

    (وَلَئِنْ أَذَقْنَا الأِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُوسٌ كَفُورٌ) (هود:9).

    واليأس نوعان :

    - يأسٌ من رحمة الله، وهو محرَّم ومَنْهيٌ عنه في ديننا.

    - ويأسٌ من أمرٍ ما في دُنيانا التي نعيش فيها.

    ما ينبغي أن نعلمَه عن اليأس

    1- اليأسُ مَنْهيٌ عنه في الإسلام، بأمر الله عز وجل:
    (.. فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ) (الحجر: من الآية55).
    2- وصف الله عز وجل اليأس منه ومن رحمته سبحانه.. بأنه سبب من أسباب الضلال والكفر:

    (.. إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (يوسف: من الآية87).

    (قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ) (الحجر:56).

    وذلك لأنّ الإنسان اليائس، يُسيء الظنَّ بربه، والله سبحانه وتعالى يقول:

    (..
    وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ
    تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا
    تَعْلَمُونَ)
    (البقرة: من الآية216).


    يقول عبد
    الله بن مسعود رضي الله عنه: (لَئِن أضع جمرةً في فمي حتى تنطفي، أحَبُ
    إليَّ من أن أقولَ لأمرٍ قضاهُ الله تعالى: ليتَ الأمر لم يكن كذلك)!..


    ذلك لأن مَن يفعل ذلك فكأنه ينسب الجهل إلى الله سبحانه تبارك وتعالى.. بينما يقول ربنا عز وجل في محكم التنـزيل:
    (.. أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) (لأعراف: من الآية54).. أي أن القدرة بيد الله وحده، لا بيد البشر..
    روى (ابن حبان) الحديث القدسيّ الشريف: (أنا عند ظنِّ عبدي بي، فليظنّ بي ما يشاء)..
    ويقول (الشوكاني): (فمَن ظنَّ بربه الخيرَ عامله الله سبحانه على حسب طنّه
    به، وإن ظنَّ بربه السوءَ عامله الله سبحانه على حسب ظنّه به)!..


    3- تَبرز
    قدرة الله عز وجل وتَظهر، عندما تنقطع أسباب البشر.. ولنا عبرة عظيمة في
    قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام مع زوجته (هاجر) وولدها إسماعيل عليه
    السلام.. فقد تركها زوجها إبراهيم عليه السلام مع ولدها في وادٍ غير ذي
    زرع، وذلك بأمرٍ من الله سبحانه وتعالى.. فقالت له بعد أن تأكّدت أنه أمر
    الله: (اذهب فإنه لن يُضيّعَنا)!..


    ما أسباب اليأس ؟!..

    1- استعجالُ الإنسان للأمور :

    (.. وَكَانَ الأِنْسَانُ عَجُولاً) (الإسراء: من الآية11)..

    لنعلم أنّ
    المتعجِّلين هم أقصر الناس نَفَساً.. وأسرعهم يأساً، وذلك عندما لا تجري
    الأمور على هواهم أو حسب ما يتمنّون ويحبّون ويشتهون!..


    2- وَزْنُ الأمورِ بموازين الأرض لا بميزان السماء :

    فقد قال رجلٌ لأحد الحكماء: إنّ لي أعداءً، فقال له:
    (.. وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) (الطلاق: من الآية3).. قال الرجل: ولكنهم يكيدون لي، فقال له: (.. وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ) (فاطر: من الآية43).. قال الرجل: ولكنهم كثيرون، فقال له:
    (.. كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ) (البقرة: من الآية249)!..
    وهكذا،
    فعندما نَرُدّ كل أمرٍ يواجهنا في حياتنا إلى الله عز وجل وحده.. فإننا لن
    نيأس مطلقاً، بل ستبقى قلوبنا معلَّقةً بالأمل بالله عز وجل.. خالقنا وحده
    لا شريك له، ومدبّر الأمر كله!..


    3- قد
    يواجه المَرءُ مواقف فرديةً سلبيةً من بعض الناس، فيتخذ منها موقفاً
    سلبياً.. ثم يعمّم ذلك على كل ما يواجهه في حياته.. وكأنّ الناس كلهم بعضهم
    مثل بعض.. أي: حين ييأس الشخص من مجموعةٍ أو شخصٍ آخر لموقفٍ سلبيٍ بدر
    منه.. فإنه يعمّم يأسه هذا على مواقفه من كل الناس الذين يعيش معهم أو
    يلتقي بهم.. وبذلك يتخذ موقفاً عاماً لابتلائه بموقفٍ خاص!..


    وهل لليأس أنواع ؟!..

    نعم.. هناك أنواع لليأس، يمكن أن نجملها فيما يلي:

    أولاً : اليأس من رحمة الله عز وجل :

    وذلك لجهل
    الإنسان بربّه، وبحقيقة سُنَنِهِ سبحانه وتعالى في تعامله مع عِباده.. إذ
    من أهم الحقائق الربانية التي يتعامل وفقها الله عز وجل مع الإنسان ما يلي:


    1- حين ارتكاب الذنوب :

    يشرح سبحانه وتعالى قانونه للناس مفصّلاً بالآية القرآنية:
    (قُلْ
    يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا
    مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ
    هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)
    (الزمر:53).

    2- حين وقوع الكَرْب :

    أ- لا شكّ
    بأنّ الله تبارك وتعالى هو وحده الذي يفرّج الكروب، وهو بذلك كريم مع
    عباده، رحيم بهم، وهو يقف إلى صفِ عباده المؤمنين الصالحين في أوقات
    الرخاء، يدعمهم من فضله وإحسانه.. أفيتركهم في أوقات الشدّة والكرب
    والبلاء؟!..


    حين تأخّر الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال المشركون: [ودَّعَ محمداً ربُّهُ (أي: تركه).. فأنزل الله عز وجل:
    (والضُّحَى واللّيلِ إذا سَجَى.. أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى.. وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى.. وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى]..
    أي أن الله سبحانه ذكّر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بقديم إحسانه عليه
    في الحالات الحياتية العادية.. فهل من المعقول أن يتركه في أوقات الشدّة
    والكرب والمواجهة مع المشركين؟!..

    ب-
    كما أنّه سبحانه وتعالى، يبتلي المؤمنين بالكرْب ومختلف أنواع
    الابتلاءات.. لاختبارهم واختبار قوّة إيمانهم وثباتهم على منهجه ودينه
    وطريقه.. فالدنيا دار ابتلاء، وطوبى لمن خرج منها ناجحاً مُعافى ثابتاً على
    الصراط المستقيم.. وهذه قصة نبي الله إبراهيم مع ولده إسماعيل عليهما
    السلام تؤكّد هذه الحقيقة الربانية.. حين خضع الأب وابنه لمحنة أمر الله عز
    وجل لإبراهيم عليه السلام بذبح الابن، فكيف سيكون موقف الأب الذي سيذبح
    فلذة الكبد، وكيف سيكون موقف الابن الذي سيُذبَح بيد الأب طاعةً لأمر الله
    عز وجل:


    (فَلَمَّا
    أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ *
    قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ
    هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ)!..
    (الصافات: من 103 إلى 107)..


    فلنتأمّل ولنتدبّر في تلك الآيات العظيمة، فهي لا تحتاج إلى أي شرح.

    إنه الله
    عز وجل الذي يقف إلى جانب عباده المؤمنين عند الكرْب، بعد أن يختبرهم
    ويختبر مدى قوّة الإيمان في نفوسهم.. فلنتأمّل ولنعتبر ولنتّعظ!..


    ثانياً : يأس المسلم من أنّ المستقبل للإسلام ، الذي سيظهر بإذن الله على الدِّين كُلِّه :

    وذلك لما
    نراه من صَوْلة الباطل وبطشه بالمسلمين، سواء تمثّل هذا الباطل الزائل..
    بالأشخاص أو بالطغاة من أرباب أنظمة الحكم الوضعية، أو بالحكومات أو الدول
    أو الأمم الأخرى الباغية.. وهذه في حقيقة الأمر هي أهم أسباب تغلغل اليأس
    وعوامل الإحباط والقنوط إلى قلوب المسلمين، وهي تمسّ واقعنا المرّ بشكلٍ
    مباشر، فما الذي ينبغي علينا أن نسلكَه ونقتنع به إزاء ذلك كله.. إن كنا
    حقاً من المؤمنين الصادقين المخلصين لأنفسنا، ولربنا ودعوتنا الإسلامية
    وأمّتنا العظيمة؟!..


    علينا أن نتذكّر أمرين اثنين مهمّين، هما :

    1- إنّ
    الله عز وجل بيّن لنا (كَيْدَ) العدوّ ومكره وعمق حقده وبطشه: (وَقَدْ
    مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ
    لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ)!.. (ابراهيم:46).. لكنه أعقب ذلك مباشرةً
    (بِوَعْدِهِ) سبحانه لأوليائه المؤمنين، بالنصر والعلوّ والظهور: (فَلا
    تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو
    انْتِقَامٍ)!.. (ابراهيم:47).. فكيف نتذكّر كيد العدوّ وبطشه.. وننسى أو
    نهمل وعد الله لنا بالعزّ والنصر؟!..


    2- إنّ الله عز وجل يؤخّر النصر عن أوليائه المؤمنين لحكمةٍ عظيمة، أجملها الشهيد سيد قطب رحمه الله بما يلي (مع بعض التصرف):

    أ- لأنّ
    الله عز وجل يريد لأوليائه وأنصاره المؤمنين، أن يبذلوا كل ما بوسعهم من
    النفس والمال والوقت والجهد.. فالنصر لا يتنـزّل عليهم وهم قابعون في
    بيوتهم لاهون ساهون غافلون!..


    ب- لأنّ
    الله عز وجل يريد أن يُظهِرَ الباطل ليكشفه على حقيقته تماماً.. فلتجرّب
    البشرية ما شاءت من المناهج الوضعية، فهي بالنتيجة ستكفر بها جميعاً، لأنها
    ظالمة باغية طاغية، لا عدل فيها ولا مساواة ولا حرية ولا كرامة إنسانية..
    بل ظلم وقهر وسحق وامتهان لكرامة الإنسان واحتقار لإنسانيته!..


    فها هي ذي
    المناهج البشرية تسقط واحدةً تلو الأخرى.. من المناهج الشيوعية العالمية..
    إلى منهج الشيوعية الصينية (ماو تسيتونغ).. إلى المناهج الغربية العلمانية
    بيسارها ويمينها.. وستنتهي سلسلة السقوط (إن شاء الله) بالمنهج العلماني
    الصليبي الأميركي، والمنهج الصهيوني اليهودي الإجرامي.. وبكل أذناب هذين
    المنهجَيْن الضالَّيْن الظالمَيْن وتوابعهما وحلفائهما.. في العالَم كله،
    بما في ذلك عالمنا العربيّ والإسلاميّ.. ولم يبقَ إلا الإسلام ومنهجه ليحكم
    البشرية بالقسط والعدل.. ليعيد الأمور إلى نصابها المفقودة، من احترامٍ
    لقوانين السماء والأرض، ولكرامة الإنسان وحقوقه التي ضيّعتها عصابات الغرب
    والشرق في آنٍ واحد.. وليس ذلك على الله بعزيز!..


    ج- لأنّ
    الله عز وجل يريد للصفّ المسلم أن يستكمل اتخاذه بالأسباب المؤدية إلى
    النصر والفتح والظهور على الدين كله.. من تربيةٍ وإعدادٍ، وأخوّةٍ إيمانيةٍ
    صادقةٍ، وصفٍ موحَّدٍ مرصوصٍ.. وإلا فإنّ نصر الله للمسلمين وهم على ما هم
    عليه من الفرقة والشتات والرخاوة والضعف.. سيجعلهم مهزلةً للناس، ويجعل
    منهم صورةً قبيحةً منفِّرةً من الإسلام ومنهجه وأهله.. فيضيعون بذلك، وتضيع
    معهم الأمة، ويُقصى منهج الإسلام الذي يدعون إلى تنفيذه واتخاذه منهجاً
    لحياة الناس!..


    وهل لليأسِ علاجٌ ناجع ؟!..

    نعم.. نعم.. فما من داءٍ إلا له دواء، وعلاج اليأس نُجمله بالخطوات التالية، علماً بأننا أشرنا إلى بعض الخطوات آنفاً:

    1- ضَعْ
    دائماً في ذهنكَ –أخي المؤمن- أسوأ الاحتمالات، وقم بإعداد نفسكَ
    لاستقبالها.. واعلم بأنّك في دعوتكَ تتعامل مع الله عز وجل خالق كل شيء،
    ومسيِّرِ كل أمر، والقادر على كل شيء.. وأنّ الناس إلى زوال، بمن فيهم أهل
    الإيمان والإسلام.. أما دعوة الله سبحانه ودينه ومنهجه.. فهي حقائق راسخة
    باقية ما بقيت السماوات والأرض، وما بقي هذا الكون!..


    في غزوة
    (أُحُد)، أُشيعَ أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قُتِل، فتزلزلت
    النفوس، وتزعزعت عوامل الثبات، وخمدت الهِمَم!.. فأنزل الله عز وجل عتابه
    وتحذيره للمؤمنين بقوله:

    (وَمَا
    مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ
    مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ
    عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ
    الشَّاكِرِينَ)!..
    (آل عمران:144).. فلنتأمّل بحقائق الإيمان ومتطلّباته!..

    2-
    اعلم أنّ الأمور بعواقبها وخواتيمها، وأنّ الباطل مهما انتفش وعلا.. فهو
    إلى زوالٍ بإذن الله، فاصبر واحتسب وأكثر من ذكر الله عز وجل والدعاء
    والتوسّل إليه:

    (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد:28).
    3-
    ليعلمَ كلُ مَن كان سبباً في إدخالِ اليأس إلى القلوب المؤمنة، بما
    يُحدِثهُ من فرقةٍ وشقٍ لوحدة المسلمين وتشكيكٍ بمنهج الإسلام.. ليعلم أنّ
    إثمه يجري عليه مضافاً إليه آثام مَن غرّر بهم أو فتنهم أو فرّق شملهم:
    (مَن سنَّ سنةً حسنةً فله أجرُها وأجْرُ من عمِلَ بها إلى يومِ القيامة،
    ومَن سنَّ سنةً سيئةً فعليه وِزْرُها ووِزرُ مَن عمِلَ بها إلى يومِ
    القيامة) (رواه مسلم).. ويقول أحد السلف: (رَحِمَ الله مَن إذا ماتَ..
    ماتَتْ معه ذنوبُه)!..


    وهكذا.. ضع
    في ذهنكَ أخي المؤمن، أنه عليكَ أن تكون ممتلئاً بالأمل.. على الرغم من
    أنّ الآخرين من حولكَ قد يكونون في غاية اليأس والإحباط.. فهي قضية إيمانية
    أولاً وآخراً، أفلا نكون مؤمنين حق الإيمان؟!..


    اللهم لا تجعلنا من القانطين
    اللهم آمـــــــــــــين




    اللهم انى أسالك بانك انت الواحد الاحد الفرد الصمد الذى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد
    اللهم ياحى ياقيوم ياحنان يامنان ياواسع الفضل وكريم العطاء
    ياالله

    وماخاب بمن دعائك ب ياالله
    اللهم هب لى من لدونك رحمة إنك أنت الوهاب الرحيم
    اللهم ارضى عنى وارضينى فانت حسبى ووكيلى
    اللهم يامن لا ينقطع رجائى فيه
    لاتقطع رحمتك عنى ويسر لى أمرى ولا تعسر
    وصل اللهم على سيدى محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم
    جنى
    جنى
    مشرفة
    مشرفة


    رقم العضوية : 236
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010
    عدد المشاركات بالمنتدى : 874
    مجموع التقيمات : 6
    الحالة الاجتماعية : متزوجة
    بلد-مدينة الاقامة : القاهره
    تعرفت على المنتدى بواسطة : صديقة
    المزاج المزاج : اليأس من رحمة الله 21010
    أوسمة التميز : اليأس من رحمة الله 13057256091 1- : اليأس من رحمة الله Uo11
    2- : اليأس من رحمة الله Tf9821613c2
    3- : اليأس من رحمة الله Uo11
    4- : اليأس من رحمة الله Uo11
    اجمالى عدد الاوسمة : اليأس من رحمة الله 140

    اليأس من رحمة الله Empty رد على اليأس من رحمة اللة

    مُساهمة من طرف جنى الجمعة 15 أبريل - 3:28

    اليأس من رحمة الله 611546
    dodo
    dodo
    الرتبة
    الرتبة


    رقم العضوية : 162
    تاريخ التسجيل : 06/09/2010
    عدد المشاركات بالمنتدى : 1779
    مجموع التقيمات : 10
    الحالة الاجتماعية : متزوجة
    الجنسية : مصرية و افتخر
    بلد-مدينة الاقامة : القاهرة
    تعرفت على المنتدى بواسطة : صديقة
    المزاج المزاج : اليأس من رحمة الله 631010
    أوسمة التميز : اليأس من رحمة الله 13057256091 1- : اليأس من رحمة الله Tf9821613c2
    2- : اليأس من رحمة الله T07b30ca367
    3- : اليأس من رحمة الله Uo11
    4- : اليأس من رحمة الله Uo11
    اجمالى عدد الاوسمة : اليأس من رحمة الله 236

    اليأس من رحمة الله Empty رد: اليأس من رحمة الله

    مُساهمة من طرف dodo الأحد 3 يوليو - 11:52

    فعلا و الله العظيم ربنا عمرة ما بيعمل لحد حاجة وحشة ابدا حتى لو بالنسبة لنا وحشة فهى خير لينا وطول ما احنا مع ربنا اكيد مش هنيئس


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 2 مايو - 8:53